:- اسفه يله انطينيا
- وخر عني و شمره بيدي ، بسرعه لزمته ورحت اركض فتحت باب الغرفه و طلعت
دحام : طلعت نزلت جان تتلكاني الحجيه
زهره : تعال ييمه شو من شغلك لغرفتك لا تنشاف ولا تنسمع
دحام : يلعزيزه الشغل ما يخلص !
زهره : اخ من شغلك الما يخلص شوكت عاد اشوفنك كاضيها بشغل و ترجع للبيت ما تكعد ويه ميمتك
دحام : تقدمت ناحيتها بست خدها و راسها
نزلت انفال من غرفتها و هيه تسئل
انفال : هم شفتو روانا ، شو راحت الك وبعد ما اجت
دحام : نزلت نظري بالكاع صفنت لثواني ، بداخلي مو طلعت من غرفتي شنو وين راحت ؟؟!
زهره : خطيه هل بنيه متعوده بغداد تطلع و تفتر وكامل حريتها و اجت اهنا مثل السجن محبوسه والله انه اشوف ع ملامحها الحزن ، بس ماتريد تبين النه ، جا هم حقها ابوها تربت ع ايده و عافها صعبه ييمه
دحام : كمت و توجهت لغرفتي فتحت لباب و طبيت تمددت ع الفراش خليت ايدي اليسرى جوه راسي و اليمنى لازم بيها الجكاره
روانا : صعدت بالسطح صفنت بالسمه و دموعي تنزل ع خدي اوف يا بابه لو ما عايفني اهنا؟؟! نزلت للغرفه طبيت نمت ع الجربايه و كل جسمي يرجف سحبت الغطه و تغطيت و دموعي تنزل بدون صوت ، صدك خفت عمري كله ما صار ويايه هيج موقف يعني الاعتداء شي صعب و يخوف
... يارب ماكدر اعيش اهنا ، ياربي اريد ابوي يخلصني من هاذه المجرم الوحش
.. اليل كله ماكدرت انام هيج عيوني مفتوحه و صافنه وما نطقت باي حرف مجرد ساكته عن الكلام بس جانت عيوني مستحيل تتوقف عن الدموع
صار الصبح واني ابد ما غمضت عيوني ، سمعت صوت انفال هيه وتكح كامت وراحت تسبح و بدلت وطلعت تساعد امها بالريوك
شويه و طبت وكفت يمي و كالت
انفال : صباح الخير ، هاي شنو؟؟
... ليش تبجين شكو شبيج روانا ليش عيونج حمر ، منو مضوجج او مزعلج احجيلي
روانا : محد محد لا محد ، بس مشتاقه لبابه و بجيت
انفال : يا روحي خطيه والله فتره و يرجع واني يمج كلشي تحتاجي كوليلي عليه
انفال : شويه و صاحتلي امي ركضت و رحت الها
روانا : بعد ما طلعت انفال كمت و توجهت للمرايه ، باوعت ع وجهي رفعت شعري وحجيت ويه نفسي ، اني قويه منو هوه حتى يخليني ابجي مسحت دموعي وأخذت نفس وطلعت
.. جانت انفال دا تحط الريوك ع طاوله باوعتلي و بتسمت ، بادلتها بابتسامه ، تقدمت و سحبت الكرسي وكعدت ، الكل اجه وكعدو يتريكون
شويه نزل دحام وهوه لابس زي اسود ويسوي بدكم ردان ، تقدم و سحب الكرسي كعد ، خزرته بعيوني ، صفن بوجهي ، عيونه الحاده مركزات بعيوني و حواجبه معقوجه بعصبيه
زهره : روانا حبيبتي اكلي يعمه على شنو صافنه
روانا : وجهت نظري لعمتي و حجيت .. نسدت نفسي بعد ماشفت ذبانه مقرفه
زهره : ههههههههه ضحكتيني يعمه
روانا : بتسمت و دنكت ع اكل بديت اكل ، واني احس هوه دا يباوع عليه ، رفعت راسي حتى اتأكد ، فعلاً شفته دا يباوع لي و مركز ع كل حركه دا اسويها
.. باوعت لعمي و حجيت ، عمو عادي اليوم اروح للأسواق لانو محتاجه كم شغله
.. قبل لا يرد عمي بسرعه طفر دحام و كال .. خير وين شكو
روانا : انته معليك
ضرب ع طاوله بيده ، طفر جسمي من الخرعه
رفع أصبعه بوجهي و كال ، شايفه سلوبج اذا نعاد شسويلج
روانا : اي وشسوي احجي تره ما خايفه منك
دحام : الزمج من شعرج واكطعج جوه رجليه
موسى : بس يبوي عوف البنيه اني عمها واني الي لازم ارد عليها
دحام : طلعه ما تطلع
روانا : بس اني ما امشي بكيفك اني شوكت ما يعجبني اطلع حتى لو انتو ما قبلتو
دحام : جلدج يحكج والله يحكج محتاجله ضربه
موسى : عادي عمي تكدرين ترحين بس خلي دحام ياخذج
روانا : لا اني اروح وحدي وتره ما ينخاف عليه
همس بصوت ناصي ، والبارحه منو جانت خايفه؟.
روانا : حسيت عركت و خفت
موسى : ها عمي ترحين ويه دحام
روانا : لا
موسى : بكيفج ، بس اعذريني ماكدر اخليج ترحين وحدج ابوج خلاج امانه يمي و لازم أدير بالي
روانا : بس راح اروح
دحام : انتي ما تفهمين كلت ما ترحين يعني ما ترحين دفعت الصحون الي ع طاوله وكمت
زهره : عمه والله روحي ويه دحام ليش ما تقبلين غير ابن عمج و يخاف عليج
روانا : ماشي ماشي ،
انفال : مامه عادي اروح وياها؟
زهره : عادي
روانا : كمت ورحت لغرفته طبيت جان واكف كدام الميز و بيده ملفات و قلم وحاطهن ع ميز ويكتب دار وجهه باوعلي ورجع باوع ع أوراق