ماسأة الحياة هي ما يموت داخل المرء ... اثناء حياته
انهي حمامه لتوه ينوي التوجه لتارة للاطمئنان عليها و علي صغيريه ، يفكر بما حدث و من فعل السحر لتارة و كيف وصل لغرفة نومهما ؟ ليعود لذهنه حديث الشيخ حول ان الفاعل لم يخرج من العائلة ، من لديه الجرءة لفعل مثل تلك الافعال الشنيعة و ان يغضب الله من اجل متاع الحياة ، ليعود لذهنه شخص و لكن يعود ينفي بقوة ، لا مستحيل لالا لن تفعل ، لينفض من ذهنه اي شئ الان و يخرج متجه لشقته ، ليقابل والدته
ايمان : حمزة !... رايح فين
ليغلق الباب و هو يقابل والدته
حمزة بهدوء : طالع فوق عند تارة
ايمان بتعجب : بس هي مش فوق
حمزة : نعم !... مش فوق امال فين ؟
ليسرع بخطأه لاعلي و خلفه والدته ، ليطرق الباب عدة مرات و عندما فشل في ايجاد اجابه بدء بالبحث عن مفاتيحه ، ليكتشف انه نساها بالاسفل ، ليسرع لاحضارها ثم يعود للصعود و يفتح ليقابله خواء مرعب
حمزة بتوتر : تارة ... تارة
لا يجد اجابه ليسرع لغرفة الاطفال التي تقيم بها الفترة الاخيرة ليجدها فارغة خاليه حتي من صغيريه ، ليسرع لغرفتهم و كانت المثل ، ليقترب من الخزانه الشبه مغلقه باقدام ثقيلة و كانت الكارثة ، خالية من اكثر من منتصف ملابسها ، ليقع ارضا بصدمه غير مصدق ما يفسره عقله
حمزة : لا لا ه..هي مش هتمشي مش هتسبني لا
ايمان بصدمة : ياتري راحت فين دي ملهاش حد !... ممكن تكون نزلت عند ماما صابرين
لتخطر تلك الفكره علي ذهنه و تقنعه لتهدئة قلبه الثأئر ، ليهرول للاسفل باقصي سرعة لديه ، حتي انها كاد يسقط اكثر من مرة ليعود و يتزن باخر لحظة ، ليطرق بقوة علي منزل جدته و بمجرد ما فتحت ورد حتي اندفع للداخل يصرخ باسم تارة
حمزة : تارة ... تارة
صابرين بقلق : حمزة في ايه ؟... و مالها تارة
حمزة : هي فين ؟
صابرين : تارة !... تارة مش هنا ايه ال هيجبها
ايمان بقلق : امال البت راحت فين ؟... و هدومها مش فوق !
يعم الصمت بالمكان و يجلس حمزة بهمدان علي احد الكراسي ، و الافكار تجول بخاطره ، اين ؟ و لماذا ؟ و كيف ؟
صابرين باعين مدمعه : مشيت !... راحت فين و هي مالهاش حد خالص !
ايمان بحزن : و الولاد معاها ... يا تري هما راحوا فين ؟
#عتمة نجمة
#بقلم ... آيه خالد المراكبيكانت تقف بشرفة احد الابراج المطله علي البحر ، تتمتع بالمنظر الخلاب و استنشاق رائحة اليود المميزة ، تعيد بذاكرتها كل ما حدث خلال الاربعة و عشرون ساعه الاخرين ، غير مصدقة ان كل هذا حدث ... و بتلك السرعة
![](https://img.wattpad.com/cover/288085194-288-k848847.jpg)
أنت تقرأ
عتمة نجمة
Romanceكانت تعيش حياة هادئة مع زوجها منتظرة ثاني مولود لهم ... ليفاجئها زوجها باحد الايام بقرار زواجه من أرملة اخيه ... تتألم ... تتوجع ... تقهر ... فبعد عشق و تضحيه لكثير من السنين يخاطر بوجودها معه بتلك البساطة الا تشكل اي فرق بحياته ... فماذا ستفعل ؟