part 52

1.1K 47 1
                                    

نزل الجميع للاسفل خلف عمر تاركين ميرا مع شقيقتها جلس ذلك المحطم بجانب نادر
تحدثت شذا بجدية:انا دلوقتي عايزه اعرف كل حاجة
حكي لهم زين علي ما حصل تحدثت ريهام:يعني دلوقتي ميرا معتبرة عمر قاتل وانه هو عايز يقتلها 
زين:بالظبط
شذا:بس ازاي دي مصيبة عمر جوزها
عمر:لا نصيبة ولا حاجة هتفضل علي ذمتي ومش هسبها لو علي موتي
ريهام:بعد الشر عليك ياحبيبي
اتي حاتم من الخارج لكي يري ابنته فوجد الجميع متجمعين
متجمعين :السلام عليكم
رد الجميع السلام ليجد وجه ابنه الغاضب وعمر الحزين فقال:في ايه مش كانت خلافتكو انتهت
زين:في ان عمر عايز يل خسرنا ميرا
حاتم:هي فين ميرا
عمر:مع احترامي ليك ياعمي وليك يازين انا ميرا لو هديها حياتي مش هتردد لحظة وانت عارف والكل انا كنت عايش ازاي في غيابها مقدرش بعد ما القيها اسيبها لغيري
حاتم بالهفة:ميرا لقتوها فين
عمر:هي فوق
صعد حاتم للاعلي بسرعة كي يري صغيرته وجدها جالسه بجانب اختها وحامله الصغير النائم علي يدها
انتبهت روز تقول:اتفضل يابابا
اقترب حاتم يحتضن بابنته بشوق وحنان كبير
ميرا:انت مين
اصتدم حاتم يقول:انا ابوكي
روز:انتي مش شوفتي ماما ياميرا دا بقي بابا جوزها
ميرا:اهلا
حاتم:هو في ايه
روز:ميرا فاقدة الذاكرة يابابا
حاتم:ازاي
روز:الله واعلم
حاتم:طب انتي مكنتيش تعرفي كنتي عند مين ولا ايه اللي جرالك
ميرا:اعرف
حاتم:مين
ميرا:ركان وهو حتي بيحبيني اوي وعايز يتجوزني
حاتم:بس انتي متجوزة عمر
ميرا:لا دا قاتل هو اللي ضربني بالنار انا بكرهو
حاتم:عمر بيحبك مستحيل دا كان هيموت نفسه عشانك و
صرخت ميرا بصوتا عالي تقول:كفاااااااية كل دا كدب انتو مشتركين معاه انتو كلكو بتحموله دلوقتي فهمت ركان مكنش عايزني انزل ليه وهما موجدين عشان عارف انكم هتاذوني بس انا غبية انا دلوقتي هرجعله وهو هيحميني منكو انتو كلكم مجرمين
وضعت ميرا الصغير علي الفراش تركض خارج الغرفة نزلت وهي تركض لحق بها حاتم بسرعة كانت ستخرج من القصر لحق بها عمر ويمسكها بقوة من ذراعها
عمر بحدا:راحة فين
ميرا وهي تحاول دفعه:ابعد عني ابعد انا بكرهك
امسك عمر راسها يقبلها مقاطعا كالماها وسط ذهول الجميع وصدمتها  تجمدت مكانها وشل جسدها من الحركة تتذكر اشياء مشوشة بينما هو يعمق بقبلته لها حتي تشعر بحبه لها وتخرج جميع هذه الافكار ولكن ما حصل عكس توقعاته فهي بعدما ابتعد ينظر لها ولم يتوقع ان تصفعة نعم صفعته بقوة تقول:ازاي تتتجرا انت انسان سافل وقليل الادب مش بس مجرم وقاتل لو قربت مني تاني او منعتني من الخروج ساعتها هبقي انا اللي هقتلك سامع ياستاذ عمر
يقف وينظر لها بصدمة الجمته من فعلتها خرجت هي من القصر ركض وراءها يوقفها في حديقة القصر وهو ممسك بيدها حاولت ابعاده لاكنه اخرج سلاحه يضعه بيدها  وقف امامها وهو يوجهة السلاح ناحيت قلبه:يالا
نظرت له بخوف فقال الاخر بالم:اقتليني
نظرت له بتوتر تقول:سيبني
عمر:عايزه تخرجي من هنا لازم تقتليني الاول
نظرت له تحاول ابعاد يدها صرخ بها يقول: اضربييييي
انتفضت تقول له:ارجوك سيبني
عمر بصراخ اكبر:يالاااااا
