" اسوأ انواع المشاعر تلك التي تؤلمنا ...
و لا نعرف كيف نعبر عنها بشئ "كان يفتح عيناه تدريجيا لتعتاد عيناه علي اضاءه الغرفة ، ليدور بعيناه بالغرفة ليجد ايمان تجلس علي مقعد بالقرب منه و وقفت بجواره بمجرد ما رأت استيقاظه بينما والدته كانت تصلي باحد زوايا الغرفة
ايمان بفرحة : هاشم ... حمدلله علي سلامتك ... كدة تخضنا عليك
هاشم بصوت متعب : انا كويس
لتسلم صابرين ثم تقترب منه
صابرين : حمدالله علي سلامتك يا ابني ... حاسس بايه ننادي الدكتور
هاشم : لالا انا كويس
صابرين : بردو عشان نطمن عليك
و بالفعل ضغطت علي زر بقرب فراشه لياتي الطبيب خلفه الممرضة
الطبيب : حمدالله علي سلامتك ... ها حاسس بايه دلوقتي ؟
هاشم : بوجع في صدري بس خفيف
الطبيب : طب الحمدلله ... دلوقتي الممرضة تعمل رسم قلب عشان نطمن عليك اكتر
و لم تمر فترة طويلة و كان الطبيب يتفحص رسم القلب
الطبيب : الحمدلله احسن بكتير ... احنا كنا فين و بقينا فين ... بس الفترة الجاية تقلل الضغوط و الاكل الغير صحي و تخلي بالك من نفسك
ايمان : متقلقش يا دكتور كل ال بتقوله هنعمله المهم يكون كويس و يتحسن
الطبيب : تمام ... بالشفا إن شاء الله
#عتمة نجمة
#بقلم ... آيه خالد المركبيانهي الطبيب الغيار علي الجرح و اعادة خياطته ، ليبدأ بفحص علاماتها الحيوية بعدما لاحظ وجهها المتوهج ، كان يمد يده ليتحسس جبينها ليمنعه كف حمزة الذي قبض علي معصمه
حمزة بغضب : لا لهنا و لا
الطبيب : يا استاذ انا كنت بس هشوف حرارتها لحد ما الترمومتر يخلص ... المدام باين عليها سخنه
لينفض حمزة يده بعنف مبعد يد الطبيب ، ليقترب و يضع هو يده علي جبينها ، ليجعد بين حاجبه بقلق
حمزة بقلق : دي سخنة اووي
الطبيب : دلوقتي الممرضة تعملها كمادات و هتنزل دا شئ طبيعي اول تلت تيام بعد الولادة ان حرارتها تطلع شوية
ليسحب الطبيب الترمومتر من فمها و يضع علي مستوي عيناه
الطبيب : سمر اعملي كمدات للمدام و لو لسا الحرارة موجودة قوليلي
الممرضة سمر : حاضر يا دكتور
ليغادر الطبيب و معه الممرضة التي ذهبت لاحضار ادوات التي ستستخدمها ، و لكن الاخر كان بوادي اخر ممسك بكفها و يمسد علي حجابها بهدوء ، بينما الاخر كانت مدروخة مغمضة العينان من تأثير المخدر
![](https://img.wattpad.com/cover/288085194-288-k848847.jpg)
أنت تقرأ
عتمة نجمة
Romanceكانت تعيش حياة هادئة مع زوجها منتظرة ثاني مولود لهم ... ليفاجئها زوجها باحد الايام بقرار زواجه من أرملة اخيه ... تتألم ... تتوجع ... تقهر ... فبعد عشق و تضحيه لكثير من السنين يخاطر بوجودها معه بتلك البساطة الا تشكل اي فرق بحياته ... فماذا ستفعل ؟