" و تبقي الذكريات قصصا صامته ... تركت بقلوبنا اثر لا بزول "
كان يجلس و يحمل الصغير ريان بين ذراعيه يتأملها بحب شديد ، يذكره بصغيره ألياس و كيف كان عند مولوده ، كان يلاعبه بانسجام شديد و يمازحه حتي تعالي ضحكات الصغير و اتي علي صوتها نجمته ، ليرفع عيناه لها و يعود لذهنه كلماتها " حبنا لبعض !... حمزة رغم جواز ست سنين عمره ما قال بحبك و لا حتي من باب الشفقة او المودة حتي لو مش من قلبه " ... " انا كنت دايما جانبه و معاه بعقلي و روحي و جسمي و هو !... كان بيادي واجب "
تارة بهدوء : سمعت صوته فجيت
ليؤمي لها بهدوء و هو يناظرها بعمق لتتوتر و تتورد وجهتها بإحراج ليقرر أن يراف بحاله و وجه نظره للصغير
حمزة : مش طالع لحد فينا
لتؤمي له و هي تتوجه للنافذه لفتحها و ادخال هواء الصيف المنعش للغرفة ليكمل الآخر
حمزة : كان نفسي يطلع شبهك
تارة بشرود متألم : يمكن البنوتة كانت هتطلع شبهي
و لا ل مرة منذ نوبة الغضب و العجز التي هاجمته بالمستشفى بعد معرفته لحالته يشعر بالعجز شديد ، لو كان لديه القدرة لكان ذهب لها و احتواء آلامها الواضع عليها ... احتواء الالمها ... افعلها من قبل و هو كان دائما سبب اساسي ببكاءها و حزنها ، ليتنهد بالم
حمزة بحزن : انا اسف ... انا كنت السبب في ال حصل
تارة بقناعة و رضا : دا قدر و مكتوب و محدش ليه ذنب ... ال ربنا عايزة هو ال هيكون و هي مكنش مكتوب لها الحياة دي
ليؤمي لها و هو يشعر بفخر كلما يزداد بمجرد محادثتهم فحقا تارة ناجحة في كسب قلبه كل مادي عما قبله
حمزة : بحبك
تلك الكلمة فعلت بها الافعيل ، لم تكن متوقعها ، رماها بشكل مفاجئ و سريع ، وترها و اخجلها
تارة بتوتر : ا..انا هشوف ألياس
لتسرع مغادرة الغرفة تاركة اياه ينظر لاثرها بشرود و علي وجهه بسمه هائمة
#عتمة نجمة
#بقلم ... آيه خالد المركبيكانت تتحدث علي الهاتف مع طبيبه الخاص
تارة : يعني هتكون امتي ؟
الطبيب : لسا لحد دلوقتي منعرفش ... فهيكون حسب استجابته للعلاج
تارة بتفهم : ايوة ... و العلاج مدته اد ايه ؟
الطبيب : هو هيكون عشر ايام لو مظهرش اي تحسن هنوقفه و نحضره للعمليه
تارة : تمام ... بس المدة مش قليلة عشان تظهر استجابة
الطبيب : استاذ حمزة اتاخر عبال ما طلب العلاج فاحنا كمان مش عايزين نتاخر لان التاخير مش في مصلحته
![](https://img.wattpad.com/cover/288085194-288-k848847.jpg)
أنت تقرأ
عتمة نجمة
Romanceكانت تعيش حياة هادئة مع زوجها منتظرة ثاني مولود لهم ... ليفاجئها زوجها باحد الايام بقرار زواجه من أرملة اخيه ... تتألم ... تتوجع ... تقهر ... فبعد عشق و تضحيه لكثير من السنين يخاطر بوجودها معه بتلك البساطة الا تشكل اي فرق بحياته ... فماذا ستفعل ؟