قصة ﴿كُّل ساقٍ سيُسقَى بما سقَى﴾

279 35 0
                                    

آلُجٍزء آلُثآنيَ
ونار الحقد تزداد يوم بعد يوم  ،والي زاد تعلقها بيها ابوه من راجع من بغداد سوه حادث واتوفه ، وخلصت الفاتحه وفضت وناس كلمن رجع البيته وهذا زوجي صار مايشوف احد غيرها وحتى اني كأني مو موجوده هنا كلت ابوه وراح والضلع  الي مستنده عليه انكسر ورجلي اني اغيرها عليها اشويه اشويه لحد مايطلعها من البيت يدزه للبيت اخوها تروح لاهلها المهم تطلع من البيت ،واخلص منها بس مااعرف حقدي عليها غيره على زوجي او لان كدامها دائما اشعر بالنقص لان هي شما اصير ابقى كدامه بنت العرب الاميه وهي بنت ناس الراقية يمكن هذا الشي ومن كنت افكر هل الشكل ماحسبت حساب يوم گعدتي بلمقابر هنا بين الاموات وابني الي يذبني ويدير وجه ويروح ، فبديت اسوي مشاكل اوياها ومن يجي زوجي اسوي نفسي المظلومه المسكينه الي مالها لاحول ولاقوة مره ومره بده رجلي يضوج منها ،تصيحله يتجاهله تطلب منها ماينفذ او يعصب ويضل يصيح عليها ،وللعلم هي تمرضت بعد وفاه زوجها وانهد حيلها بشكل واني بهل الفترة جبت ابني ظافر جبير الي جابني هنا وعافني بنص القبور وراح ، وكنت حامل بتؤام ولدي ماهر ونائل الا أن مره دخلت لغرفته واخذت نص ذهبه وذهبه كلها هدايه من اهلها ومن زوجها واجه زوجي كالتله يمه ذهبي ناقص واني كلبت البيت تبوگيني انه حرام عليج ،وابچي وازعلت ورجلي صار اوياي عليها وظل يصيح تبوگين مرتي راح اخذ مرت وعائلتي وطلع واعوفچ لوحدچ انت وذهب كافي طمع اشگد باقي بعمرچ وهي سكته ابد ماحجت بس اتقى الله ابني , وتباوعلي وادنگ وتگول منك لرب العباد لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم اللهم لك المشتكى فراحت لغرفته ، ونمت وبعد ماگعددت وانتقلت رحمه رب العالمين ، واني هنا فرحت اخذت ذهبه وهدايها وكولشي الي وعمري ماحسيت بتئنيب الضمير على الي سويتها كل اوبالي رب العالمين مايخلص حقها مني ،اول شي ابني نائل بعت ذهبه ودزيته يدرس للاتحاد السوفيتي حتى يصير معلم عاف دراسة وصار يشرب فأبوها من عرف گطع عنها المصرف بلكي يترك المشروب فصار هناك ماعنده يشرب فصار يفتر علمقابر يأخذ منهم المشروب من عادتهم من يدفنون احد يخلون مشروب يم قبورهم ذاك الوقت فداخل مقبرة بليل يدور شرب ومانعرف شنو صار اوياها فنلبس وخابرونه من السفارة ابنكم بمستشفى للامراض العقلية وراحنه اني وابوه وجبنها مخبل بس ساكت يمر شهر وهو لايسبح ولا ياكل وبس نايم واخر ايامه حتى الاكل اكطعه لحد مامات ، واخو تؤام دزيته يدرس بريطانيا وتزوج انگليزية وراح ومارجع بقى بس ابني جبير ظافر كلت هذا ابني ماراح ازوجه وحده غريبة لا راح اروح اجيبله من بنات أختي مره جبتها مثل حالتي من اجيت لبيتهم تخيل راعي غنم كانت وزوجته لابني وعلمتها كولشي من ترتيب من نظافة من اشلون تحجي تلبس ترتب نفسها  كل صيف هي بلد تسافر  وكل هذا ظني بنت اختي وماتسووي اوياي الي سويتها وي ام زوجي وللعلم ابني مهندس طيران وهي مخلصة اول متوسط ومبطله ، لكن بنت اختي مع الايام تجاوزت كل الي سويتها وي عمتي بنت اختي تضربني  وتسبني وتمنع عني الاكل تخلي جهالها يلعبون بعلاجاتي وقطرة عيني خلولي بيها سائل تنظيف واحترگت عيني وانطفت وهسه اشوف بعين وحده الى ان أخرها ضحكوا عليها وتنازلت  عن البيت بعد وفاة زوجي من أسمي لاسم ابني ظافر وبعد شهر شمرني هنا وراح عني واليوم اني احسد عمتي ربها اخذ امانته وهي بيتها وعلى افراشها واني مااعرف بيا شارع راح اموت وحتى ابني مايريدني ، وهاي قصتي وكلها ولا الام والاب وربك خلص حقها مني مضاعف .

وفعلا دزيته لدار المسنيين لان ماقبلت تبقى عدنه وبعد ماراحت صرت اروح ازوها بقت شهر هناك ولگوها متوفيه بفراشها وابنها حاولت اوصله مااكدرت وماحبيت انشر اسمها وصورها حتى ابنها يجي حفاظا لحرمت الميت فأني جبتها وغسلنها وكفناها ودفنها.

حٍآرٍس آلُمقبرٍہحيث تعيش القصص. اكتشف الآن