الفصل الثامن

7.2K 197 37
                                    

" اسوأ انواع المشاعر تلك التي تؤلمنا ...
و لا نعرف كيف نعبر عنها بشئ "

كان يفتح عيناه تدريجيا لتعتاد عيناه علي اضاءه الغرفة ، ليدور بعيناه بالغرفة ليجد ايمان تجلس علي مقعد بالقرب منه و وقفت بجواره بمجرد ما رأت استيقاظه بينما والدته كانت تصلي باحد زوايا الغرفة

ايمان بفرحة : هاشم  ... حمدلله علي سلامتك ... كدة تخضنا عليك

هاشم بصوت متعب : انا كويس

لتسلم صابرين ثم تقترب منه

صابرين : حمدالله علي سلامتك يا ابني ... حاسس بايه ننادي الدكتور

هاشم : لالا انا كويس

صابرين : بردو عشان نطمن عليك

و بالفعل ضغطت علي زر بقرب فراشه لياتي الطبيب خلفه الممرضة

الطبيب : حمدالله علي سلامتك ... ها حاسس بايه دلوقتي ؟

هاشم : بوجع في صدري بس خفيف

الطبيب : طب الحمدلله ... دلوقتي الممرضة تعمل رسم قلب عشان نطمن عليك اكتر

و لم تمر فترة طويلة و كان الطبيب يتفحص رسم القلب

الطبيب : الحمدلله احسن بكتير ... احنا كنا فين و بقينا فين ... بس الفترة الجاية تقلل الضغوط و الاكل الغير صحي و تخلي بالك من نفسك

ايمان : متقلقش يا دكتور كل ال بتقوله هنعمله المهم يكون كويس و يتحسن

الطبيب : تمام ... بالشفا إن شاء الله

#عتمة نجمة
#بقلم ... آيه خالد المركبي

انهي الطبيب الغيار علي الجرح و اعادة خياطته ، ليبدأ بفحص علاماتها الحيوية بعدما لاحظ وجهها المتوهج ، كان يمد يده ليتحسس جبينها ليمنعه كف حمزة الذي قبض علي معصمه

حمزة بغضب : لا لهنا و لا

الطبيب : يا استاذ انا كنت بس هشوف حرارتها لحد ما الترمومتر يخلص ... المدام باين عليها سخنه

لينفض حمزة يده بعنف مبعد يد الطبيب ، ليقترب و يضع هو يده علي جبينها ، ليجعد بين حاجبه بقلق

حمزة بقلق : دي سخنة اووي

الطبيب : دلوقتي الممرضة تعملها كمادات و هتنزل دا شئ طبيعي اول تلت تيام بعد الولادة ان حرارتها تطلع شوية

ليسحب الطبيب الترمومتر من فمها و يضع علي مستوي عيناه

الطبيب : سمر اعملي كمدات للمدام و لو لسا الحرارة موجودة قوليلي

الممرضة سمر : حاضر يا دكتور

ليغادر الطبيب و معه الممرضة التي ذهبت لاحضار ادوات التي ستستخدمها ، و لكن الاخر كان بوادي اخر ممسك بكفها و يمسد علي حجابها بهدوء ، بينما الاخر كانت مدروخة مغمضة العينان من تأثير المخدر

عتمة نجمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن