الفصل السادس عشر

7.5K 207 27
                                    

" لا عتاب علي من ظن أن في ماسأتنا خير  "

و بمجرد مغادرة الياس حتي تنهد هاشم مبتدأ الحديث

هاشم : اكيد يا بنتي انتي عارفة سبب جواز حمزة و شوق

لتنظر له تارة بهدوء ثم تؤمي له

هاشم : يعني انتي عارفة أن حمزة اتجوز شوق عشان إحساسه بالذنب

تارة : مفيش حد بيتجوز عشان حاسس بالذنب ... و لو كان حاسس بالذنب فا في مليون حل غير أنه يتجوزها ... هو ال الحل جه علي هواه

حمزة بغضب : ايه ال انتي بتقوليه دا يا تارة

تارة بجمود : الحقيقة ... اصل الحقيقة دائما جارحة

هاشم : يعني ايه يا بنتي ؟

تارة : يعني الحقيقة مش هتغير أنه اتجوز عليا و دمر حياتنا

حمزة : قصدك ايه ؟

تارة : ال وصلك

ايمان : بس في حقيقة محدش يعرفها

لينظر لها هاشم يحذرها الا تتحدث

ايمان : لا لازم يعرفوا الحقيقة ... ايه ذنب ابني أنه يعيش حياته و هو حاسس بالذنب أنه السبب في موت اخوه

لتنظر لتارة ثم لحمزة

ايمان : انت مش السبب في موته ... العربية مكنتش متشال منها الفرامل زي ما هاشم قال إن حد كان قصدك ... الحادثة كانت قضاء و قدر

حمزة بصدمة : ايه !... و الملف ؟

ايمان : مزور عشان يثبت لك بالدليل و يتوهك و يقدر يقنعك أن جوازك من شوق هي الحل الوحيد

هاشم بغضب : لا طبعا بس ...

ايمان بمقاطعه : و كمان عشان انا كنت ضاغطه عليه في موضوع جوازك

كانت تشاهد كل هذا بصمت و لا لكنها تشاهد دراما لأحد المسلسلات

حمزة بصدمة : انت يا بابا !.. انت تدمر حياتي و تخرب بيتي ... ليه ؟

ايمان : انا السبب يا بني انا السبب

لينتفض واقف و هو يصيح بغضب اهوج

حمزة : انتوا الاتنين السبب في دمار حياتي و خراب بيتي ... انا كنت رافض الجواز دا من الاول .... مكنتش عايزة ... انتوا ال لعبتوا في دماغي و...

ليقاطعه صوت تعالي ضحكات بالمكان و التي لم تكن سواء لتارة التي كانت تضحك بطريقة هستيرية حتي أدمعت عيناها ، ليدرك حمزة حجم المشكلة التي اوقع نفسه فيها

حمزة بتوتر : بصي انا هفهمك

تارة بتهكم : تفهمني !... تفهمني ايه بس ... انك استغفلتني و ضحكت عليا ... استغليت طبتي و حبي فيك للمرة المليون ... عارف انا بضحك علي ايه ؟... علي غبائي ادا ايه انا غبية في كل مرة بصدقك

عتمة نجمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن