لم اكن اتخيل بإني سوف انسجم مع ريهام بسرعه ..
لديها روح طفوليه ..
كما ان لديها حس المسؤوليه .
كانت ريهام بقمة الرقي ، والنعومه .
بسيطة للغايه ،، يُدهشها كُل شيء ، وتشكرُ كثيرًا .
ملامحها مختلفه تمامًا عن اريام ..
يشتركان بالطول والجسد . كليهمها نحيف ، وقصير .
على مايبدو بإنها خالتي نوره قبل الزواج . فالآن خالتي نوره ضخمه للغايه .
بشرتها بيضاء جدًا ، بعكس اريام التي كانت بشرتها متوسطة .
لديها شعرٌ كثيف ،، باللون البني المحُمر ..
شفتين متوسطة الحجم .. حاجبين متوسط حجمهما .. كما ان في خديها غمازتين .
مغريه للغايه حينما تضحك . اود تقبيل تلك الحفرتين .
عيناها عسلية ،، وكأنها صفراء . ولكن لونهما جميل .
هذه هي ريهام ..
ــــــــــــــــــــــــــــ
سافرت مع ريهام لدبي لمدة اسبوعان ،،
عدتُ الى الرياض قبل زفاف ابنتي ..
كان استقبال ريهام لأولادي جميل ، او ربما لم اراه من قبل .
اشعرُ بطعم الاسره حقًا ..
احببتها . حقًا احببتها ..
وعندما علمتُ بإن اريام طلبت من والدتها تزويجي بإختها .
اطمئن قلبي .
ــــــــــــــــــــــــــــ(من منظور مشاري )ــــــــــــــــــــــــــ
الأيام اشعرُ بإنها تسيرُ ببطء .. حتى جاء اليوم الموعود .. اليوم هو يوم زفافي ..
اشعرُ بإن قلبي يتراقص ،،
ذهبتُ لصالون الرجال من اجل الحلاقه ، والترتيب .
وبعد انتهائي من كُل شيء ..
ذهبتُ لصالة الافراح ،،
الجميع يُبارك لي بزواجي ،، يرقصون طربًا على حفل زفافي ..
كان المكان مزدحمٌ للغايه ،،
زفاف فهد بعد زفافي بشهر ،، تماماٍ ١٦/٥ ..
كُنت انتظر اتصال نوف ، بإن آتي الى حبيبتي وعروستي من اجل التقاط بعض الصور ..
حتى اتصلت ،، استأذنتُ من والدي وطلال ،، وذهبت .
(صورته ) :
أنت تقرأ
بعدما ظننتها تبادلني الشعور
Romanceتحكي الرواية عن قصة شاب مشاري احب ابنة خاله ريم حباً جنونياً .. وكان يعتقد بإنها تبادله المشاعر نفسها ،، غير من نفسه كثيراً في سبيل ارضائها ،، ولم يكن يعتقد بإنه سوف يواجه واقعٍ يعجزُ الكُتّاب عن وصف المراره التي واجهها مشاري ،، ماذا سيحدث لمشاري...