وحينما اكتشفته ؟ تبسمت ضاحكًا
وشعرتُ بالانتصار ..
لا اعلم مالذي اصابني ، ولكن أود أن اتصل بريم .. واخبرها بإني قد نجحت .
اصلحت العطل الذي كان بالنسبة للمؤسس كابوس .
لقد نجحت ..
بدأت بتبديل القطع التالفة .. وإعادة الوزنية كما كانت ..
لم اذهب الى منزلي منذ ثلاثة ليال ..
وفي صباح اليوم الرابع ..
مع اشراق أملًا يومٍ جديد ..
ذهبت لرئيسي .. لأقدمَ خطابي عن فحص المركبة .. واكتشاف اعطالها وتصليحها كما ينبغي على موظفٍ في وكالةٍ محترمه ..
تعجب مني الرئيس .. وذهب مسرعًا للتأكد من صحة التقرير ..
عندما تأكد من مهاراتي ، اتصل بالمؤسس مسرعًا ..
لم اعرف طعم الفرح منذ تلك الليله .. ولكن الان اشعرُ بإني شخصٌ مهم ..
ويجب علي أن انسى الماضي كله .
وها انا هُنا في تركيا .. أُدعى علي .. ليس لدي أم ولا أب ولا أخوه ..
بعدما رأيت الفرح في عيون موظفي الوكالة ..
قررت بإن لا أعود الى الديارِ ابداً ..
وأن أُكمل ماتبقى من حياةٍ في أرض تركيا .
لم أود اخبار عمر بهذه الحقيقه ..
أخشى بإنه يعارضني ..
لا أريد أن يمنعني احدًا ..
__
بعد اكتشاف العطل .. تم ترقيتي الى منصبي السابق في أرض الوطن ..
المهندس المسؤول ..
ذو مرتب عالٍ .. وحياة ممله ..
لا يوجد لدي دافع للأستمرارية ..
ايامٌ تمُر .. أشعرُ بالأستياء عندما أتذكر الموقف الذي تعرضتُ له في منزل خالي ..
لم أُدافع عن حُبي ! ولم استطع التحدث .. أكتفيتُ بالتوقيع والهجره ..
لا اعلم ان كانت نوف تعلم عن مخططاتها ..
ولكني كُنتُ ساذجًا عندما رفضتُ الاستماع الى أُختي ..
أصبحتُ مدخنًا مدمنًا ..
وربما في الأيام القادمه أُصبح مدمن شراب ..
لم يشدني الفضول لمعرفة أحوال عائلتي ..
فقد تركتهم ورائي ..
الان انا علي .. لا أحد يعلمُ أسمي الحقيقي سوى عُمر .
ولا اريد ان يعلم احدًا بمعلوماتي الحقيقية ..
أنت تقرأ
بعدما ظننتها تبادلني الشعور
Romanceتحكي الرواية عن قصة شاب مشاري احب ابنة خاله ريم حباً جنونياً .. وكان يعتقد بإنها تبادله المشاعر نفسها ،، غير من نفسه كثيراً في سبيل ارضائها ،، ولم يكن يعتقد بإنه سوف يواجه واقعٍ يعجزُ الكُتّاب عن وصف المراره التي واجهها مشاري ،، ماذا سيحدث لمشاري...