الفصل السابع عشر (تم تعديله)

6.9K 165 18
                                    

" عشقتك بقدر الدهر بلياليه و ايامه و سنينه و لكن عشقي لكي كان سم قاتل اطفئ قلبك و حبك ... اطفئك يا نجمتي الامعه و تحولتي من براقة الي ... عتمة ... عتمة نجمة "

حمزة : تارة انتي نجمتي ال ربنا عطاها لي عشان تنوري ليا دنيتي و حياتي و انا مش هتخلي عنها

لتلتفت له

تارة : و انت طفتها و خليت حياتنا عتمة ... و انا مبقتش غير عتمة نجمه ... بتعمل أكثر حاجة عندها عشان ترجع تنور و تدفئ حياتها ال بقت باردة

وقف الآخر و عاد ليقترب منها محيطة خصرها بإجبار بعدما حاولت الانفلات من بين ذراعيه

حمزة : و انا هرجع نورها و لمعانها... لحياتها و حياتي

عقب جملته لاقتناص شفتاها بقبلة مغرية و بشوق ، يمتص بها عسل شفتاها الذي اشتاقه و غاب عنه لكثير من الوقت ، كان ينهال منها يمنع اعتراضها ممسك كلتا كفاها خلف ظهرها بيد و الاخر خلف عنقها متحكم بقبلته ، كان يتقدم و تتراجع حتي الصقها بالحائط و تلامسوا أكثر ، مر زمن حتي ابتعد تاركا إياها تتنفس أو تلهث بالمعني الأصح بينما انزل رأسه بعنقها مستنشق رائحتها التي تشبه رائحة أطفاله و كثيرا بحلاوتها تجعله يرغب بالتهامها

تدفعه و لا يتزحزح لتعود و تدفعه بقوة اخري الي ان وصل صوته الخافت لها

حمزة : كفاية يا نجمتي ... كفاية بعد و وجع اكتر من كدة انا بموت في بعدك عني

و لكنها مستمعه صامته ليكمل

حمزة : مش انتي سامحتيني زي ما قولتي يبقي ليه البعد و الوجع

تارة بهدوء : انا سامحتك عشان ولادنا ... لكن غير كدة مفيش ... انت خونتني و بعتني و انا مش هقدر اثق فيك تاني خاصة بعد كذبتك الاخيرة

ابتعد و وقف امامها ينظر لها بعينان تفيض عشقا خالصا

حمزة : تعرفي ... انا حبيتك من امتي ؟

تارة بسخرية : لما حسيت اني هضيع من ايدك

حمزة : صح

و كم الالمها تصريحيه و حديثها ، حزنت علي عشقا دام سنوات مقابل لا شئ و فقد احبها عندما بعدت و كانت ستذهب ، أ فراقهم و طلاقهم لم يؤلم احد غيرها ، فهو حتما سينسي حب دام لايام بمنتهي السهوله و هي ستنكوي بعشق سنين قدمت حياتها فيهم

و لكن عندما اكملت كانت صدمه كبيرة لها

حمزة : لما حسيت انك هضيعي مني من تمن سنين ... لم كنتي البنوته الصغيرة ام سبع تاشر سنه ... ال كنت بعتبرها اختي فجاة اتقدم لها عريس و شريها وقتها كنت واثق من ان بباكي هيرفض بس وقتها استغربت غضبي و غيرتي الشديدة وقتها روحت للشب دا وضريته و كسرت رجله وقولت له ان لو قرب منك تاني هخليه ميقدرش يمشي عليها عمره الباقي وقتها هو خاف جدا و بعد و مشفتش وشه حوليكي ابدا ... و بعد ما فوقت استغربت نفسي و اضيقت ازاي بفكر فيكي بالطريقة دي انتي اختي الصغيرة و بس خاصة ... ( ليكمل بشرود ) وفرق السن بينا كبير و دا غير انك كنتي صغيرة اووي وقتها .. قولت لا لازم احط لنفسي حد خاصة انك مفرقتيش احلامي وقتها و لا دماغي وقتها ملقتش ادامي غير شوق الهي نفسي بعيد عنك بيها و ابعدك عني انتي كمان يومها ...

عتمة نجمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن