part 74

999 39 1
                                    

رمت المسدس تتكلم بابتسامة ضعيفه:صح انا مش هقدر اقتلك عشان مش من نفس عينتك مش مجرمة ولا قاتلة انسانة طاهرة القتل مش في قاموسها بس بوعدك ان نهايتك قربت علي ايد القانون وساعتها هتروح للعادل الخالق وهتتحاسب علي كل اللي عملته
استدارت زينة تنظر لاحمد الواقف يستمع لها اقتربت منه تقف امامه لم يتحرك هو يعلم انها لم ترتكب جريمة مهما كان فقلبها كاعينها بريئة امسكها احمد يقربها معانقا اياها رافعا مسدسة باليد الاخري ناحية ذلك الذي امسك السلاح ناويا قتلها الا انه لاحظة  اطلق النار بمنتصف جبينه انتفض جسدها تحاول ان تبتعد لتري ما حدث الا ان احمد قد منعها يخبئ وجهها بداخل حضنه دخل الضابط الزنزانة واصتدم عندما راي حامد واقع غارق بدمائة تكلم احمد يخرجه من صدمته بنبره مخيف:اتولي الامر
الظابط:اكيد حضرتك  خرج احمد دون كلمه وهو ممسك بزينة الذي حاولت ان تري ما حدث لكن منعها احمد وصلو للخارج واقفين امام السيارة ركبت السيارة وبعدها احمد حل الصمت لثواني نظر لها وجد ان ملامح الخوف علي وجهها
خرج صوته الهادئ يقول:حبيبتي خلاص مفيش حاجة
احتضنته تقول بخوف ممزوج ببكاء:انا خايفه
ربت علي ظهرها ثم اخرجها من حضنه  يقول:في حد لازم تقبلي وجودو يازينو
زينة: مين
انطلق بسيارته حتي وصل امام ذلك القصر تكلم اخير
مخرجا صوته الهادي:والدك
نظرت له بخوف فقال بحنان:متخفيش انا معاكي   نزلت ونزل هو ايضا تحرك لداخل بثقة وهو يمسك يدها طرق باب المنزل عدت طرقات فتحت حور الذي اول ما وقعت عيناها كان علي زينة ظلت النظرات بينهم هي الكلام وجدو صوت شاب يتكلم:حور دخليها
ابتعدت حور احتراما لاخيها  الذي تكلم ه:اتفضلي يازينة اتفضل يااستاذ احمد
دخل الاثنان ليستقبلهم اياد برحابة صدر يوجهم علي مكان جلوسهم جلسو الاثنان علي الاريكة احمد بكبرياء وثقه وزينة بتوتر وبالاريكة المقابلة اياد وحور الذي لم تتكلم بل كانت صامته
اياد:والدي جاي في الطريق كان في مشوار
احمد بهدوء:ربنا يجيبو بالسلامة
ابتسم اياد بينما كانت حور وزينة ينظرون لبعضهم البعض بنظرات غير مفهومة
فتح الباب ودخل زياد وفورا لاحظ زينة تقدم منهم بذهول فهو لم يتوقع مجيئهم نظرت زينة لاحمد الذي اشار لها  نهضت سارت بخطوات بطيئة حتي اصبحت امامه تقول بصوت محتقن:طول عمري كان نفسي يبقي ليا اب يحضني
احتضنها زياد بفرحة وحب ابوي امسكت هي ملابسه تبكي:بابا
زياد:حبيبت قلب وروح وعقل وحيات ابوكي
نظر زياد لاحمد بشكر الذي اوما له بنظرات كانت غامضة لدرجة لم يفهمها زياد ولم تخلق بداخله شعور جيد
.................................................*
وجدته هادئا ساكنا لايتكلم معاها ابدا او ينظر لها شارد لتساله بقلق:عدي لم ينتبه لها فقالت وهي تضع يداه علي كتفه:ياعدي
نظر ليداها ثم لها تكلمت بنظرات توحي انها حزينة:ايه مالك بتفكر في ايه
اخذها لتجلس بحضنه يقول:ملاكي زعلان ليه
كيندا بحزن:عايز تعرف زعلانه ليه عشان انت عمرك ماتكلمت معايا وقولتلي علي اي حاجة مضيقاك مش عايزاك تشيل الهم لوحدك
تكلم بابتسامة وهو يلعب بخصلات شعرها:بلاش تشغلي عقلك الصغير دا بحاجة اكبر منو
نهضت من حضنه تقول بغضب:تمم ياعدي شكرا علي استهزائك
خرجت للشرفة تهدا من غضبها اما هو فتنهد بتعب ناهضا  اتجهة لها يحاوطها بذراعيه لتتكلم هي بغيظ:ابعد عني
تكلم عدي بنبرة لم تفهمها كيندا انها حزينة ام غامضة ام متردده:اثير عمليتها قربت وخديجة كذلك عيسي واختياره لانسانه اللي بقت زوجته غضب وشدت لؤي. حزن اسر وخوفه الا خلاه مهمل نوعا ما. ابراهيم المتهور اللي مش شايل اي مسؤليه مهمل في دراسته واكترهم تهور  احمد
نظرت له يحمل هم الجميع هم اولاده الذي لم ينجبهم يحرص دائما علي جعلهم سعداء ان لا يمسهم سوء يضع الجميع تحت انظاره
تكلمت بمواساه له وهي تنظر له تضع يدها علي يداه:مش انت قولتلي ان ربنا ديما مع عبده وان مهما حصل لازم نرضي وندعي
بالنسبة لعيسي فربنا يبعد عنه اي شر ولؤي بيحب رهف  عمره ما هياذيها اه هو عصبي بس ان شاء لله ربنا يهديه واحمد بقي فهو نسخة منك انت الوحيد اللي بتعرف تتصرف معاه
تكلم بضيق:طالع لمين انا كنت كدا
كيندا:انت كنت اكتر من كدا دا هو واخد نبذه
تركها ودخل الغرفة يقول:ياريتك ماشخصتي
ضحكت بشدة تقول وهي تدخل وراءه:لا هشخص وصح كمان بذمتك مش شبهك
نظر لها برفع حاجب يقول بغرور وثقة:انا احلي
ضحكت ليتاملها بابتسامة ظهرت علي جهة الوسيم  برغم انه لم تعلم مغزي وسر حديثة وهو يعلم انها لن تفهمه حدثها حتي لا يري الحزن علي وجهها وانما يري ضحكتها تلك يسمع صوتها الهادي الناعم اوقفت ضحك عندما لاحظت نظراته لها اقترب منها فابتعدت هي حتي التصقت بالحائط همس لها بحب:وحشتيني ياملاكي
........................................*
مرت الايام وعادت الفرحة علي القصر كانت زينة تري والدها كل يوم وتقضي معه بعض الوقت واياد  يحاول تعويضها عن حنان الاخ الذي حرمت منه اما حور فكان ما بينهم هو البرود فقط لا احد يفهم نظراتهم سوي بعضهم البعض واحمد فكان هادي بشكل مريب صامت يتابعهم بصمت
اسر ووعد حياتهم هادئة سعيدة زواجهم اظهر عشق ولد بينهم من زمن من يراهم يتمنو ان يرزقو بمثل هذا العشق منسجمين مع بعضهم البعض
عيسي وريناس حياتهم جميلة هادئة مليئة بعشق عيسي لها ومشاكسة ريناس وطفولتها الذي يعشقها عيسي
لؤي ورهف اصبح لؤي هادي مع رهف ولا يغضب من اقل شي اصبح متفاهم اما رهف فعندما شعرت بتغير لؤي تعلقت به اكثر واصبحت تعشق وجدوه ولا تخاف منه
ادم وحور لم يتغيرو ولكن اصبحو اصدقاء ولا مانع من المشاجرة فكيف لا يتم ذلك بين الباردة العنيدة والمغرور الذي لا يستسلم
مازن وخديجة كانو يقضون وقتهم في عالمهم الخاص بعيدا عن عائلتهم حرص مازن علي ان نفسية خديجة تبقي مستقرة من اجل العملية كلما تتذكر وتشعر بالخوف ياتي بدوره وهو تهدئتها لم يكن احد خائف اكثر من مازن من اجلها فكان اخر ما قاله الطبيب«سيد مازن انتو اتاخرتو اوي في تاجيل العملية وهي كل ما بتكبر نسبة شفاها بتقل نسبة نجاها لاتكاد ان تكون 20٪ بس لازم والا هتفقد حياتها »
اثير كانت دائما تجلس بالحديقة ومعها زينة ووعد ورهف يضحكون ويمرحون معا ينسوها ان وقت عمليتها قد اقترب
اتي يوم العمليتان
في غرفة اثير
دخل وجدها جالسة بتوتر اقترب منها قليلا تكلمت هي بسرعة ما دخل دلك العطر انفها:دكتور اياد صح
ابتسم لمعرفتها بيه:ايوا انا يااثير جاهزة
اثير بتوتر:مش عارفة
جلب الكرسي ووجلس امامها تنهد بصعوبة يقول:اثير انا عايزك تبقي قوية عايزك مهما حصل متستسلميش
هزت راسها:ان شاء الله
صمت لدقائق فقالت:دكتور اياد في حاجة
نظر لها قليلا يفكر باشياء عديدة ثم قال:انا عارف ان دا مش وقته بس انا بحبك يااثير
صدمت اثير مما سمعت:عارف انه غريب بس من اول ماشوفتك وانا جوايا شعور من ناحيتك لاول مرة احسه اتجاه بنت وهو الحب شوفت في عينك حاجات كتير براءه طيبة حياء كل حاجة حلوه شوفتها فيكي.....تقبلي تتجوزيني
#############
~ما سر نظرات احمد وما الذي يخفيه؟!
~هل ستكون هذه بداية لقصة حب بين اياد واثير؟!
~ما الذي سيحصل مع خديجة؟!
~هل سينجح اسر في اعاد النور لعين شقيقته ام للقدر رائي اخر؟!
-انتظرو البارت القادمممم🤍
بحبكم بايي👋🏻

عائلة الحديديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن