اسفه جدا هلي التاخير استمتعو بالبارت♥🥰
نبدا⬇️
علي الجانب الاخر بعد ان عادو ودخلت القصر جلس زين معهم بالاسفل صعدت هي لتكلم والديها فقلبها يشعر بشيئا ما ولكنها تاجهلت الامر بدور انها اول مره تسافر بعيدا عنهم بحثت عن الهاتف لتجد كم كبيرة من اتصالات ابيها وامها استغربت كثيرا لانها اخبرت والدتها انها ان لم تجيب فهي تكون مشغولة زاد قلقها فاسرعت بالاتصال ولم ترد ظلت تحوول ولم يرد احد لينقبض قلبها نزلت للاسفل خرجت تحاول تهدئة توترها واعدت الاتصال استغربت الفتيات ركضها للخارج نهضو وخرجو لها
اتي اتصال لعدي نخض ببرود خارجا ليتفاجي بذلك الخبر الذي اخيره الحارس له:سيدي لقد ماتا والد والدت روڨان
عدي بغضب:وانتو كنتم فين يابهايم
الحارس:لقد ارسلناهم للمشفي لكن لن يستطيع الاطباء انقاذهم
عدي بغضب:محمود يجاب حتي لو في سابع ارض اغلق الهاتف متحكما بغضبه
خارج القصر
روز:مالك يابنتي كنتي بتضحكي ومبسوطة من شوية
عليا:هو زين كان معاكي خيالة فوق هو اللي زعلك صح
روڨان:عمالة اتصل بماما مردتش وبابا وبردو مبيردش دول عالطول حاطين الموبايل معاهم مبيفرقهمش عشان عارفني بتصل في اي وقت
كيندا بسخرية:ما يمكن فصل شحن قلقتينا.
روڨان:انا قلبي مقبوض سمعت صوت والدي بينادي عليا
ميرا:سلاما قولا من رب رحيم هو في عفريت هنا ولا ايه
روز:بس ياميرا عفريت ايه
كيندا:معلش اصلها غبية هنعمل ايه
ميرا:حبيبتي ياكوكو
عليا:no comment
روز:طب يمكن تهيات عشان مردوش عليكي
روڨان:يمكن
وجدت روڨان هاتفها يرن وجدته رقم والدتها رفعته
تقول:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ايه ياست الكل عماله ارن وحشتيني
رد الاخر يقول:حضرتك بنت الحج علي والسيدة امينة
ردت هي باستغراب:اه بس انت مين
رد الاخر يقول:انا دلوقتي في المستشفي وبتصل بيكي عشان اقول لحضرتك ان والدك ووالدتك تعيشي انتي
سمعت اخر كلامته لتنزل عليها كالصاعقة وقع الهاتف من يدها لتهزها عليا تقول باستغراب: روڨان في ايه يابنتي
جلست علي الرمل بصدمة نزلت دمعة خائنة تتحدث بدلا عنها لم تصدق ما سمعت ولن تصدق كيف لوالدها ان يرحلا بعد ان عاشت تحقق حلمها لتجعلهم فخورين بها
نظرت كيندا لحالتها رفعت الهاتف لتسمع نفس الخبر انصدمت هي الاخر ولكن استطاعت تخطي صدمتها روز:في ايه ياكيندا روڨان سمعت ايه خلها كدا
كيندا بملامح مليئة بالحزن:ان لله وان اليه راجعون البقاء لله ياروڨان
نظرت عليا لها باستغراب تقول:مين مات
كيندا بحزن:الحج علي والعمة امينة
فاقت روڨان علي اسمائهم تقول بصراخ:اخرسي محدش مات فيهم دا كدب سامعة انا اهلي بخير
خرج الشباب علي صوت الصراخ ذهب زين اليها مسرعا يقوال بقلق:في ايه مالك
كانت تبكي لم تقدر علي الكلام نظر للفتيات ليجد ملامح الحزن علي وجههم
زين:ساكتين ليه متنطقو
روز بحزن وصوت حزين:الحج علي وعمتو امينة اتوفو
صرخت روڨان بقوة اكبر تقول:محدش يقولي انهم ماتو بابا وماما عايشين صح يازين هما مماتوش انا عايزه امشي احتضتنها زين لتتحرك بهيسترية تقول:سيبني انا عايزه اروحلهم ياباباااااا بابااااا يامامااااا لاااا يازين سيبني انا عايزهم عشان خاطري سيبني ارجعلهم ونبي انا عايزاهم اههههه بابااااااا ابعد يازين
بكو الفتيات عليها بحزن فاليس من السهل خسارة الاهل وضعو انفسهم مكانها ليشعرو بها
اغمي عليها بحضنه من كثرت الصراخ حملها زين نظر زين لعدي الذي يقف ببرود
عدي:الطايره علي سطح القصر اطلع بيها والباقي علي فوق
اتي سليم وريم من الخارج ليعلمو بالخبر صدم سليم وحزنت ريم كثيرا صعدو وغيرو ملابسهم ليصعد الجميع للطائرة كانت مازالت مغمي عليها في حضنه قرر عدم ايقاظها الا عند وصلوهم حزن الشباب ايضا علي حالها وفوقهم عدي لان علي ايضا له معزه عند عدي الذي جلس معه مده استطاع بها علي ان يجعل عدي يحبه هبطت الطائرة علي سطح المشفي نزل بها زين للمشي وضعها علي السرير في غرفة الي حين افاقتها ذهب ليعلم ما حدث وجد اعمامة يقفون بالخارج وزوجاتهم واحمد يقف بصمت وقد انهي جميع الاوراق
اتي الطبيب يقول:للاسف وصلو المستشفي متاخر وبسبب انقلاب العربية اصيبو اصابات بالغة واللي زاد انفجار العربية البقاء لله ربنا يجعلها اخر الاحزان سمع صوت ياتي من خلفهم يقول:انا عايزه اشوفهم نظرو لمصدر الصوت وجدها تقف وملامح الحزن والبرود احتلت ملامحها
كاد ان يعترض الدكتور ولكن نظرات احمد كانت محذرة له فقال بهدوء:اتفضلي حضرتك
دخل معها زين كانت تقتربت منهم ببطيء رفعت الغطاء لتري ملامحهم التي تشوحت نتيجة الانفجار نزلت دموعها تقول بحزن وهي تهز والدها:قوم يابابا قوم عشان خاطري انت كنت بتقول انك فخور بيا وانك فرحان بيا صح انت مش وعدتني انك هتفضل جنبي وتشجعني وحياتي عندك يابابا قوم انا مقدرش اتخيل حياتي بدون وجدك فيها لمست يدها وجهة ولم تجد رد لتتجهة لامها تهزها بقوة تقول:ماما قوليلي يصحي يالا قومي انتي كمان انتو وعدتوني عشان خاطري انتي كان نفسك تشوفيني بالفستان الابيض صح قومي يالا قومي انا رجعت عشان نعمل الفرح وتشوفيني ونبي متسبوني اصحو اقترب منها زين يقول بحزن:كفاية ياروڨان انتي كدا بتعزبيهم
روڨان بغضب ودموع:ليه بعذبهم هما نايمين وانا بكلمهم عشان يصحو هما نايمين صح يابابا قوم يالا يالا ياماما خليه يقوم
تكلم الدكتور يقول:حرام كدا كفاية اتفضلو لازم نقفل التلاجة اقتربت الممرضة لتضع الغطاء علي وجهم لتصرخ روڨان وتبعده عنهم امسكت روڨان بابيها ترفص تركه حاول زين ازاحة يدها من يد والدها ولكنها كانت تمسكها بقوة لا تريد التخلي عن اليد التي ربتها وشجعتها وطبطبت عليها وقت حزنها والتي كانت تحميها وتنقذها دائما
فك زين يدها بقوة يهمس: اسف بنتك بقت امانتي اغلقو التلاجة صرخت روڨان بيه تقول:ليه قفلو عليهم بابا وماما مامتوش ليه بتبعدني عنهم انا عايزاهم
حاوط وجهها بيده يقول:روڨان فوقي
روڨان بعصبية:لاااااااا بابا مامتش مستحيل بابا وماما مامتوش هما وعدني انا عايزاهم امسكها ليمنعها من الدخول وهو يصرخ بوجهها يقول:كفاية ياروڨان انت كدا بتعذبيهم تقبلي الواقع خلاص هما مش هينفع يقومو خلاص ماتو ماااتو
وقفت هي عاجزة عن الحركة والصراخ امسكها زين قبل الوقوع علي الارض مغشيا عليها حملها وتوجهة بها للغرفة جلس بجانبها يمسك بيدها يحاول جعلها تشعر بالامان
ام بالخارج تكلم احمد بهدوء وثبات:ابرهيم انت وحاتم عايز خارجة كبيرة تليق بيهم وخاصتا لانهم من عيلة الحديدي وعزا كبير مش عايز غلطة
كانت كلماته كفاية ليبداو بفعل ما قاله وتم الدفن في مدافن كبيرة خاصة بتلك العائلة اقام عزاء كبير اشرف عليه عدي بنفسه لم تحضره روڨان بل تجلس في غرفتها التي امر احمد الخدم بتحضيرها وتصميمها بدقة مثل الفتيات كانت نائمة علي السرير تحتضن ملابس امها وابيها فهي من اول ما فتحت عينها لم تتكلم كلمة واحدة ودعت اهلها بصمت كانت معها هبة وحبيبة وشذا وريهام وايضا الفتيات لم يتركوها ثانية واحدة
كانو يحاولون جعلها تتكلم ولكنهم فشلو وكذلك زين الذي كان مشغولا بامور الخارجة والدفن والعزا مع اعمامه لم يهمله عدي ثانية واحدة كان معه كظله الذي لا يفارق صاحبه وعمر وايضا سليم الذي بدا بالعمل مع اولاد اعمامه
كلف احمد عدي بان يحل محل زين الي ان ينهي ما وراءه لم يعترض بل بالعكس استقبلة برحابة صدر
«فراق اعز الاشخاص هو اكبر انواع الالم يجعلك تشعر بانك وحيد رغم كثرت من حولك»
**************
تنام علي السرير وتحتضن ملابس اهلها صامته تجلس بجانبهم هبة وحبيبة وشذا وريهام والفتيات يحاولون جعلها تاكل او تتحدث معهم فقالت حبيبة:يياحبيبتي مينفعش كدا لازم تاكلي بقالك اسبوع محتطيش حاجة في بقوك
ريهام بمرح تحاول اخرجها مما هي فيه تقول:بت يا ميرا ياتري هتزعلي عليا كدا
ميرا :ايه دا ياماما اكيد طبعا
ريهام:طب والله عرفت اربي هتزعلي عليا كام يوم
ميرا بمرح:يوم يومين
ريهام:اه يابنت الجذمة والله هوريكي
كيندا:ياطنط الحزن في القلب والله احنا في مواويل جوانا بس مبنحبش نتكلم
ميرا:اه انا اللي كلي جروح وم الزمن مجروحح
حبيبة:ياقلب امك وايه المواويل دي
ريم:تلاقيهم نسيو ياكلو الشيبسي بتاعهم
ميرا مصطنعه البكاء:ممنوعين منه
هبة:غوري يابت منك ليها
كيندا:خلاص يادودو دا احنا بنهزر معاكو
هبة وهي تمسك الحذاء:غوري ياجذمة منك ليها
وما ان امسكت الشبشب حتي وجدتهم يهرولون للخارج خبطت ميرا باخياه التي كان يتجهة للغرفة
زين باستغراب: في ايه
كيندا:امي ناوية تقتلنا
زين:عملتو ايه
ميرا:والله احنا ملاك دا احنا كنا بنحاول نلطف الموضوع
سمعو صوت من خلفهم ليركضو ميرا:عن اذنك يازيزو بس الجري نص الجدعنة
تنهد زين ليهمس:no comment
دخل الغرفة اشار للجميع ليفهمو ويخرجو خارج الغرفة اقترب زين يجلس بجانبها يقول بحزن:انا عارف ان اللي انتي حاسة بيه دا مش اي حد يتحملة وفاهمك انتي حاسة بايه بس عايزك تحسي بيا انا كمان انا كل ماشوفك بالحالة دي بتعب وانا مش قادر اعملك حاجة نا عايزك تردي عليا لحد امتي هتفضلي ساكتة مبتتكلميش مبتاكليش ولا حتي عايزه تعيطي انا عارف اني زعلتك بس متعقبنيش العقاب دا
ظلت كما هي ولم تتحرك او تنظر له حتي قبلها من جبينها يقول لها:مهما كانت حالتك هفضل جنبك ودا وعد مني ياوردتي
خرج يذهب لعملة اما هي فقد نزلت دمعة خائنة من عيناها
دخل احمد بهدوء وثبات للغرفة راءها علي حالتها التي قرر اخرجها منها دخل وقد وقف امام بثبات خرج صوته بعد مدة يقول بثبات:هحكيلك حكاية
