بسم الله نبدأ 💜
صلوا على من حين ينادي الجميع يوم القيامة "نفسي .. نفسي" ينادي هو "أمتي .. أمتي" 💜اللاڨندر الرابع عشر _ الوهج البنفسجيّ الأول 💜🥀
صوتٌ وضّاء ✨💜_ تبدين غاية في الجمال ، تاچ
قالتها روڤان جالسة على سرير تاچ ، تطالعها من ظهرها حيث كان وجهها للمرآة تهندم نفسها
ابتسمت لها في انعكاسها في المرآة ، وأجابت :
_ عيناكِ هي الجميلة ، روڤان .. لا حرمني الله منكِاتسعت ابتسام. الأخيرة ، قبل أن يقطع هذا المشهد صوت حلا القادم من على باب الغرفة :
_ تبدين باهتة ، تاچ .. فلتضعي بعض المكياج يا بنت ، ما هذا ؟انعقد حاجبا روڤان بضيق انعقادة طفيفة ، لكن رأي تاچ يختلف عن رأيها على ما يبدو ، فكلماتها الجارحة لم تضايقها مثلها
وكأنها اعتادت منها هذا ، أو ربما لا تهتم لرأيها من الأساس !_ كلٌ يراك بعين قلبه حلا ، لم أستغرب رؤيتك
قالتها تاچ بلامبالاة دون الالتفات لها ، وكأنها لا تعيرها اهتمامًا كبيرًا
انعقد حاجبا حلا بغيظ ملتقطة لمحة من معاني كلماتها الممكنة ، والتي اختارت تصديقها بسوء ظنها الذي اعتاد قلبها الأسود عليه_ تقصدين بأن قلب روڤان أجمل مني ؟
أجابتها تاچ ، ولم تدرِ أنها تفتح بابًا للمشاكل على رأس روڤان ، وتصنع فجوة أكبر بينها وبين تلك الكارثة المتحركة فتُزيد الأمور سوءًا ، والنار التي أوقدتها حلا بينها وبين روڤان _من أول لحظة_ اشتعالًا
_ أليست بحقيقة ؟لاحظت روڤان رمق حلا لها بنظرة لم ترِحها ، وكأنها تنتقم منها في خيالها ، ولكن على ماذا ؟ لا تعلم
لم تعِرها اهتمامًا ولا حتى بمجرد نظرة ، هي تعرف كيف تعطي كل ذي قدْر قدره ، فلن تعطي حلا أكبر من حجمها
عندها ما يكفي من هموم الدنيا بقلبها ، ولا ينقصها الانشغال بتلك الناقصة أيضًا ، بل و _من وجهة نظرها_ التافهة !🥀____________________🥀
بعد بضع دقائق ,
في إحدى غرف القصر ,تقدمت حلا من ألب مستبشرة على نية انتهاز فرصة اعتدال مزاجه كالمعتاد ، وكان السبب هذه المرة معروفًا بالطبع .. وهو سعادته بعريس أخته
سألته :
_ ألا تنوي إسعادي أنا الأخرى بمبلغ بسيط ؟وعلى عكس بادئ الأمر ، وجدت وجهه انقلب تدريجيًا ، ليرمقها بنظرة ذات مغزًى ، وقد بدى واضحًا لها محاولة كظم غيظه
أنت تقرأ
لاڤاندري
Romance" من قال أن الأزهار لا تتفتح في الخريف ؟ أزهارنا نحن "الرجال" تتفتح في جميع الفصول " رامي العماوي ، شابٌّ ذكيٌّ وطموح ، لاطالما امتلك حلمَين يسعى لتحقيقهما ، لتضيف صاحبة حجر القمر لـ"قلبه" الحلم الثالث _ ماذا لو وقع طفلٌ في حبّ زهرة لاڤندر برتقاليّة...