وعاد الينا وهو يلقي التحيه وعيناه لا ترتفع عني .. اشعرُ بالاحراج ،، كيف أن أقدم المعطف له ؟ ولكن والدي قام بالواجب ..
ـــــ
ناصر : جبنا هدايا الاهل ..
مشاري : ماله داعي كلفتوا على اعماركم ..
ناصر : شدعوه من بنتك هي ..
مشاري شرق بالشاي : .........
ناصر يضحك : هههههههههههه صحه صحه ..
مشاري : الله يعطيك العافيه اريام ،، تعبتك معي .
اريام بخجل : ماسويت شي .. أتمنى تعجبك .
مشاري بخجل : اكيد بتعجبني ، يكفي انها ذوقك .
ناصر : اخليكم انا اجل .
اريام بصدمه : يبه ؟
مشاري يحك راسه : استأذن دقايق ..
ناصر : وين ؟
مشاري : بدخن ..
ناصر : مشكله المدخنين ، دخن هنا طيب .
مشاري : الحشيمه مب لك يا ناصر الحشيمه لبنتك .
ناصر : هههههههههه بعد ؟ هي بنتك بعد .
مشاري : هههههههههه دقايق وبجي .
ـــــــ
وبعد مغادرة مشاري ..
ـــــ
اريام : يبببه ؟
ناصر : ياعيوني انتي .
اريام : ليه بتتركني معه ؟
ناصر : هههههههه امزح معكم .
اريام : احرجته ..
ناصر : خليه ماعليك منه .
اريام : طيب يبه شوف هذا البالطو حق مشاري ترى ، قول له ..
ناصر : طيب ياحبيبتي ..
ــــــ
قُطع حديثنا عندما سمعنا صوت مشاري ..
مشاري يتنحنح :.........
ناصر : تعال تعال ..
مشاري : تقهووا طيب .
ناصر : والله ماقصرنا ،، تعال شوف .
مشاري يجلس قدام ناصر : هلا .
ناصر : هذا لك شوف جرب مقاسه ..
مشاري : لي انا ؟؟
ناصر : اييه .. قيسه .
ــــــ
حين رأيته يرتدي المعطف امامنا ،،
لا اعلم مالذي اصابني ، مشاري وسيم فعلًا ..
ذو عينان باللون العسلي ،، حاجبه ذو حده ،، وكأنه سيف ، او ربما سهم ، أصاب قلبي ..
رموش عينيه غزيرة وكأنها تعيق الرؤيه لديه ..
شفتين صغيرتين ، شارب وعارضي يكسوهم البياض والسواد ..
انفٌ ذو حده ، ملامح صقرٌ نادر ..
شعر رأسه بقمة النعومه والكثافة ، كما اود ان بإن أُغرق يدي بين خُصلات شعره ..
كذلك شعر رأسه يكسوه البياض ..
عندما أرى يديه .. تكاد عروق يديه ان تتفطر وان تخرج من مكانها ..
عندما ارتدى المعطف ، كدت ان أُحلق في السماء ..
كُف عن مناداتي بإبنتي ..
فإني لا احتمل بإن أكون مُحرمةً عليك .
قُطع حبل افكاري صوته المبحوح عندما قال ..
مشاري : ها وش رايكم ..
ناصر : ممتااز . على مقاسك ..
مشاري : يعطيييكم العافيه ..
ناصر : الله يعافيك ، جعله ملبوس العافيه .
مشاري : الله يعافييك ..
اريام : لبس العافيه .
مشاري بإبتسامه : الله يعافيك ..
ناصر : نستأذن يا مشاري ، انت نام وراك سفر بكرا .. شوف هذي الأغراض وزعها انت على راحتك ..
مشاري : ماقصرتوا والله ..
ناصر : شدعوه ماسوينا شي ،، من بنتك هذي مو مني .
مشاري بإحراج : اردها لها وهي عروس .
اريام بدت تختفي الابتسامه من وجهها : .........
ـــــــ
خرجت حينما قالها .. شعرتُ بالضيق قليلًا ..
وكأني ارفض بإن أكون لغيره ..
ــــــ
ناصر : زعلتها .
مشاري : ليييه ؟
ناصر : مدري عنك .
مشاري : صدق والله ؟
ناصر : أي والله ، ترى البالطو هذا منها مب مني .
مشاري بدهشه : هذا اريام جايبته لي ؟؟
ناصر : أي وانت زعلتها الحين .
مشاري : والله مادريت .. بروح لها ، بس دقيقه بروح فوق وبجي .
ـــــ
عندما كُنت امشي بخطوات بطيئه كي يلحق بي والدي ..
سمعت صوته المبحوح ..
ــــ
مشاري : اريام ..
أنت تقرأ
بعدما ظننتها تبادلني الشعور
Romantizmتحكي الرواية عن قصة شاب مشاري احب ابنة خاله ريم حباً جنونياً .. وكان يعتقد بإنها تبادله المشاعر نفسها ،، غير من نفسه كثيراً في سبيل ارضائها ،، ولم يكن يعتقد بإنه سوف يواجه واقعٍ يعجزُ الكُتّاب عن وصف المراره التي واجهها مشاري ،، ماذا سيحدث لمشاري...