ما ان انهي جملته حتي سمعو صوت اطلاق النار نظر لها بابتسامة بينما هي سحبت روحها من جسدها صدم الجميع الذي كان يشاهد بذهول ترك يدها اوقعت ذلك السلاح كاد ان يقع لكن امسكته ميرا وهي تصرخ باسمه:عمر عمر قوم
كان عمر يغمض عيناه ببطي يقول:تقدري تمشي دلوقتى
ميرا ببكاء:حد يساعدني ويطلب الاسعاف هيموت عمر  قوم
اقتربت ريهام تهز عمر بجنون :عمر حبيبى فوق اصحي متوجعش قلبي عليك قوم
صرخت ريهام بوجهة ميرا:ابعدي عنه مش كنتي عايزه تمشي امشي
اقتربو منه زين ونادر وحملوه بسرعة وضعو بالسيارة وانطلق الجميع للمشفى بينما انتظرت عليا مع روز وريم معهم
والباقي ذهب
وصلو المشفي ومعهم ميرا الذي كان يحركها قلبها فهي طلبت من شذا اخذها
دخل عمر العمليات وما ان لاحظت ريهام ميرا نهضت وصرخت بوجها:ايه اللي جابك مش بتكرهي جيتي ليه قتلتي بايدك وجاية بتقولي علي ابني مجرم وانتي رئيستهم ابني دلوقتي بيموت بسببك وقبليها كان بيتعذب في غيابك
ميرا ببكاء:انا مقتلتش حد
ريهام:ليكي عين تكدبي كلنا شفناكي وانتي بتضربي عليه النار لو ابني جرالو حاجة مش هسامحك
سمعت صوت ياتي من الخلف يقول بجمود:مش هيا اللي ضربتو
نظرت ميرا خالفها لتري رجل يقف بشموخ وكبرياء يتكلم بثقة يمشي ببرود رات صمت الجميع عندما حضر هو
وقف احمد خلفها مباشرة يقول بعد صمت طال لمدة ليست كبيرة:ابنك اتصاب بالنار من مسدس غير مسدسة
كريم:ميرا ملهاش ذنب ياريهام اللي ضربة بالنار مسكناه
نظرت لها ريهام ولم تتكلم بينما نظرت ميرا خلفها لتاتي عينها بعين هذا الرجل الذي يقف كالجبل لا يهزه شي وكلامه كالقاموس الذي لا يخالفه احد فهم احمد نظرتها خرج صوته اخيرا الذي ارتاحت له ميرا:اسمي احمد
نظر له الجميع بصدمة فهو اول مرة يتكلم هكذا مع احد ثم اكمل متجاهلا نظراتهم:ليكي حق تعجبي بيا
ميرا:هو الصراحة مشفتش في جمالك و.
احمد:وايه
ميرا:انت مين
احمد:انا ابقي عمك
ميرا:اممم هو ممكن اطلب منك طلب
احمد:اطلبي
ميرا:تخلي عمر يخف
احمد:وايه المقابل
ميرا:معرفش
احمد:لو نفذتلك طلبك يبقي مقابلها طلب واجب انك تنفيذي
ميرا بعبوث:بس انت كبير تقدر تعمل اي حاجة لاكن انا واحده مش فاكره حاجة هعملك ايه
احمد:يبقي مش هقدر انفذلك طلبك
ميرا:طب قول طلبك
ابتسم احمد بالخفاء يقول:تقبليه كاجوز ليكي وتشيلي ركان من عقلك
ميرا:انا بطلب منك تخلي يعيش عشان طنط ريهام زعلانه عليه بس لاكن مش هقدر اقبله لانه كان عايز يقتلني دا غير ركان هو انقذني
احمد:الحقيقة مش اللي بنشوفها ديما
ميرا:انا مش عارفة كل حاجة متلغبطة
احمد:انتى فقده الذاكرة لاكن مفقديش حبك و دا اللي ملغبطك
ميرا:مش فاهمة
احمد:يعني ركزي وشوفي انتي بتحسي بايه مع عمر وبايه مع ركان وقارني معاملة الاتنين معاكي
ميرا:هتحققلي طلبي
احمد بابتسامة جذابة:بكره الصبح هيصحي
ابتسمت ميرا تقول:شكرا
نظر لعينها بتركيز ثم نظر لهم يري الذهول علي وجههم فالاول مره احمد يتكلم مع احد بهذه التلقائية تجاهل نظراتهم ورحل فهو يعلم ما سيقولة الطبيب لذلك لا داعي للبقاء
خرج الطبيب بعد رحيل احمد ليقول:الرصاصة اصيبت كتفة الحمدلله مصبتش العمود الفقري هو دلوقتي نايم بفعل المخدر مش هيفوق قبل بكره الصبح
