" كنت الغصن الضعيف التي ضغط عليه ... فانكسر "
تارة بقهر واضح بعيناها : انا عارفة ان شوق حامل ... فروح لها و كل معاها لان من ساعة ما قولت انك هتتجوزها مبقاش فيه حاجة اسمها احنا و مع بعض ... مبقاش في تارة و حمزة ... مبقاش في تارة حتي ... انت قتلت كل حاجة حلوة بينا و قتلتني
كان كلماتها الاولي صادمة له غير قادر علي استيعابها
حمزة بعدم استيعاب : حامل !... ازاي ؟ مش ممكن
تارة بسخرية : هو ايه ال مش ممكن ... متخفش مش هحسدكم
حمزة بضيق : حسد ايه ... ازاي حامل انا مامستهاش
تارة بعدم تصديق : لا واللهي
حمزة : اقسملك بالله و حياة ولادي ال عمري ما احلف بيهم كدب انا ملمستش شوق و جوازي معها علي الورق ... انتي مين قالك الكلام دا ؟
تارة : شوق
حمزة : شوق !
ليصمت و تصمت قبل ان تتعالي ضحكاتها حتي ادمعت عيناه
تارة بنفسها : بتلعبيها صح يا شوق
تارة : انا عرفت هي عملت كدة ليه
حمزة : ليه ؟
اقتربت تارة منه حتي اختلطت انفاسهم و هي تنظر لعيناه بعمق
تارة بخفوت : كانت عارفة اني همشي ... و بكلامها دا عشان تضمن اني مرجعش في حياتك تاني
لتبتعد و هي تتحدث بلامبالاة ساخرة
تارة : متعرفش انك مبقتش تفرق معايا و كدة و لا كدة كنا هنطلق
ليمسك عضدها و هو يشد عليه بغضب
حمزة : متقوليش كدة .... انا مستحيل اطلقك
تارة بغضب و هي تسحب ذراعها بقوة
تارة : و انا مستحيل ارجع معاك ... مستحيل اعيش في مكان مش حسي فيه بالامان و الخوف من ان حد ياذيني انا او ولادي ... مش عايزة اتوجع منك تاني بعد ما كنت اماني و سندي بقيت و لا حاجة يا حمزة ... و لا حاجة
كلامها كان جارح له و كثيرا ... احقا اصبح لها لا يعني شئ ؟!
حمزة بحزن : علي الاقل اسمعيني
كانت علي وشك الصرخ به رافضة الاستماع لاعزار وهمية ، و لكنها تريد ان تنهي كل شئ و من اجل ذالك يجب عليها الاستماع لاعذاره حتي لا تشعر بتأنيب بانها لم تفعل ، و تتركه تماما بلا اي ندم ، لتذهب و تجلس علي احد المقاعد و تشير له علي الاريكة المقابلة كاشارة للجلوس و البدء
و هذا ما فعله ، جلس امامها بتوتر فهو لا يعرف من اين يبدأ ، الي ان وجد لسانه هو من يتولي تلك المهمة
حمزة : الموضوع بدأ لما شوق قالت لبابا و ماما بقرارها انها ترجع بيت ابوها بعد العدة متخلص ... وقتها ماما رفضت جدا بعد مودة عنها و انها مش هتقدر لحد ما ... ما خالتي عزة اقترحت عليها اني اتجوز شوق ... وقتها بابا رفض جدا و انا رفضت عشان مكنتش هقدر اكسرك بالطريقة دي
![](https://img.wattpad.com/cover/288085194-288-k848847.jpg)
أنت تقرأ
عتمة نجمة
Romanceكانت تعيش حياة هادئة مع زوجها منتظرة ثاني مولود لهم ... ليفاجئها زوجها باحد الايام بقرار زواجه من أرملة اخيه ... تتألم ... تتوجع ... تقهر ... فبعد عشق و تضحيه لكثير من السنين يخاطر بوجودها معه بتلك البساطة الا تشكل اي فرق بحياته ... فماذا ستفعل ؟