ذهبت لإختيار شقتنا الجديدة ، ولم تفراقني ريم ابدًا .
كانت تشاركني الاختيار وترتيب الأثاث في مخيلتنا ..
واخيراً بعد طول عناء من البحث الذي استمر ثلاثةِ أسابيع ،، وجدنا المكان المناسب لكلينا .
بدأت بإنهاء أوراق الاستئجار ، ومن ثم بدأت بمرحلة التأثيث ..
كانت أختي نوف تعلم بعلاقتنا ،، وكانت تخشى ريم جداً ، ولا اعلم لمَ ؟
كانت نوف ترافقنا في مرحلة التأثيث ، وقلبها ليس مطمئن ..
كانت توبخني بسبب اندفاعي لريم ،
ــــ
نوف : مشاري ،، ماني مرتاحه .
مشاري : ليه ؟
نوف : مدري ياخوي احس انها بتوجعك .
مشاري : أتمنى انك ماتحسين ابد يا نوف .
نوف : جد ،، يعني ريم صديقتي ترى قبل لا تصير بنت خالي ، وانا اعرف هي وش تبي توصل له !
مشاري : وش ؟
نوف : مادري مادري ،، بس اللي ادري عنه ! انك ضروري تبتعد عنها !
مشاري : نووف ! انتي تعرفين وش قاعده تقولين ؟
نوف : ايه اعرف ! ادري ان ريم معك في كل شي ! وادري انك تحبها مره وادري ان اختيارات الأثاث هي اللي مختارتها من الالف الى الياء ، ولكن ماني مرتاحه ابد !
مشاري : يعني وش بتسوي ؟ انا ما ضريتها عشان تتسبب في مضرتي ! وبعدين انتي ماسمعتيها كيف متقطع قلبها على أيامنا اللي عشناها بدون بعض !
نوف : لا اله الا الله صدق .
مشاري : نوف تكفين اقطعي الطاري خلاص .
ــــ
لا اعلم لمَ نوف تشعر بالاستياء من ريم . ولكن في بعض الأحيان اشعر بالشك .
لا اعلم شيء ولا أريد ان اعلم بعد الان .
ذهبت احد محلات المجوهرات بعد اختيار ريم له .
اقتنيت طقمًا لا يليق بإحدٍ من نساء الأرض الا ريم .
أشعرُ بإنه صُمم خصوصًا لها .
الان أصبحت مستعدًا للزواج .
مرتبي الشهري مناسب لإعالة عائلة ،، ومنزلي اصبح جاهزًا ..
ــــ
عندما اطلب منها بإن آتي واخطبها كانت ترفض ،،
ــــ
مشاري : ها متى اجي ؟
ريم : بدري يا مشاري .
مشاري : ايش اللي بدري ! انا بجي بخطب وخذي راحتك بفترة الملكة .
أنت تقرأ
بعدما ظننتها تبادلني الشعور
Romantizmتحكي الرواية عن قصة شاب مشاري احب ابنة خاله ريم حباً جنونياً .. وكان يعتقد بإنها تبادله المشاعر نفسها ،، غير من نفسه كثيراً في سبيل ارضائها ،، ولم يكن يعتقد بإنه سوف يواجه واقعٍ يعجزُ الكُتّاب عن وصف المراره التي واجهها مشاري ،، ماذا سيحدث لمشاري...