اللاڤندر التاسع عشر💜🥀_احتياج

41 9 1
                                    

صلّ على الحبيب 💜🥀
بسم الله نبدأ
اللاڤندر التاسع عشر 💜🥀
"احتياج" 💖👥

🥀________________________🥀

_ مبارك يلديز.. مبارك لكِ أختي

قالتها روڨان محتضنة يلديز بحميمية بعدما تم تلبيس الخواتم في بيت العمة أمينة
بادلتها يلديز العناق بابتسامة بسيطة :
_ بارك الله بك حبيبتي

تركت روڨان يلديز مفسحة المجال لتقوى لتنزل يلديز بفستانها على ركبتيها فتتعلق تقوى بعنقها.. لا طالما كان عناق هذه الطفلة بمثابة علاج مجانيّ لها، لا حرمها الله منها ولا من عناقها الذي يحمل حنان العالم بأسره
فهو على صغر مساحته يتسع برحابة لقلبها، وعلى ضعفه النسبيّ يكفي لطمأنتها
لذا لجأت له.. باحثه عن الطمأنينة التي فقدتها لسبب لا تعلمه

🥀_________________________🥀

بعد قرابة ساعة ؍
في بيت العمة أمينة ؍
في الحجرة المطلة على الشرفة ؍

أخذت روڨان نفسًا عميقًا ثم زفرته .. متحركة خطوات مترددة بذراعين متلجلجين مقتربةً من شرفة منزلهم .. حيث وجدت رامي واقفًا يتحدث مع شخص لا تعرف هويته

أصحيحة الخطوة التي تريد الإقدام عليها ؟ أم تتريث ؟
تشعر أنها لا تريد الاختباء خلف دور تمثيليّ بعد الآن .. تخبئة المشاعر في القلب وكبتها تحسه كجمر تحاول حبسه بين أصابع يديها
إحساس لم تعد تحب العيش به

تحس أنه هو الآخر يحمل لها في قلبه كما تحمِل ، ولن تتأكد من هذا الشك إلا بيقين الاعتراف
والذي قررت أن تبتدئ به هي
فضلت لو كان هو البادئ بالطبع ، ولكن .. صار وهج مشاعرها يتسع يومًا يعد آخر إلي مدًى لم يعد يسعه قفصها الصدري ..
هي ستلقي ما بقلبها عارضة إياه أمامه، ولينتهِ الأمر كيفما ينتهي

متهورة؟
نعم .. من عِظم ما فقدت خلال رحلة حياتها، لم تعد تدرك _الآن_ قدْر ما ستخاطر به .. إنه قلبها

ربما لأنها تأتمن رامي إلى حد قد يفوق توقعاته هو شخصيًا، فتأتمنه على قلبها الآن في هذه اللحظة القادمة
توقن أنه _مهما حدث_ لن يعيده لها بجروح ، بل سالمًا آمنًا لا تخشى عليه منه شرًا وإن كان بمقدار نسمة الريح

تجاوزت خوفها.. وساوسها.. شكوكها
وذهبت إليه.. وقفت عند باب الشرفة تنتظر إنهاءه الحديث الذي بدى لها مع أمه

والذي التقطت منه _بدون عمد_ بعض الكلمات التي أصابت قلبها بسِهام جارحة ، وآلمت معدتها بحقّ

_ متقلقيش يا ماما .. أنا هنهي الجوازة ديه في أسرع وقت .. أنا عارف .. كفاية عليها أوي كدة

لاڤاندريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن