" لا عتاب علي من ظن أن في ماسأتنا خير "
و بمجرد مغادرة الياس حتي تنهد هاشم مبتدأ الحديث
هاشم : اكيد يا بنتي انتي عارفة سبب جواز حمزة و شوق
لتنظر له تارة بهدوء ثم تؤمي له
هاشم : يعني انتي عارفة أن حمزة اتجوز شوق عشان إحساسه بالذنب
تارة : مفيش حد بيتجوز عشان حاسس بالذنب ... و لو كان حاسس بالذنب فا في مليون حل غير أنه يتجوزها ... هو ال الحل جه علي هواه
حمزة بغضب : ايه ال انتي بتقوليه دا يا تارة
تارة بجمود : الحقيقة ... اصل الحقيقة دائما جارحة
هاشم : يعني ايه يا بنتي ؟
تارة : يعني الحقيقة مش هتغير أنه اتجوز عليا و دمر حياتنا
حمزة : قصدك ايه ؟
تارة : ال وصلك
ايمان : بس في حقيقة محدش يعرفها
لينظر لها هاشم يحذرها الا تتحدث
ايمان : لا لازم يعرفوا الحقيقة ... ايه ذنب ابني أنه يعيش حياته و هو حاسس بالذنب أنه السبب في موت اخوه
لتنظر لتارة ثم لحمزة
ايمان : انت مش السبب في موته ... العربية مكنتش متشال منها الفرامل زي ما هاشم قال إن حد كان قصدك ... الحادثة كانت قضاء و قدر
حمزة بصدمة : ايه !... و الملف ؟
ايمان : مزور عشان يثبت لك بالدليل و يتوهك و يقدر يقنعك أن جوازك من شوق هي الحل الوحيد
هاشم بغضب : لا طبعا بس ...
ايمان بمقاطعه : و كمان عشان انا كنت ضاغطه عليه في موضوع جوازك
كانت تشاهد كل هذا بصمت و لا لكنها تشاهد دراما لأحد المسلسلات
حمزة بصدمة : انت يا بابا !.. انت تدمر حياتي و تخرب بيتي ... ليه ؟
ايمان : انا السبب يا بني انا السبب
لينتفض واقف و هو يصيح بغضب اهوج
حمزة : انتوا الاتنين السبب في دمار حياتي و خراب بيتي ... انا كنت رافض الجواز دا من الاول .... مكنتش عايزة ... انتوا ال لعبتوا في دماغي و...
ليقاطعه صوت تعالي ضحكات بالمكان و التي لم تكن سواء لتارة التي كانت تضحك بطريقة هستيرية حتي أدمعت عيناها ، ليدرك حمزة حجم المشكلة التي اوقع نفسه فيها
حمزة بتوتر : بصي انا هفهمك
تارة بتهكم : تفهمني !... تفهمني ايه بس ... انك استغفلتني و ضحكت عليا ... استغليت طبتي و حبي فيك للمرة المليون ... عارف انا بضحك علي ايه ؟... علي غبائي ادا ايه انا غبية في كل مرة بصدقك
أنت تقرأ
عتمة نجمة
Romanceكانت تعيش حياة هادئة مع زوجها منتظرة ثاني مولود لهم ... ليفاجئها زوجها باحد الايام بقرار زواجه من أرملة اخيه ... تتألم ... تتوجع ... تقهر ... فبعد عشق و تضحيه لكثير من السنين يخاطر بوجودها معه بتلك البساطة الا تشكل اي فرق بحياته ... فماذا ستفعل ؟