هلا حبايبي،الشروط = (١٥٠٠ كومنت ٣٥٠ فوت)
استمتعوا بالبارت و اسعدوني بتفاعل،
أحبكم😘😘😘😘
.
.
.
.
.سند واقف قبال الشباك و يذكر موقفه الأخير مع شهاب لما طلع من المكتب بسرعه،
كان متأكد مليون بالميه أنه شهاب بيلحقه،
و دخل ع الأول مكتب جنب مكتب ابو ناصر و من حظه كان مكتب أدهم و كان مفتوح و فاضي،
فتح الباب شوي و ناظر شهاب معطيه ظهره و يناظر حوله،
مو عارف كيف لحق يختفي بهالسرعه،
شافه يمسح وجهه بعصبيه، و رفس الجدار برجله،حس بهالحظه و كأنه الرفسه جات بقلبه بدال الجدار، شافه يطلع الجوال من جيبه عرف انه بيتصل عليه،
طلع جواله بسرعه، و حطه صامت، و فعلا زي ما توقع كان يدق عليه،بعد عن الباب يمشى لشباك و فتح الخط،
"صرت تنحاش مني،"
_نطق شهاب بنبرة حاده،"ما نحشت انت جاي تقابل ابو ناصر و أنا ما حبيت ازعجكم،"
_نطق سند بنبرة هاديه،"وين روحت شلون اختفيت بهالسرعه،"
_نطق شهاب من بين أسنانه،"قلتلك شهاب عندي شغل،"
_نطق سند بهدوئه المعتاد،"سند لا تنرفزني وين اخفيت بهالسرعه،"
_نطق شهاب بنبرة حاده قويه، سند سحب نفس عميق و ناظر الباب المقفول، خايف شهاب ينتبه عليه،"بآيش تفرق كان المفروض انتظرك لين تلحقني،"
_نطق سند بهدوء،"اهاااا معناها كنت تدري إني بلحقك،"
_نطق شهاب من بين أسنانه،"حركاتك الطفوليه صارت مكشوفه لي، بعرف بآيش تفكر قبل تنطق،"
_نطق سند بهدوء، عض شفته لما سمع أنفاس شهاب احتدت أكثر،"مشغول شهاب بقفل الخط عن إذنك،"
_انهى جملته مقفل الخط بدون ما يسمع رده،تنهد و ناظر الشباك بهدوء، يتخيل وضع شهاب الحين، متأكد انه شوي ويسمع صوت صراخه بالممر،
عض شفته بخفه، و غمض عيونه،
ما قد تخيل يوصل فيهم الوضع لكذا، هو يقفل الخط بوجهه شهاب بكل برود،عادي دام شهاب طاوعه قلبه يمد يده عليه قدام الخلق، بدون أي عتبار لكرامته، ما عاد شيء يفرق معاه،
أنت تقرأ
شَجَن
Romanceلعلنا خلقنا لنظل هكذا .. خطين متوازيين يعجزان عن الفراق وعن التواصل ولن يلتقيا الا اذا انكسر احدهما. "حاولت أتجاوز مين انت و مين أنا اعشاني ابيك معاي عشاني أعشقك، و مابي الحقد اللي بقلبي يوقف بينا،" _نطق بضيق يناظر عيونه، دق قلبه لما شاف ابتسامته ا...