" أخبرتِني أنّـهُ حجرُ قمرٍ على شكلِ قلبٍ من كنوزِ البحرِ الفريدةِ صغيرتي ، لقد أخطأتِ ، يبدو أن وصفكِ لم يسعفكِ نظراً لصِغَرِ سنّكِ .. لم يكنْ حجرَ قمرٍ على شكلِ قلبْ ، بل كان قلباً كالقمرِ فريداً كوجهِ صاحبتِهِ غادرَ ما خلفَ ضلوعكِ وتربّعَ على عرشِ قلبي أنا "
رامي
" ظننتُني من ألقى إليكَ طوق النجاة ..
يالسذاجتي ! ..
فـ طوقُ النجاةِ الذي _ ظننتُني _ أُلقيهِ لكَ كنتُ _ في عِلم الله حقيقةً _ أُلقيهِ لنفسي
عبْرَ فجوةٍ زمنيةٍ عمرُها ستةَ عشرَ عاماً
ليعودَ لي سفينةً بحَريةً رآها غريقٌ قارَب نفَسه من شِدة المَوجِ على الانقطاع ..
وكانت الكُربات ذاك الموج ..
وكنتُ أنا الغريق ، وكنتَ أنتَ القبطانْ "لاڤندر رامي
رواية "لاڤاندري" 💜🥀
الرواية الأولى من سلسلة
مواسِم تَفتّح الزُهور "ثلاثة" 🦋💜🥀
#أروى_محمود_السعيد 🦋💜🥀
أنت تقرأ
لاڤاندري
Romans" من قال أن الأزهار لا تتفتح في الخريف ؟ أزهارنا نحن "الرجال" تتفتح في جميع الفصول " رامي العماوي ، شابٌّ ذكيٌّ وطموح ، لاطالما امتلك حلمَين يسعى لتحقيقهما ، لتضيف صاحبة حجر القمر لـ"قلبه" الحلم الثالث _ ماذا لو وقع طفلٌ في حبّ زهرة لاڤندر برتقاليّة...