عندما استيقظت الساعه الثانيه عشر ظهرًا .
ذهبتُ لرؤية والدي ووالدتي .
وبعد احتساء فنجانٌ من القهوة العربية السعودية .
وتبادل اطراف الحديث مع والدتي ، حيث لا يوجد سواها .
جاءت نوف وعينيها تغرغرُ من الدمع .
مسكت يداي ،،
نوف بحزن : طلال تكفى .
طلال : شفيك .
نوف بعبره : تكفى ابي اشوف مشاري .
طلال : لا حول ولا قوة الا بالله .. طيب يا نوف باخذك معي بس ترى يمكن ماتشوفينه ! حطي ببالك هذا الاحتمال .
نوف تبكي : موافقه .. احمد قال امس لا ،، واحس اني مانمت من البكي .
طلال يبوس راس اخته : لا تبكين ، مشاري ان شاء الله انه بخير .. باخذك بس زي ماقلت لك احتمال ماتشوفينه ! انا احيانًا ما اقدر اشوفه ، بسبب الستاره .
نوف : ماعليه المهم نروح .
طلال : ولا يهمك .. نروح .
ــــــــــــــــــــــــــ
وعدتُ نوف بإن اخذها معي ،، سوف اذهب اراه في تمام الساعه الثالثه عصرًا .
وبعد تناول وجبة الغداء ..
اتصلت بناصر ..
طلال : السلام عليكم .
ناصر : الله حيه وعليكم السلام ،، شلونك يابوبدر .
طلال : الله يسلمك ،، بخير انت علومك ؟
ناصر : الحمدلله ..
طلال: علوم فهد واريام ؟
ناصر : والله الحمدلله ..
طلال : فهد راح لمشاري ؟
ناصر : أي والله ،، من الصبح رايح له .
طلال : ها علومه ؟
ناصر : والله على وضعه .
طلال : الله يقومه بالسلامه .. طيب يابو فهد ابي اجيب نوف اختي اليوم معي .
ناصر : جيبها ،، من يردك .
طلال : يعني تقدر تشوف مشاري ؟
ناصر : ان شاء الله ، بكلم فهد اذا لقيتوا الستاره مسكره يعقمونكم وادخلوا .
طلال : على خير ،، ماقصرت يا بو فهد .
ناصر : ماسويت شي ،، متى بتجون انتم ؟
طلال : على الساعه ثلاث كذا بروح .
ناصر : على خير ان شاء الله .
ـــــــــــــــــــــــ
ذهبت لأستحم ، عندما دخلت غرفة مشاري ،،
أنت تقرأ
بعدما ظننتها تبادلني الشعور
Romantikتحكي الرواية عن قصة شاب مشاري احب ابنة خاله ريم حباً جنونياً .. وكان يعتقد بإنها تبادله المشاعر نفسها ،، غير من نفسه كثيراً في سبيل ارضائها ،، ولم يكن يعتقد بإنه سوف يواجه واقعٍ يعجزُ الكُتّاب عن وصف المراره التي واجهها مشاري ،، ماذا سيحدث لمشاري...