وجهت نظرها بعدما سمعت صوت من يقف امامها لتنظر له باهتمام
توجهة ليجلس امامها علي الكرسي بهدوء لم تتغير ملامحه يقول بصوتا هادئ:في يوم كان في شاب مرح ومبتسم دايما كان ديما عنده حلم وخصوصا انه كان حلم والدته اللي دايما كانت بتشجعه عارفة كان عايز يطلع ايه
هزت راسها بلا ليكمل ويقول ولم يغير ملامحة يقول بثبات وثقه:دكتور مختص بمرض الاورام عشان يعمل العملية لمامته اللي الدكاترة اقسمو ان ملهاش حل
اقسم ان مينام غير لما يلاقي الحل لانه كان واثق ان مفيش حاجة مستحيلة واليوم اللي لاقه فيه العلاج ونجح روح بيته وكان متحمس انه يقول لمامته انه خلاص لقي علاجها بس كان القدر ليه راي تاني راح لاقها ميته علي سريره اكتئب فترة طويلة حس بالوحدة برغم من اللي كانو حواليه سمع صوت ربه وهو الاذان اللي للاسف اهمله الفترة دي قام صلي وبكي
سمع صوتها الذي خرج اخيرا:وكان ايه سبب عياطة
ابتسم بانتصار يكمل بثبات وصوتا هدئ:اهماله للخالق فراق امه نساه انه راحت للي خلقها كفر بيه نسي انها راحت للي هيرحمها من وجعها للي هيشفيها للمكان اللي هتبقي فيه مرتاحة للمكان اللي كلنا هنبقي فيه وبرغم من حزنه علي فراق امه الا انه قرر يستخدم العلاج دا لكل اللي محتاجة وبدا يعالج كل الناس اللي حالتها نفس حالة والدته وحقق امنيت امه اللي قالتهاله«نفسي كل الناس اللي عندها نفس مرضي يشفو ويتحرمو من وجعهم دي امنيتي»
صمت ليتابع ملامحها بهدوء وتركيز نظرت له تتذكر كلام والدها لتدخل اذنها كلامه الذي خاتم احمد حديثه باية من اعظم كتاب في الدنيا وهو القرءان"الذي خلقني فهو يهديني والذي هو يطعمني ويسقيني واذ مرضت فهو شفيني والذي يميتني ثم يحييني" ثم قال ايه اخرى'لا تكونو كالذين نسوا انفسهم اولئك هم الفسقون' نهض خارجا من الغرفة انهي حديثه بعد مان رايء دموعها ليتركها تخرج وجعها حتي ترجع مثلما كانت فلم يشعر بها احد غيره ولم تتخيلو من الذي كان يحكي عليه نزل للاسفل متجها لخارج القصر فتح له السائق منحنيا ركب سيارته بكبرياء لتنطلق السيارة لوجهتها
ركزت بكل كلمة كانت كفيلة بان تجعلها تحسم امورها تذكرت هبة وحبيبة وريهام وشذا فهم كانو يعاملوها كانها ابنتهم والفتيات كااخواتها لها تذكرت محاولتهم تذكرت كلمات زين كلامات احمد الذي لاول مرة يجلس ويخرج من صمته ويتكلم كلامته التي يكون فرض عليهم ينبهم ويجعلهم يفكرون في نتائج حالتهم ارتدت دريس اسود وحجاب اسود اخذت هاتفها نزلت لاسفل خرجت من القصر لتوقفها هبة بصوتها الحنون
هبة:روڨان راحة فين مينفعش تخرجي كدا
خرج صوتها الذي ادهش هبة:راحة عند بابا وماما
ثم خرجت ذون سماع اي رد
############
~ما الذي قررته روڨان؟
~اين مكان محمود؟
~هل كلامات احمد ستنجح وتجعل روڨان تعود لحياتها؟
~من ذلك الشاب الذي تكلم احمد عنه؟
انتظرو البارت القادم ♥
بحبكم باييي🤍👋🏻
أنت تقرأ
عائلة الحديدي
Mystery / Thrillerكل فرد من هذه العائلة له شخصية مختلفة تجعل لكلا منهم قصة مختلفة منهم المجنونة ومنهم العقلانيه لكن ما يسعون وراءه ان يبقي كل عاشق مع معشوقته