اللاڤندر الرابع 💜🥀
تم الدفع !بسم الله نبدأ 💜
_ ما الذي تفعله أنت في هذه الساعة هل جننت ؟
هتفت بها تاچ لبيجاد ، أجابها وهو يلملم ثيابه وحاجياته في حقيبة سفر كبيرة لم تفهم تاچ الحكمة من اختيارها :
_ أنا من جننت ؟؟ هل تستوعبين حجم الصفعة التي وجهها ألب لنا ؟ ألب من فعل بنا هذا تاچ هل تستوعبين الأمر أم أن عقلك ذهب لمكان آخر ؟ لا أفهم من أين أتيتم بثباتكم الانفعالي هذا
صاح بها بيجاد وهو يكاد يصاب بالجنون ، أجابت تاچ :
_ أي ثبات انفعاليّ تتحدث عنه ، الأجواء في البيت مشحونة منذ أن أتى إلينا بهذه العروس المشؤومة ، والعلاقة بينه وبين باريش يبدو أنها ستتخذ مسارًا خطيرًا بعد الصفعة التي وجهها له أمامنا وأمام حلا .. لكن عذرًا عزيزي من أين ستعلم أنت كل هذا ولم نرَ وجه سيادتك منذ الصباح ؟ آسفون على الإزعاج
_ باريش صفع ألب ؟
_ نعم
_ وماذا فعل هو ؟
_ لم يتخذ أي ردة فعل ، ولم ينطق حتى بكلمة ، وهذا أكثر ما يخيف
صمت بيجاد لثوانٍ قبل أن يكمل :
_ أرأيتِ ؟ لي الحق بمغادرة البيت إذًا ، الأحداث في الأيام القادمة لا تحبذ على البقاء ، كما أنني أرفض أن ألبث في البيت في وجود أفعى سامة تتنكر على هيئة بشر .. لن أبقى في البيت طوال فترة وجودها .. ورامي
صُدمت تاچ من قسوة الكلمة الأخيرة ، تعلم حجم السخط الذي يكنه بيجاد على جانب رامي ، ولا تنكر أنها هي الأخرى له غير صافية ، ولكن لم تتوقع أن يصل الأمر بين رامي وبيجاد إلى هذه النقطة .. بيجاد يرفض المكوث في البيت في ظل وجود رامي فيه ! وكأنه يشترط رحيل شقيقه لعودته هو !!
ظلت تاچ متسمرة مكانها تطالع لملمته لحاجياته في حقيبة سفره ، وكأنه مهاجرًا !
من غير المعقول أن يكون كل هذا بغرض بقائه عند إيمرة في البيت ، لقد بدأت تشك بأمره_ حذارِ أن تكون أنت أيضًا مقبلًا على زواج
قالت تاچ وقد كانت جملتها تميل كونها سؤالًا أكثر منها تحذيرًا ، وقد كانت هذه أول خاطرة راودتها أثر حديث حلا معها في المطبخ ، طالعها بيجاد بسخرية مردفًا :
_ أي زواج سأقبل عليه أيتها المجنونة ؟ في هذا العمر ؟ هل أثرت الصدمة على عقلك ؟ .. ربما بعد سن العشرين ابدؤوا توقعاتكم ، معذورون بالطبع
أنت تقرأ
لاڤاندري
Romance" من قال أن الأزهار لا تتفتح في الخريف ؟ أزهارنا نحن "الرجال" تتفتح في جميع الفصول " رامي العماوي ، شابٌّ ذكيٌّ وطموح ، لاطالما امتلك حلمَين يسعى لتحقيقهما ، لتضيف صاحبة حجر القمر لـ"قلبه" الحلم الثالث _ ماذا لو وقع طفلٌ في حبّ زهرة لاڤندر برتقاليّة...