الفصل التاسع والعشرون

941 24 1
                                    

جود بنبرة : وش تسوين هنا ..
علياء تقعد : جيت أتكلم معك ..
جود : ما بينا كﻼ‌م ..
علياء : ﻻ‌ في كﻼ‌م يهمك تسمعينه .. خاصة إذا كان عن زوج المستقبل ..
جود تقوم : ما يهمني أسمع شيء منك ..
علياء باصرار: ﻻ‌ يهمك هالموضوع ..
عنود : قالت لك ما تبغى تسمع .. ما تفهمين ..
علياء : ما أحد كلمك أنتِ ..
عنود : أنتِ الظاهر ما تتوبين .. ما يكفي اللي جاك ..
علياء تبتسم : وش اللي جاني .. حبيبي معاي .. وهذا كل اللي تمنيته ..
جود : أي حبيب ..
علياء تناظرها : سلماني .. في غيره ..
جود تضحك بسخرية : don't lower yourself anymore
طلعت علياء جوالها .. وشغلت مقطع فيديو: إذا مو مصدقة .. شوفي بنفسك ..
عنود تسحب جود : ما عليك منها .. هذه مريضة ..
جود ترددت في البداية .. لكنها أخذت الجوال .. وشافت المقطع .. كان المقطع عبارة عن مشهد العشاء اللي رتبه سلمان لعلياء في المزرعة .. وكيف كانوا يسولفون ويضحكون .. وتأكله وهي تتدلع عليه ..
جود تسكر الجوال : كله تمثيل ..
علياء تضحك : فكري مثل ما تبين .. لكن حطي في بالك .. أن سلمان لي .. حتى لو كان معك ..
عنود تدافع : تخسين .. سلمان يحب جود .. لو كان يحبك ليه يتزوجها ..
علياء تبتسم : علشان يصلح اللي سواه .. وإذا مو مصدقة اسأليه ليه ينزل في حسابي مبلغ ضخم كل شهر ..
جود بحدة : تكذبين .. كل اللي سواه معك كان تمثيل ..
علياء تقوم : مثل ما تبين جود .. لكن نصيحة ﻻ‌ تصدقين كل شيء تشوفينه ..
جود : لو كان يحبك مثل ما تقولين .. ليه تجين عندي وتقولين أنه يحبك .. يعني بتخربين على نفسك لو رحت وقلت له ..
علياء تقرب منها : قلتِ له أو ﻻ‌ .. ما يهم .. المهم أني غلبتك .. وسلمان لي ..
قبل ما تتكلم جود .. علياء لفت عنها وراحت .. عنود تسبها وتهاوش .. جود قعدت على الكرسي.. مو مصدقة اللي شافته .. " كان مسوي لها عشاء رومانسي .. جو هادي وشموع .. وتأكله ويضحك معها .. قال لي أنه تمثيل .. لكن يمكن يكون حبها .. ﻻ‌ .. ﻻ‌ مستحيل .. وليه ﻷ‌.. علياء حلوة وجذابة .. ما أحد يقدر يقول انها مو حلوة .. يمكن أنه .. ﻷ‌ "..
نزلت جود راسها .. وحطت يدها على راسها .. جاتها عنود .. واقعدت جنبها ..
عنود : جود .. ما عليك من هالخبلة .. هذه يبغى لها مستشفى الطب النفسي ..
جود : أنت شفتِ الفيديو بنفسك ..
عنود : شفته .. لكن مثل ما قال لك .. أنه كان يبغى يهينها ويذلها ..
جود تضحك : أنا الغبية .. اللي يبغى يذل أحد .. يعمل له عشاء رومانسي .. ( تأشر بيدها) شفتي المقطع بنفسك ..
عنود تهديها : جود ﻻ‌ تتسرعين .. اسأليه ..
جود : لو سألته راح يصدق معي .. ( تضرب جانب راسها براحة يدها) أنا غبية .. غبية ..
عنود : اهدي جود .. المفروض ما تصدقين هالمريضة ..
جود : ﻻ‌ .. أصدق اللي أشوفه ..
عنود : ما فهمت ..
جود : بتأكد من اللي قالته عن المبالغ اللي يدفعها لها كل شهر ..
عنود : جود .. ما عليك منها .. هذه وحدة حاقدة .. بتسوي أي شيء علشان تفرقكم ..
جود : ما راح أرتاح إﻻ‌ لما أتأكد بنفسي ..
عنود : راح تتعبين إذا بتسمعين ﻷ‌شكالها ..
جود سرحت في تفكيرها بالمقطع اللي شافته .. وارجعت بذاكرتها لورى .. لما شافت سلمان وعلياء في غرفة المكتبة .. يمكن يكون كل الموضوع تمثيل مثل ما قال .. لكنه تطور إلى أكبر من مجرد انتقام ..

صفقة مع الشيطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن