" عشقتك بقدر الدهر بلياليه و ايامه و سنينه و لكن عشقي لكي كان سم قاتل اطفئ قلبك و حبك ... اطفئك يا نجمتي الامعه و تحولتي من براقة الي ... عتمة ... عتمة نجمة "
حمزة : تارة انتي نجمتي ال ربنا عطاها لي عشان تنوري ليا دنيتي و حياتي و انا مش هتخلي عنها
لتلتفت له
تارة : و انت طفتها و خليت حياتنا عتمة ... و انا مبقتش غير عتمة نجمه ... بتعمل أكثر حاجة عندها عشان ترجع تنور و تدفئ حياتها ال بقت باردة
وقف الآخر و عاد ليقترب منها محيطة خصرها بإجبار بعدما حاولت الانفلات من بين ذراعيه
حمزة : و انا هرجع نورها و لمعانها... لحياتها و حياتي
عقب جملته لاقتناص شفتاها بقبلة مغرية و بشوق ، يمتص بها عسل شفتاها الذي اشتاقه و غاب عنه لكثير من الوقت ، كان ينهال منها يمنع اعتراضها ممسك كلتا كفاها خلف ظهرها بيد و الاخر خلف عنقها متحكم بقبلته ، كان يتقدم و تتراجع حتي الصقها بالحائط و تلامسوا أكثر ، مر زمن حتي ابتعد تاركا إياها تتنفس أو تلهث بالمعني الأصح بينما انزل رأسه بعنقها مستنشق رائحتها التي تشبه رائحة أطفاله و كثيرا بحلاوتها تجعله يرغب بالتهامها
تدفعه و لا يتزحزح لتعود و تدفعه بقوة اخري الي ان وصل صوته الخافت لها
حمزة : كفاية يا نجمتي ... كفاية بعد و وجع اكتر من كدة انا بموت في بعدك عني
و لكنها مستمعه صامته ليكمل
حمزة : مش انتي سامحتيني زي ما قولتي يبقي ليه البعد و الوجع
تارة بهدوء : انا سامحتك عشان ولادنا ... لكن غير كدة مفيش ... انت خونتني و بعتني و انا مش هقدر اثق فيك تاني خاصة بعد كذبتك الاخيرة
ابتعد و وقف امامها ينظر لها بعينان تفيض عشقا خالصا
حمزة : تعرفي ... انا حبيتك من امتي ؟
تارة بسخرية : لما حسيت اني هضيع من ايدك
حمزة : صح
و كم الالمها تصريحيه و حديثها ، حزنت علي عشقا دام سنوات مقابل لا شئ و فقد احبها عندما بعدت و كانت ستذهب ، أ فراقهم و طلاقهم لم يؤلم احد غيرها ، فهو حتما سينسي حب دام لايام بمنتهي السهوله و هي ستنكوي بعشق سنين قدمت حياتها فيهم
و لكن عندما اكملت كانت صدمه كبيرة لها
حمزة : لما حسيت انك هضيعي مني من تمن سنين ... لم كنتي البنوته الصغيرة ام سبع تاشر سنه ... ال كنت بعتبرها اختي فجاة اتقدم لها عريس و شريها وقتها كنت واثق من ان بباكي هيرفض بس وقتها استغربت غضبي و غيرتي الشديدة وقتها روحت للشب دا وضريته و كسرت رجله وقولت له ان لو قرب منك تاني هخليه ميقدرش يمشي عليها عمره الباقي وقتها هو خاف جدا و بعد و مشفتش وشه حوليكي ابدا ... و بعد ما فوقت استغربت نفسي و اضيقت ازاي بفكر فيكي بالطريقة دي انتي اختي الصغيرة و بس خاصة ... ( ليكمل بشرود ) وفرق السن بينا كبير و دا غير انك كنتي صغيرة اووي وقتها .. قولت لا لازم احط لنفسي حد خاصة انك مفرقتيش احلامي وقتها و لا دماغي وقتها ملقتش ادامي غير شوق الهي نفسي بعيد عنك بيها و ابعدك عني انتي كمان يومها ...
![](https://img.wattpad.com/cover/288085194-288-k848847.jpg)
أنت تقرأ
عتمة نجمة
Romanceكانت تعيش حياة هادئة مع زوجها منتظرة ثاني مولود لهم ... ليفاجئها زوجها باحد الايام بقرار زواجه من أرملة اخيه ... تتألم ... تتوجع ... تقهر ... فبعد عشق و تضحيه لكثير من السنين يخاطر بوجودها معه بتلك البساطة الا تشكل اي فرق بحياته ... فماذا ستفعل ؟