اللاڤندر السابع والعشرون💜🥀_أزهارٌ تتفتحُ في الخَريف!

84 10 4
                                    

اللهم صلّ وسلّم وبارك على من تحمل شتّى أنواع الأذى حتى نولد نحن مسلمين 💜

لا تنسوا أهلنا في غزة والسودان وسوريا ولبنان من الدعاء ، ادعو لهم كأنك إن لم تدعُ ما دعى أحد
وصلّ على النبي باستمرار بنية قضاء حوائجهم ❤️‍🩹

بسم الله نبدأ ..
اللاڤندر السابع والعشرون 💜🥀
" أزهارٌ تتفتحُ في الخَريف! " 💜🥀

_ يلديز.. أريد التحدث معكِ.. بشكل عاجل

قالها فجأة وهو يطالع ملامحها الباكية بنظرة ذات مغزًى
نظرة فهمتها ، ربما لم تعد تبكي في العمل ، لكن آثار النوم باكية تكون متربعة على وجهها بأريحية في كل مرة تذهب فيها للعمل منذ ذاك اليوم
تلك الآثار التي لم تستطع ولا لمرة واخدة إيجاد تفسير لها تقوله له
فهي من جهة لا مبرر لها ، ومن جهة لا تودّ خداعه، ومن جهة ثالثة تشعر أنها يجب أن تخدعه.. صراع من جهات عِدّة بداخلها لا تدري أيٌ منها الصواب

لكن نبرته ، ونظرته ، وخشونته وترتها ، وهي لا ينقصها التوتر أيضًا كشعور سلبيّ يزاحك باقي السلبيات بداخلها

_ يلديز .. أنا أعرف سبب بكائك المتواصل منذ يوم عقد قراننا، وبشكل أخص منذ عودة تميم.. أنا لست غبيًا.. انتظرت فقط أن تصرحي بظنوني لكنك لم تفعلي ، فلم أجد بُدًّا من مفاتحتك أنا
إن كنتِ تحبين أحدهم بالفعل فلماذا وافقت على الزواج بآخر ؟

ارتبكت، وشعرت بحرارة تعمّ كامل رأسها .. وقد أوصلها كلامه لأقصى درجات القلق
ازدردت ريقها،. ثم أجابته :
_ دوروك أنا.. آه

لم تجد ما تقول، لم يكن منها إلا أن تجمعت الدموع التي اعتادت مصاحبتها طوال أيام بعينيها كما هي معتادة، وتسارعت وتيرة نبضها

_هل أنت غاضب مني؟

قالتها وهي تشبك أصابعها بخجل وذنب، فأجابها بنوع من السخرية :
_ حقًا؟ هل هذا شئ يمكن أن يكون محطّ سؤال إجابته نعم أو لا؟
هل سأكون راضيًا عنكِ بكل بساطة بعدما تزوجتِ بي وأنت تحبين آخر لم يفرقك عنه سوى الموت الوهميّ ؟ وبمجرد عودته بكيتِ وانهرتِ ؟ هكذا ببساطة هل هذا ما تريدينه ؟

_ دوروك رجاءً.. أرجوك لا أريد أن يكون بقلبك شئ سئٌ نحوي، لم أرد يومًا أن أكون ولو خادشة لمشاعر أحد فما بالك أنت؟ إنك لا تستحق مني ولا من أيٍ كان أي مكروه.. إنك تستحق كل الخير الذي في الدنيا، ولا أريد أن أكون سببًا في ذرة حزن لك، لكنني..

_ لكنك تحبين آخر من قبل أن نتزوج، ورغم ذلك وافقتِ على الزواج مني

قالها بخشونة مكملًا لها، فارتسم على ملامحها قلة الحيلة ، ثم أجابته :
_ دوروك ..

لاڤاندريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن