خيبه

18.5K 731 3K
                                    


هلا حبايبي،

الشروط : ( ٢٥٠٠ كومنت و ٥٠٠ فوت )

احبكم😘😘😘😘
.
.
.
.
.

صف سيارته بالكراج بس قبل ينزل ناظر وجهه بالمرايه الأماميه و ميل راسه يناظر العلامه الداكنه اللي ع رقبته بعلامات التعجب،
كل اللي مذكره أنه شفشف فيصل،، غمض عيونه بقوة لما تذكر حركات الإغراء اللي سواها معاه و كيف كان يتحرش فيه،
عض شفته بقوة،
من الفشله بس فتح عيونه و لقى نفسه نايم بروحه بسرير و شبه عاري و المنشفه مفتوحه بس من حظه أنه كان يستره اللحاف، لبس ثيابه بسرعه و طلع من البيت قبل يشوف نظرات فيصل البارده أو يسمع كلامه المسموم،
فتح عيونه و ناظر المرايه يتأملها بسرحان، ورجعت تطيح عيونه ع العلامه، و اصابعه تتحسسها،
و ابتسامه بسيطه تزين شفايفه و هو يتخيل أنه فيصل اللي وراها،
مو مصدق أنه صارت بينهم و انحذفة من عقله،
غمض عيونه بقوة و هو من كل قلبه يتمنى تكون حق فيصل،

إذا علامة فيصل تمنى ينسى اسمه و ما ينسى شيء زي كذا،

عشان مو معقوله احد باسه في البار، الإحتمال الأكبر أنه فيصل،

تسللت إبتسامه لشفايفه لما تذكر بوستهم و شلون فقد فيصل سيطرته ع نفسه أبد ما توقعها، و حتى كلامه للحين بأذنه،

بأسعد أحلامه ما توقع يصير شيء زي كذا بينه وبين فيصل، بس كشر لما تذكر أنه هو اللي أغراه و لو ما كذا ما كان قرب منه،
المهم عنده تأكد أنه فيصل يميل لرجال، و أنه في جزء منه يميل له، يمكن يبادله الشعور لو بجزء بسيط، المهم في شيء بداخله و إلا ما كان ضعف كذا قدامه، و التهم شفايفه بنهم و كأنه ما قد شفشف احد من قبل،
معقوله يكون ما قد شفشف،
ضحك بسخريه ع غبائه،
المهم أنه طريقة الشفشفه ارضته، بين أنه راغب فيه بقوة بس يتمنع و يكابر،

قطع تفكيره صوت السيارة اللي صفت جنبه، إلتفت و ناظر سيارة فيصل اللي نزل منها فيصل، حس وجهه انصبغ بالأحمر،
و عض شفته ماهي إلا ثواني و تغيرت ملامحه لضيق لما انتبه لكنان ينزل من السيارة و يناظره بجهة سيارته بخبث و إبتسامه جانبيه،
في الوقت اللي فيصل صد عنه و ما ناظر جهة سيارته،

قرر يتصنع الامبالاة زي فيصل و يسوي نفسه مو مذكر شيء، و ما يخلي مجال لكنان يشمت فيه، أو فيصل يهينه،

نزل من سيارته و ناظر كنان اللي واقف يناظره بإبتسامه مستفزه،

"صباح النور أستاذ سامي،"
_نطق كنان بنبرة مستفز يبيه يفقد أعصابه قدام فيصل،

 شَجَنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن