part 2

3.2K 104 2
                                    

خرج صوت ميرا بصعوبة: احنا اسفين ياعمو بس والله خلصنا وجينا علي طول
اشار لهم فاقتربو منه اتي ابراهيم  الذي قال: ايه ياحبايني عملتو ايه
نظرو البنات لاحمد الذي خرج صوته البارد: ياريت بلاش تضيع وقت
اتجهة لمكتبه ببرود فقال ابرهيم: معلشي ياحبايبي قولولي عملتو ايه
كيندا:الامتحان كان جميل
ابرهيم بابتسامة:اطلعو قوضكو يالا
ريم:هي في مراتت عمامي وماما
ابراهيم:مش جايين انهارده
اوما له وصعدو للاعلي اما هو فاتجهة لمكتب ابن عمه وصديقة بنفس الوقت فعلاقة عدي وزين نشات مشابة لعلاقة احمد وابراهيم 
ابراهيم:هتفضل تعاملهم لحد امتي كدا
احمد:اتصل بولاد عمامك خليهم هناك
ابراهيم:انا عارف ان اللي حصل يخلينا نشد عليهم عشان ميكرروش الغلط لاكن انت كدا بتاسي عليهم...هروح اتصل بيهم ياخويا
تركه وخرج اما احمد فاسند ظهره علي كرسيه متذكرا ما حدث بالماضي
فلاش باك
خرجت تلك الفتاة من القصر التي لا تبلغ 16 سنه بدون علم احد خرجت خارج القصر وصلت خلفه نادت:زياد
ظهر ذلك الشاب الذي مثلها بالعمر يقول:ايه ياروحي وحشتيني
تكلمت بغضب:انت مخرجني من البيت وجايبي هنا عشان تقولي الكلمتين دول
زياد:ياكيندا كنت عايز اشوفك
كيندا:ياعم من قدامك اربعة وعشرين ساعة في المدرسة وكمان كل شوية هتيجي بابا هيعرف ويقتلني انت عارف هو اتكلم معايا وحزرني منك
زياد:بس انا بحبك
كيندا:عارفة عشان كدا انا معاك بس انت كدا هتكشفنا
وجدت صوت خلفها جعل الرعب يحتل جسدها استدارت وجدت امامها والدها الذي كان يغلي من الغضب يقول:بابا عارف ياروحي
تكلمت بخوف:بابا اسمعني الاول
حرج صوته الهادي:قدامي
تحركت معه دخلو القصر تحت انظار الشباب ما عدا عدي تكلم بحزم:علي اوضكو انتو التلاتة
تحركو للغرف دون كلمة وهم يبكون بخوف ثم وجهة انظاره لهم يقول بتحذير:مفيش شخص يطلع ورانا
اتجهة للاعلي فنطق عمر:الله يرحمهم كانو طيبين
زين:هما عملت ايه اصلا
سليم:لو اللي في دماغي بابا مش هيرحمهم
عمر:كان نفسي اتجوز
سليم:وانا كمان.. بما ان عمامك سافرو عدي اللي هيحلها
حمل هاتفه يحادثة اما بالاعلي
نطقت كيندا:بابا انا اسفه والله مش هتتكرر
اغلق الباب بالمفتاح واستدار لهم يقول:حزرتك نبهتك اتكلمت معاكي مرتين قبلها وانتو معاها
ريم: ياعمو احنا عارفين اننا غلطانين بس ونبي سامحنا
احمد وهو يخلع حزامة: بتستغفلوني حضرتكو مفيش صوت يطلع من واحده فيكو
بدا يضربهم  بقوة متوسطة ولكن كانت كالجحيم عليهم وهم فقط يتلقون الضرب كاتمين صوت بكاءهم اوقفه من امسك الحزام امامه نظر لمن يتجرا علي هذا وجده ابن صديق دربة اختبأت الفتيات خلفه
احمد:كلامي مبقاش يتسمع
عدي:انا اسف ياعمي قصدي مش تكسير كلامك بس انا مكنتش في البيت وقت ما حضرتك امرتهم تحت يعني مقولتليش انا
احمد ببرود:وهما عينوك المحامي بتاعهم
عدي باحترام: دول اخواتي مقدرش اشوف حضرتك بتموتهم واكتف ايدي واسكت حضرتك لو كنت مكاني مكنتش سمحت لحد يلمس اخواتك انا اسف لحضرتك مره تانية علي تدخلي بس بطلب من حضرتك توقف ضربهم
احمد:ماشي ياعدي بس بشرط
عدي:موافق
احمد:موبايلتهم تبقي علي مكتبي
خرج احمد ببرود متجهة للاسفل اتجه لمكتبه دون قول كلمة واحدة اغلق الباب بقوة جعلتهم ينتفضون ركض سليم وزين للاعلي وكذلك عليا وروز الذين علمو لتوهم
دخلو وجدو ريم بحضن عدي تبكي اما هو فكان يمسد علي شعر الفتاتان رات كل واحده منهم شقيقها فركضت له تعانقه والاخر اكتفي باحتضانها وتهدئتها
كذلك عدي الذي ابعد شقيقته واجلسها علي الفراش ثم توجهة لهواتفهم واخذها منهم نزل للاسفل لينفذ طلب عمه
باكك
من هذه الليلة تبدلت معاملته بدل تدليله اصبح صارم معهم اكثر من الشباب من يخطي يعاقب اسوء عقاب يولمه هذا لكن هو لا يسمح بتكرار الخطا  ابدا خصوصا عندما يكون متعلق بحياة احد اولاده فمستعد ان يجعلهم عاجزين ولا يخطون مره واحده حتي
                     ***************
في فرنسا يجلس ذلك الرجل بكبرياء علي مكتبه قاطعه دخول ابن عمه الذي هتف:انت رفض الصفقه ليه يامصطفي
مصطفي بتركيز وهو يعمل:عشان بيغشونا صحيح بنتك عملت ايه
حاتم:ميرا الحمد والشكر ليه حلت كويس لكن مغلبة زين
مصطفي وهو يضحك عليه:هي شقيه فعلا
قاطعهم رنين الهاتف رفعه يقول بابتسامة:روح ابوها وحشاني عامله ايه
حاتم:عليا سلملي عليها
اوما له مصطفي يتلقي رد ابنته المتمرة
عليا:وانت اكتر هتيجي امتي عايزه اشوفك
مصطفي:في اقرب وقت ياحبيبتي
عليا:مستنياك
مصطفي:روح ابوها جيبالك كل حاجة طلبتيها
عليا:ربنا ميح منذ منك ابدا ياروحي
مصطفي:عامله ايه في جامعتك
عليا:انت عارف يابابا بنتك قدها
مصطفي:عارف ياحبيبتي
عليا:اسيبك تكمل شغل هستناك تكلمني لما تروح
مصطفي:دا اساس ياعيوني لازم اعرف يومك
اغلق الهاتف بعدما ودعها ليتلقي صوت حاتم:مالك
مصطفي:ديما حاسس ان في صوتها انكسار حاسس ان مش قادر اعوضها عن والدتها
حاتم:االبنت مهما حصلت محتاجة ام في حياتها ثم اكمل عندما لاحظ الحظ بعين ابن عمه: بس انت بتعمل اللي عليك مش بايدك دا دي اقداروهي رفض وجود ام تانيه وهبة والبنات بيعتبروها بنتهم واكتر
مصطفي:سيبني اكمل شغل
حاتم وهو يتنهد:ماشي
خرج حاتم تركا صديقه في ماضيه الاليم الذي لا يعرفه سوي ابناء عمامه فقط
فهل ستنفتح الكتب لتنتشر هذه الحقيقه ام ستطل منغلقة.
######
متنسوش تضغطو علي الزر التصويب ياحبايبي ♥
شجعوني بفولو وتعليق جميل من شخص اجمل♥
شكرا لكل من يتابع قصتي وسيشجعني ❤

عائلة الحديديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن