لم تعد الحافه مخيفة .... فقد سقطنها منها مرارا ... و عدنا
مر شهر ...
شهر لم يجدها و لم يعرف مكانها ، يكاد يفقد عقله من فعلتها ، بحث بكل مكان خطر علي عقله و لم يجدها ، كان يجلس ضاغط بكفيه علي خصلاته يسند ساعداه علي ركبتاه ، لا يعرف ماذا يفعل ، ليسمع طرق علي الباب لياذن بالطارق بالدخول
ليدخل يوسف و الذي وجد حمزة يجلس علي الاريكة بحالة يرثي لها ، ليقترب مربط علي كتفه بدعم
يوسف : هنلقيها انشاءالله
حمزة بضيق شديد : ازاي ؟... انا دورت في كل مكان ... كل مكان حرفيا ممكن تكون فيه
يوسف بهدوء : ما انت لازم تهدي عشان تفكر بهدوء ... لان الضغط ال انت فيه دا ممكن ينسيك مكان هي فيه ... اهدي و فكر بهدوء
حمزة بغضب : اهدي !... مراتي و عيالي مش عارف هما فين بقالهم شهر و بتقولي اهدي
يوسف : يا حمزة ...
حمزة بمقاطعه : سبني دلوقتي يا يوسف ... و قل هدي برة مدخلش حد
ليتنهد يوسف بحزن علي حال صديقه و بالفعل نفذ ما امره به و هم بالخروج ، و بمجرد ان استمع صوت غلق الباب حتي سمع لتلك الدمعه المحبوسة بالفرار من بين جفنيه المغلقان بقوة
حمزة بخفوت متألم : يا تري انتوا فين
#عتمة نجمة
#بقلم ... ايه خالد المراكبيكانت تجلس تنظر لهاتفها ، يكفي للان فهي اخذت الاستراحة المرغوبة لحد ما ، هي لا تريد الهروب بقدر ما تريد الراحة الابدية ، و تلك الراحة ستأتي بمجرد ما يعرف مكانهم و يتواجهها ليضعا النقاط علي الحروف ، يكفي هروب للان
لتاخذ نفس عميق و تمد كفاها بتردد لالتقاط الهاتف ، و تبدأ بفتحه ثم الاتصال بحمزة ، رن ثم رن ثم رن و لم تجد اجابة ، كادت ان تغلق عندما وصل لسمعها صوته الملهوف
حمزة بلهفة : تارة !... انتي فين ؟ انتوا كويسين ؟ ... ردي عليا طمنيني عليكم
تارة بهدوء : حمزة
حمزة يتنهيدة راحة : وحشتيني يا عمر حمزة
#عتمة نجمة
#بقلم ... آيه خالد المراكبيبعد خروج صديقه وقف ينظر من الحائط الزجاجي للخارج بشرود ، يعيد التفكر بالامكان التي من المحتمل ان تكون فيها ، استمع لرنين هاتفه و لكنه تجاهله و هو يفكر ، ليخطر علي باله انه محتمل ان يكون مكالمه بخصوص تارة
ليسرع للهاتف و كان ما هو اكبر ، فهي تارة بنفسها من ترن ، ليسرع للايجابة
حمزة بلهفة : تارة !... انتي فين ؟ انتوا كويسين ؟ ... ردي عليا طمنيني عليكم
![](https://img.wattpad.com/cover/288085194-288-k848847.jpg)
أنت تقرأ
عتمة نجمة
Romanceكانت تعيش حياة هادئة مع زوجها منتظرة ثاني مولود لهم ... ليفاجئها زوجها باحد الايام بقرار زواجه من أرملة اخيه ... تتألم ... تتوجع ... تقهر ... فبعد عشق و تضحيه لكثير من السنين يخاطر بوجودها معه بتلك البساطة الا تشكل اي فرق بحياته ... فماذا ستفعل ؟