رفقـًـا

البارت الثاني عَشر

: ضليت كاعده واتصلت علي جمان وضليت مفزوعه تگرعني هسه انه شلون انساها مااگلها؟ رديت بدون ماحجي

_ هلا بذاته اگلج ولج اجينا توه الكم مالكيناكم شنو وينكم شو كاتبين علي للبيع شنو تردون تبيعيوه؟

: اوكفي جمان والله عقلي مشوش ومافرغ ومافكرت بأي شخص

_ احجي شبيج تحجين بالقطاره! شصاير؟

: سولفتلها كلشي وهي اتفهمت وعافتني كالت اخذي راحتج مشغوله انتي حسيتها ضاجت لان ماكلتلها وهي صديقتي واخت واخو وحبيب وحبيبة وكلشي

مرت الايام وعشنا بالبيت براحة احسن من البصرة واثثنا البيت بسيط وكال ابوي كل شهر شي نجيب مرت اسبوع ومارحتلهم ابوي عافنا وضل مطمئن علينا اكثر لان بس فرق شارع مايرجع بس بليل ماضلينه نشوفه ف كاعدين العصر شويه ودخلت عمه وبيدها علاليك ودخلت وراها ذهب وكعدت تقيس علينا الملابس باوعتلها وگلتلها..

: يااعمه شجاي تسوين وين تعرفين قياساتنه؟

ذهب: يمعوده خاله شنو شافتكم وقاستكم بعيونها بس مو كُلش يعني جابتها فيت مااعتقد

: ضحكت عليها هي تباوعلها وابتعدت عنها عبالها راح تضربها انطتني صدرية وقميص وشمرت على اسيل وتقى لبسناهن انه يصيحن ذبيني من
العرض

_ عززه اني جايبتلج قياس ٣٨شگد اجيب بعد؟

: عمه انه ضعفت هواي من وره وفاة امي جان قياسي ٣٨ تره ابتسمت وعگدت حواجبها وضلت تباوعلي من فوك ليجوه

_ المفروض ٤٢ مو ٣٦ تلبسين

: بعد شنسوي ياعمه وضحكت الطف الجو

_ واني اليوم مخليه ازاد بالشمس واختارلكم الا ذاك زين ولايروح لو يموت يتحجج بالشغل الا هذا بس اكله حبيبي يقبل

: ضحكت وطلعت اسيل زين عليها وتقى وراها زينات بس قميص تقى جبير

_ اسيل جبتلها ٤٢ وصار عليها وتقى ٣٨ وانتي مصار هاي عود انتي الچبيره المفروض ٥٠

: ضحكت بصوت وكلتلها عمه شنو تردين قياس  فيل

_ لعد الفيل احسن منج ياعيني
ذهبه خابري ازاد خلي نروح نرجعه هسه هذا نحس اذا بقى لباچر ميرجعه

: خابرت ازاد وكلها ربع ساعه واجي وشكد خجلت كلتلها عمه ليش كلفتي نفسج انه منتظره ابوي يفرغ وهو ياخذنه خطيه هسه انتي وازاد والله شنو ذنبكم؟

_ دبدلي هسه خلي اخذج وياي تختارين جنط وقرطاسية ولاتخافين فلوس من ابوج

: ياا عمه شنوعيب والله ..

ضلت تدفع بيه حتى ابدل ولبستني العبايه والشال ومسحت وجهي وعدلت حواجبي بيدها وجرت احمر خدود حطت لوجهي

وضلت توصي اسيل على يوسف واخذتني من معصم ايدي وخلت ذهب يم خواتي يالله ضليت اكت عرگ من كد الخجل والاحراج تريد توخر كل حاجز بينا وشفنه ازاد واكف گبال البيت ماعافت ايدي لحد مااصعدنا بالسياره وبالسياره كلساع ودايره علي تتفقد وجهي وانه ميته من المستحى اول مره هيج