شَجَن

دماء

هلا حبايييييبي،

الشروط : ( ٥٠٠٠ كومنت و ٦٠٠ فوت)

أحبكم😘😘😘😘
.
.
.
.
.

شهاب بقى واقف يراقب سند من بعيد بطرف عينه يختلس النظرات من تحت لتحت و مسوي فيها مو منتبه له،
لين شاف مشعل زودها بحركاته و كأنه يدري انه يراقبهم و يتعمد يلمسه بيده كل شوي بس فقد صبره لما شاف مشعل قرب من اذنه يهمس بشيء حس بأعصابه بتنفجر لا شعوريا قرب منه بخطوات مستعجله و سند بس شافه يقرب منه قلب وجهه الوان من خوف ليسوي شهاب فضيحه بالقاعه،

تعذر بسرعه من مشعل يقرب من شهاب يوقفه قبل يوصل لمشعل هو من نظراته اللي ما تبشر بالخير عرف انه ناوي يمد يده ع مشعل،

"شهاب،."
_همس سند بخفوت يوقف قدام شهاب اللي خزه بعيونه، و مسكه من ذراعه،

"امشي قدامي،"
_نطق شهاب من بين أسنانه يسحب سند اللي حاول يمشي جنبه بهدوء بدون ما ينتبه احد خصوصا ابو جراح اللي واضح عارف شيء عن ميوله بيتوقع انه شهاب زيه،

مشى فيه لين الحمام و دخل مقفل باب الحمام، و لصق سند بالجدار،
و قرب منه يناظره بغضب،

"هذي حركاتكم و أنا موجود أجل من وراي ايش يصير،"
_تمتم شهاب من بين اسنانه، و سند حاول بس يبعد عن الجدار و يخلي بينهم مسافه لا يطب احد عليهم بهالوضعيه المفضوحه،

"شهاب تكفى بس وخر شوي،"
_نطق سند بخفوت يشتت بصره عن عيون شهاب،

"ليش ما قلتله كذا و هو لاصق فيك قدام الكل، حلال عليه و حرام علي،"
_نطق شهاب بنبرة عاليه يلكم الجدار بقبضته و سند اهتز جسمه ورجع لورا رافع كفوفه يحمي وجهه كان عباله شهاب بيلكمه بدال الجدار،

حركة سند خلت شهاب يعض شفته بقوة و يرجع لورا و يرجع يلكم الجدار بقوة أكبر، و سند رفع راسه يناظر شهاب و نقل بصره لقبضته اللي عليها دم،

"إهدأ شهاب.. مشعل مجرد ص...."
_قبل يكمل سند جملته قاطعته صرخة شهاب،

"لا تقول صديق تدري زين انه يحبك و حركاته ماهي عفويه،"
_صرخ شهاب مقهور من جملة سند اللي دايم يكررها،

"حتى حركات زوجتك ماهي عفويه و حبيبي من فمها ماهي عفويه، و اسلوبك معاها ماهو عفوي، ليش بس أنا اللي علي القيود و انت لا، ليش ما تحاسب نفسك زي ما تحاسبني،"
_نطق سند بنبرة هاديه و جديه بنفس الوقت،