مقدمه

73.3K 711 237
                                    

هلا حبايبي،

ابي اعلمك انه نظام تنزيل البارتات ع حسب التفاعل

احبكم😘😘😘

.
.
.
.
.

راكب بطيارة بدرجه رجال الاعمال مكان فخم يناسب فخامته، و مكانة عايلته،
بس رغم كذا مو حاسس براحه حاسس نفسه مخنوق وكأنه راجع للإعدام مو أهله اللي مو قادر يتذكر متى أخر مرة شافهم أو متى أخر مره زار بلده او حتى اذا قد كلمهم بالجوال، بإختصار العلاقه كانت شبه مقطوعه،

لولا اصرار ابوه انه يرجع م كان رجع وللحين مو فاهم آيش سبب إصراره، اللي وصل لدرجة التهديد اذا ما رجع،

زفر بضيق وهو يتمنى رحلته طول أكثر و أكثر، و لو توقف الحياة عند هالحظه بيكون ممنون،

كان مستانس بمنفاه ع الاقل كان عايش بحاله و ماخد حريته و مرتاح، الحين حتى نفسه بيكون بأمر، م يدري اذا للحين يقدر يمثل الهدوء، ولا ما عاد يقدر، والحقد اللي بقلبه كبر أكثر،

حقد ما يقدر يقول انه حاقد عليهم، بس بقلبه عتب كبير،
بس ابوه تجاوز العتب بمراحل، مستحيل يسامحه ع جفاه ونفيه، حتى لو ركع عند رجوله طالب العفو،

كانت افكار كثير براسه أكبرها انه مو قادر يتوقع شلون بيكون الاستقبال، هذا اذا كان في استقبال، ضحك ع غبائه،،

بعد ساعات مرت ببطء وكانه جالس بالجحيم، وراسه صدع من كثر التفكير وتوقعات اللي طاحت براسه،

جات اللحظه اعلان وصوله لبلده، البلد اللي من لما سافر من سنين يكمل دراسته ما عاد رجع لها ولا كانت عنده نيه لرجوع،
رغم حنينه لانه يزور قبر امه، وينام بغرفتها و يتحسس ثيابها،

الشيء الوحيد اللي مصبره لرجوعه هو انه يقرب من ذكريات امه اللي حرمه القدر منها،

نزل من طياره يتمشى برزانه خطوات ثابته بطيئه، و كل م قرب أكثر كل م ضاق نفسه أكثر و أكثر،

وصل لصالة انتظار، ناظر حوله يمين ويسار، يتمنى بس يلمح أحد يعرفه قاعد ينتظره بس توقعه طلع بمحله محد مهتم لرجوعه، غمض عيونه ورجع فتحهم، وكمل طريقه بهدوء،

"جود،"
_زفر بهدوء، لما سمع اسمه من بعيد وقف وإلتفت بهدوء قدر يعرف منو صاحب الصوت، قبل يلتفت و يناظر ملامحه الهاديه البشوشه،
و هو يقرب منه و يحضنه بقوه جود رفع يد وحده وحطها ع ظهره، للحظات وبعد عنه،

 شَجَنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن