عندما وصلنا الى الرياض كانت الساعة الرابعة عصرًا ..
ذهبت لمنزل ناصر ..
ساعدتهم في حمل امتعتهم .. ومن ثم استأذنت وذهبت لرؤوية والدي ..
ناصر : مشكور ماقصرت يا مشاري ، تعبت معنا ..
مشاري : ماسويت شي ،، حق وواجب ..
ناصر يكلم اريام : خلاص بابا ،، روحي انتي داخل ..
اريام : تمام ..
مشاري يمسك يد ناصر : تجينا بكرا .
ناصر : ان شاء الله .
مشاري : برسل لك اللوكيشن ، جيب اريام معك ، تنبسط مع نوف والبنات .
ناصر : ولا يهمك ..
مشاري : ها اجل ، الحمدلله على سلامتكم ، واشوفك بكرا ان شاء الله ..
ناصر : مشاري .
مشاري : ارحب .
ناصر : ماقصرت يا مشاري ، عسى ربي ينولك اللي في بالك .
مشاري : الله يجزاك خير ، وماسويت الا الواجب ياخوي .
ـــــــــ
ها انا ،، اقف امام باب منزلنا ..
ابتسمت حينما تخيلت والدي ،،
القيت التحيه عليهم ، وكان والدي كما كنت اتخيل ..
أبو طلال : الحمدلله على السلامه .
مشاري يبوس راس ابوه : الله يسلمك ..
ام طلال : جبت ربعك يا مشاري ؟
مشاري : ايه ونزلتهم في بيتهم وجيتكم .
أبو طلال : ماقصرت رايتك بيضا ..
مشاري : يبه ..
أبو طلال : لبيه يا مشاري ..
مشاري : انا اللي لبيك ،، العشا بكرا ؟
أبو طلال : ايه ان شاء لله ،، بلغت صاحبك ناصر .
مشاري : ايه ،، بيجيب بنته معه بكرا تتسلى مع البنات ..
نوف : أخاف تستحي مننا ..
مشاري : انتي جرأيها ،، عادي .
نوف : كم عمرها هي ؟
مشاري : اصغر منك ، ٢٢ عمرها ..
نوف : ايه . صادق
مشاري : ها اجل ، بروح اسبح انا ..
أبو طلال : مشاري ..
مشاري : لبيه يبه .
أبو طلال : لا سبحت ، تعال ابيك فالمجلس .
مشاري : ابشر .
ـــــــــ
عندما انتهيت من الاستحمام ،، ذهبت لوالدي .
أنت تقرأ
بعدما ظننتها تبادلني الشعور
Romansaتحكي الرواية عن قصة شاب مشاري احب ابنة خاله ريم حباً جنونياً .. وكان يعتقد بإنها تبادله المشاعر نفسها ،، غير من نفسه كثيراً في سبيل ارضائها ،، ولم يكن يعتقد بإنه سوف يواجه واقعٍ يعجزُ الكُتّاب عن وصف المراره التي واجهها مشاري ،، ماذا سيحدث لمشاري...