part 11 ''

100K 4.2K 1K
                                    

رحت ركض للكيه ناقصها نفر و جان اصعد و اباوع الكاعدين يباوعن الي بصدمه و استغراب
لان بعدني صغيره و مبين الخوف ع ملامحي ، المهم كعدت و تحركت الكيه و تقريباً كل جسمي يرجف و جانت نظرات الناس هيه الي تخوفني و توترني اكثر ضلت تمشي الكيه تقريباً ساعه او ساعتين

... جنت كاعده بصف رجال جبير بالعمر يطلع بالاربعين ،  خايفه و متوتره وافكر شلون اني شسويت وين راح اروح اذا لزم ني يذبحوني اكيد و ألم بطني مال خوف ، فزيت لمسه ايد ع فخذي و يعصر بي احس دخت من الخوف دفرت ايده بيدي باوعتله ،

- ابتسملي بطرف شفته  و يغمز بعينه الطابه لجوه من كبر سنه

.. مد ايده وكرص فخذي ، روحي شاغت من الوجع لزمت ايده القذره وحفرت اضافري بيها وشمرتها عليه

.. صحت خويه نازل نازل نزلني اهنا

.. وكفت الكيه و انطيته فلوس و نزلت بنص الطريق مسحت ايدي بثوبي بس حتى تروح قذاره الي لزمتها ، ياربي هسه اني وين اروح ما اندل اي مكان اروحله ضليت امشي ع طريق و هوى السيارات يطير بالحجاب و ارجع الفه

.. طلعت موبايلي من الجنطه و شفت ١١٥ اتصال من انفال واني دا اباوع رجعت هم تصلت  يالله حرت شسوي طفيته و ضميته بالجنطه مسحت العرك الي ع كصتي شفت اكو جذع مال نخله تقدمت يمه وكعدت استراح ، بس لو اعرف هسه اني وين التفت منا ومنا بلكي اشوف لافته شي بس منطقه فارغه

.. كمت و شفت وراي بستان ، واحس ميته عطش طبيت للبستان ضليت امشي و الشمس غربت باوعت من بعيد ناس عرب نسوان شادات ع خصرهن العبايه و زلم بدشداشه البيضه و نصهم ع راسهم عكل ، حسيت بخوف و ألم صار بطني خفيف من التوتر ، اذا سئلوني شكول الهم ، لا لا روانا شردي بعد شيخلصني اذا لزموني

.. فريت جسمي و شردت للاتجاه الثاني و اني اجر بحجابي منا وارده منا

دحام : رجعت للبيت و جان اشوف امي كاعده و الحيره ع وجهه

.. خير يوم شكو شبيج

زهره : درت وجهي و شفت دحام ، يمه دحام يمه روانا روانا

- ماتحملت اكمل كلامي ضليت ابجي واضرب ع اجدامي

دحام : شبيها روانا لج انفال احجي شكو شبيها روانا ، احس تخبلت من كالت اسم روانا اصيح بدون وعي

انفال : روانا  طل طلعت الصبح ولحد الان مارجعت حباب دحام سوي اي شي جيبها والله خطيه خاف واكعه بمصيبه

دحام: غمضت عيوني حتى اهدي نفسي ، صميت ايدي بقوه

... بكلام حاد و متقطع ، احجي .. منو  ..  خلاها .. تطلع .. وحدها؟

انفال : حباب مو مهم منو خلاها بس روح رجعها الله يخليك

دحام : انطيني رقمها

ليلة لُقياناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن