في الليلة نفسها...
كانت ليلة ممطرة بشدة.
كان كوك يقود السيارة، وفيليب جالس بجواره. كانت وجهتهما نحو قصره
كان كوك يُلقي بين الحين والآخر نظرة على عمه، الذي كان يحدّق بصمت من النافذة دون أن يتفوه بكلمة.
كوك: عمي...
فيليب: (صامت)
كوك: عمي...
فيليب: هاه؟ نعم... ماذا؟
كوك: عمّاذا تفكر؟ اعتدتَ التحدث إليّ دائمًا أثناء القيادة، سواء أكان حديثك يُشتتني أم لا... أما الآن، فأنت صامت تمامًا، كأنك لست هنا.
فيليب: أفكر في تاي، يا كوك... أريد أن أعرف ما الذي حدث معه بالضبط.
كوك: قلتُ لك، إنه أراد المزيد من المال، هذا كل ما في الأمر.
فيليب: وقلتُ لك أيضًا... تاي ليس من هذا النوع. هو أذكى من أن يُهدر شيئًا كهذا. يعرف كيف يستخدم المال... ربما أفضل حتى منك.
كوك: آه، حسنًا... كفى حديثًا عنه. أنا أكرهه الآن... خائن وضيع، تبا له.
فيليب: كوك...
كوك: حسنًا، آسف... لكنني لا أصدق أي كلمة قالها. أريد أن أعرف السبب الحقيقي لما فعله.
فيليب: إذن، عليك أن تستمع إليه... دعه يشرح.
كوك: حسنًا... سأفعل. سأسأله.
فيليب: جيد.
(فجأة، انتبه فيليب لشيء)
فيليب: مهلاً، مهلاً... توقّف... توقّف فورًا!
كوك: ماذا هناك؟!
فيليب: أوقف السيارة الآن!
(أوقف كوك السيارة، مشدوهًا)
كوك: ما الأمر؟!
فيليب: ارجع بالسيارة.
كوك: هااه؟ لماذا؟!
فيليب: فقط... ارجع، بسرعة، من فضلك!
كوك: آه... حسنًا، حسنًا...
(بدأ كوك يُرجع السيارة إلى الخلف ببطء)
فيليب: توقّف!
كوك: ماذا الآن؟!
---
فتح فيليب النافذة، وبدأ ينظر إلى الشخص الذي كان يقف وسط المطر، حتى ظهرت ملامحه بوضوح.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أنت تقرأ
انت لي
Romanceكوك هو رجل أعمال يتعامل مع المزيد من المنافسين له للحفاظ على أعماله للحصول على مستوى عالي. ذات يوم عرف أن أحد موظفيه جاسوس يعمل لديه لكن هذا الجاسوس لديه مسئوليات وسر كبير لا يعرفه أحد.... هل كوك يسامحه أم يطرده؟ دعونا نرى سويا .....
