شَجَن

رضوخ

هلا حبايبي،

هذا اطول بارت للحين مليان مومنتات بين صقر و جود عشان تعويض،

يلا حمسون بتفاعل يليق فيهم،

احبكم😘😘😘😘

.
.
.
.
.

داخل لشركه بنظراته الحاده المعتاده، و خطواته السريعه يناظر قدامه بخط مستقيم مو معطي اهتمام للموظفين اللي يتصنموا مكانهم كل ما مر ع واحد منهم،

مشى بخطواته القويه بالممر لين وصل للمصعد ووقف قدامه بعيون حاده ينتظره يفتح، زادت حدت ملامحه لما انفتح المصعد و شاف الشخص اللي داخله و يبي يطلع،

تلاقت عيونهم سند ابتسم ابتسامه هاديه عكس شهاب اللي كشر ملامحه اكثر و زم شفايفه بغضب،

"مساء النور،"
_نطق سند بإبتسامه هاديه و ملامح بشوشه، زادت من غضب شهاب،

اللي بدون ما يرد عليه دفه بعصبيه لداخل المصعد ودخل معاه،
لف يضغط ع الزر بعصبيه عشان يوقف المصعد و ناظره بحقد،

"شتسوي هنا،"
_نطق شهاب من بين اسنانه،

"كنت أبي اقابل جود،"
_نطق سند بهدوء، شهاب مسك ذرعه و ضغط عليها بعنف تألم سند بس ما قال شيء،

"مو قلتلك لا اشوفك تحوم حول جود، شتبي انت أعدل خشتك عشان تفهم،"
_نطق شهاب بصوت خشن حاد، و يده تزيد من ضغطها ع ذراع سند،

"فك يدي،"
_نطق سند بجديه لما ما عاد يقدر يتحمل، بس شهاب عاند و زاد من ضغطه،

"قاعد تعورني شهاب،"
_رجع نطق سند بس هالمرة بنبرة بين عليها الألم، شهاب دق قلبه من جملة سند العفويه، و ترك يده بسرعه، راجع لورا خطوتين،
وحس بحرارة سرت بجسمه،

سند تحسس ذراعه بملامح متألمه، و رجع يناظر شهاب، اللي واقف يناظره بملامح مبهمه، بس تلاشت منها الحده،

"صار في بينا شغل وقلتلك من قبل بتشوفني كثير، انسى كلشي، و عاملني بصفتي مستشار قانوني لشركه اللي تعاقدة معاها،
و انا بتعامل معاك و مع جود بنفس الصفه،"
_نطق سند بنبرة هاديه بس بداخله كان حاسس بقهر مع كل حرف يطلع من فمه،

"ماأبي أشوف خشتك ولا اتعامل معاك بأي صفه حتى لو فراش،"
_نطق شهاب بنبرة بين عليها الحقد، سند سكت شوي وبقى يتأمل ملامح شهاب اللي رجعت لحدتها،