مقبلات

16.9K 669 1.8K
                                    

هلا حبايبي،

الشروط زي ماهي،

(١٠٠٠ كومنت و ٣٠٠ فوت)

استمتعوا بالبارت و اسعدوني بالتفاعل،

أحبكم😘😘😘😘
.
.
.
.
.

سند كان داخل لشركه وبجنبه أدهم اللي أصر يجي معاه، رغم تماطل سند لانه ما كان يبيه يجي معاه، اذا شافه شهاب آيش يفكه منه،

"بروح ارجع القميص للبزر و الحقك لمكتب جود،"
_نطق أدهم بنبرة هاديه، سند هز راسه و حس بشوية راحه،

أدهم مشى بالممر و دخل للمصعد يضغط ع زر الطابق اللي فيه مكتب أحمد بعد ما سأل موظف الاستقبال عن مكتبه،

طلع من المصعد و مشى بخطوات هاديه رزينه لين مكتبه و طق الباب بهدوء،

طق الباب و بقى لحظات لين سمع اذنه و فتح الباب بنظرات بارده، أول ما تلاقت عيونهم شاف اللي خلف المكتب يكشر ملامحه، للحظات و رجع ملامحه للهدوء بالغصب، يذكر نفسه انه في مكتبه،

"تبي شيء أستاذ،"
_نطق أحمد بهدوء مصطنع ، أدهم بدون ما يرد عليه قرب من مكتبه ورمى الكيس بداخله قميص أحمد اللي ناظره ببرود و عرف سبب جيته لعنده،

"ما كان له داعي تتعب نفسك و ترجعه لي مو متعود ألبس شيء لبسه غيري،"
_رجع نطق أحمد بهدوء، رافع بصره لأدهم اللي لبس بدله رسمية برمادي، مبين انيق و هيبه مع الشعر الابيض

"وانا عكسك ما تعودت اترك اغراضي لغيري،"
_رد أدهم بنبرة هاديه بارده، أحمد ابتسم بجانبيه،

"كنت دايم اسمع انه كل ما شخص ارتفع مستواه المادي زاد بخله بس ما كنت مصدق لين شفتك، ع العموم لو تبي بشتريلك بدال القميص عشره، عسى لفلوس بجيوبنا مو بقلوبنا،"
_رد أحمد بنبرة هاديه بس واضح منها السخريه،

أدهم ابتسم بجانبيه و قرب من المكتب لين لصق فيه و سند يدينه ع المكتب منزل راسه شوي، و أحمد ما اهتز بقى يناظره بهدوء،

"لتكون من النوع اللي يدور ع واحد مريش يصرف عليه،"
_نطق أدهم بهدوء و عيون جاده عكس جملته الساخره،

أحمد ما قدر يمنع غضبه اللي بين من عيونه و قبضته اللي ضغط عليها،

"تخسى،"
_نطق أحمد من بين اسنانه، و أدهم ما تغيرت ملامحه و ستقام بطوله مدخل يدينه بجيوب بنطلون بدلته،

 شَجَنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن