أ من الصعب ان نعيش بهدوء او ... من الصعب ان تتركنا الناس ... فهمومنا تكفينا
لتسقط دموعها بخوف شديد و تركض من الغرفة و هي تشعر به يلاحقها و المسافة تطول لا تنتهي ليزداد صراخها ... تركض باتجاه باب الشقة التي انفتح و طل من حمزة التي انهارت ساقطة باحضانه متشبثه به بقوة دافنه رأسها بصدره و هي تنتفض باكيه
حمزة بفزع : تارة !!؟... مالك يا تارة في ايه ؟
تارة ببكاء شديد : ح..حمزة
حمزة : أيوة يا عمر حمزة ... مالك يا حبيبتي ؟
و لكن كانت تزداد في البكاء غير قادرة علي الإجابة تشعر بأنها نست كيفيه التنفس ، ليمسح علي خصلاتها محاولة تهدئتها
هاشم بقلق : ايه في ايه ؟... مالك يا بيتي ؟
ايمان : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم في ايه يا تارة ؟
تارة ببكاء : في الاوضة ؟
حمزة : ايه ال في الاوضة ؟
تارة : واحد ... واحد مرعب اووي يا حمزة كان قريب مني قوي ... قولتلك أن بحس حد معايا انتوا مصدقتنيش
ليدخل هاشم بحثا عن ذالك الرجل و يخرج و هو يهز رأسه لحمزة الذي سأله بعينه
تارة بانهيار و رعب : واللهي كان موجود ... و..وكان قريب مني و بيخنقني ... واللهي يا حمزة صدقني
حمزة بتهدئة : مصدقك ... مصدقك يا قلب حمزة ... اهدي ارجوكي اهدي و اتنفسي
ليعود لضمها لصدره محاول التحكم بارتجاف جسدها الواهن
عزة : ما هاشم قال مفيش حاجة مش عارفة انا ايه ال دلع الماسخ دا
ايمان بتوبيخ : عزة
لتصمت عزة و هي تمص شفتاها بحركة شعبية ... لينظر هاشم لايمان نظرة ذات مغزى افزعت تلك الصامته التي ذهبت ببطئ تشغل التلفاز علي القران
ليمسح حمزة بنعومة علي ظهر تارة لتهدئتها
حمزة : اهدي مفيش حد جوة ... دا تلاقي كابوس
تارة ببكاء شديد : لا واللهي كان موجود و ق..قريب مني ... كان قاعد ... قاعد علي السرير ... حمزة انا واللهي مش بكذب
حمزة : طب اهدي ... اهدي و تعالي ارتاحي
لتصرخ عندما حملها حمزة متجها بها لغرفتهم لتشدد علي عنقه
تارة ببكاء و صوت عالي : لاا لاا مش عايزة ادخل لاا
ليشدد حمزة من ضمه لها لجسده
حمزة : طب اهدي مش هدخل اهدي
هاشم : تعالي نزلها تحت تبات في اوضتك
ليؤمي له حمزة و هو يأخذها لينزل متجها لشقة والديه ... كل هذا تحت أنظار شوق و والدتها عزة الشاميتين بحالتها تلك
![](https://img.wattpad.com/cover/288085194-288-k848847.jpg)
أنت تقرأ
عتمة نجمة
Romanceكانت تعيش حياة هادئة مع زوجها منتظرة ثاني مولود لهم ... ليفاجئها زوجها باحد الايام بقرار زواجه من أرملة اخيه ... تتألم ... تتوجع ... تقهر ... فبعد عشق و تضحيه لكثير من السنين يخاطر بوجودها معه بتلك البساطة الا تشكل اي فرق بحياته ... فماذا ستفعل ؟