السلام عليكم 💜
قبل ما تقرؤوا الاقتباس ادعو لأهلنا في فلسطين والسودان وسوريا بالصبر والفرج والنصر 💜الاقتباس الثالث 💜
_______ آه .. آه .. يا رب .. مقالوليش إن مكان الشغل مفيهوش مواصلات ، لو قالولي مكنتش جيت .. آه
صراحةً لم يكن هذا أنسب وقت صحيًّا له لتختفي وسائل المواصلات كلها من أمام مقر عمله ، ألم يعطهم أحد خبرًا بأنه نام الليل بالأمس مستندًا على جذع شجرة فوق أرض صلبة ؟
كان يسير في طريقه يتأوه من ظهره المقسوم نصفين تارةً ، ويدعو تارة ، ويحسبن تارةً أخرى
ولا يدري على من ! هو يشعر بالراحة وشفاء غليل صدره بالحسبنة .. احتسابًا عند الله تعب ظهره وإرهاق ذهنه ، وانتقامًا من شخص لا يعلمه .. أو من العالم كله ربما !فقط .. هو يرتاح عندما يحسبن
يريد الوصول إلى البيت ولو زحفًا ، وإلقاء جسده بظهره المتعب ، وعقله المرهق ، وطاقته المستنزفة على السرير
توقف في منتصف طريقه فجأة قاطعًا المسير ، عندما استوعب أنه اقترب من بيته ، وبالتالي من موقع تلك الفتاة المعتاد
التفت بحذر وبطء نحو الغابة ، وأوجس في نفسه خيفةً ، يدور بعينيه بحثًا عنها على خوفٍ من أن يجدها فتجده القصص الجديدة معها ، ولم يتعافَ هو من قصة الكوخ الأخيرة بعد ، التي قسمت ظهره المسكين في عز شبابه
وعندما لم يجد لها أثرًا أسرع في خطواته يجر قدميه زحفًا نحو البيت بسعادة عارمة أنها لم تقع بطريقه هذه المرة ، مردفًا بسرور وابتسامة بلهاء :
_ الحمد لله .. الحمد لله يا رب ، يا رب دِمها نعمة الحمد لله ، ألف حمد وشكر_______
مين الذي يتكلم في المشهد ؟ ومن تلك الفتاة التي صار لديه عُقدة نفسيّة من مقابلتها ؟ وأي غابة تلك وفي أي دولة ؟ وما حكاية الكوخ هذه وما علاقته هو بها ؟
كل هذا إن شاء اللهُ ستعرفونه اليوم بدايةً من تمام الساعة السابعة مساءً بتوقيت مِصر 💜
وتأكدوا أنكم بفضل الله مقبلون على قصة من نوع مختلف ستخطف أنفاسكم معها 🔥💜
فعندما يأتيكم إشعار أولى فصول موسم اللاڨندر قولوا دعاء السفر ، والزموا المقاعد ، واربطوا الأحزمة .. مستعدون للانطلاق ؟✈️💜
أنت تقرأ
لاڤاندري
Lãng mạn" من قال أن الأزهار لا تتفتح في الخريف ؟ أزهارنا نحن "الرجال" تتفتح في جميع الفصول " رامي العماوي ، شابٌّ ذكيٌّ وطموح ، لاطالما امتلك حلمَين يسعى لتحقيقهما ، لتضيف صاحبة حجر القمر لـ"قلبه" الحلم الثالث _ ماذا لو وقع طفلٌ في حبّ زهرة لاڤندر برتقاليّة...