زفر الجميع براحة تكلم كريم:زين خد مرات اعمامك وروحهم القصر وانت يانادر روح اكيد مراتك محتجالك
نظر كريم ميرا الذى قالت: مش هروح في حته
كيندا: انا هفضل هنا مع ميرا
اوما لهم كريم فهو ليس له طاقة ليناهد معهم بينما سمع زين كلام عمه واخذهم يرجعهم القصر
كيندا:ميرا تعالي اقولك
اخذتها كيندا خرجو خارج المشفي جلسو علي المقاعد
ميرا:في ايه
شغلت كيندا هاتفها واعطته لها نظرت ميرا باستغراب ولكنها تحولت لصدمه عندما رات صورتها معه بفستان الزفاف وكانت السعادة تغمرها وايضا حبه الذي يظهر بعيناه وحجابها الذي كانت ترتدي
كيندا:شايفة انتي وعمر كنتو بتحبو بعض جدا ومازالتو بتحبو بعض عمر كان عالطول حمايتك وحتي شوفي صوركو اخذت الهاتف لتري صورة العائلة ابتسم بدون وعي ورات صورة اخر لهم فقط وهي تنظر له بابتسامه ورات صورة اخري للشباب معهم يوم الزفاف
تقول:يعني زين متجوز
كيندا:دا اللي لفت نظرك
هزت ميرا راسها تقول:اه
كيندا:اللي في عقلك جزء صغير من الحقيقة مش الحقيقة كاملة انا هقوم واشوف طنط ريهام
هزت ميرا راسها بنعم وذهبت
جلست ميرا تفكر في حديثها والصور والفيديو لماذا حاول قتلها اذا كان يحبها ولماذا تشعر بالحب اتجاه ركان والخوف من عمر
بدات تفكر في حديث احمد ماذا يعني باني فقد ذاكرتي وليس حبي اه وضعت وجهها بيدها تشعر بالم لا تفهم ما مصدره لتجد صوت كانه الاجابه علي سوالها لماذا تشعر بالم نظرت ناحية الصوت وجدته امامها ركضت له تعانقه بقوة تقول له بعتاب: ركان ليه سيبتهم ياخدوني ليه مش قولت انك بتحبني انا هنا تعبانه خدني معاك
اخرجها من حضنه يقول:انا اسف دلوقتي هاخدك ونمشي
ميرا:بس مش هينفع
قاطعها يقول:ليه انتي دلوقتي تخشي خدي الحقنه دي حطيها في المحلول صدقني دي هتموته وهننهي بيها كل حاجة
نظرت له بصدمة لتقول:انت بتقول ايه
ركان:دا الحل الوحيد عشان نخلص منو وتيجي معايا وترتاحي من كل وجعك ونتجوز
ميرا وهي تبعده عنها:انت مجنون مستحيل اقتل
ركان:يبقي صدقني هيفضل حابسك ولما يقوم هيحاول يقتلك لانه فاكر انك اللي قتلتيه وساعتها هيعذبك ويجبرك علي العيشة معاه
ميرا:بس هما بيقولو انو بيحبني
ركان:مستحيل مكنش قتلك او ضربك بالنار كلهم عصابة متفقين ورئيسهم احمد الحديدي اللي بيخطط لكل حاجث صدقيني هيقتلوكي انقذي نفسك واقتليه وانقذي نفسك وتعالي معايا
ميرا بشرود:مش هقدر
ركان:هتقدري انتي اقوي من كدا
ميرا:حاضر بس انت هتحميني
ركان:بوعدك دلوقتي خشي ونفذي اللي قولته
اومات له تنظر لتلك الحقنه التى بيدها تركته تخطو خطوتها ببطئ مخبئه الحقنه بملابسها دخلت المستشفي تنفذ ما قاله ولم تري ابتسامتة الخبيثة
اتي شخص من ورائه يقول:والله براڨو عليك
استدار ركان يقول:عشان تعرف ان اقدر اعمل اي حاجة
رد عليه يقول:وبعدين
ركان:هاخد حق اخويا اللي مات بسببهم رد الاخر مستغربا:اخوك مين
ركان:عماد اللي موتو بايدهم رد الاخر:ازاي
ركان:هستغل ميرا انها تقتل عمر وبعدها هخليها تتمسك بيا ودا شي هيخليهم يجوزني ليها وبعدها هخش بينهم اخليهم يثقو فيا وابدا انا الانتقام
رد الاخر:بس اوعي تاذي روڨان
##########*
~من ذلك الشخص؟
~هل سينجح ركان في خطته؟
~هل ستقتل ميرا عمر وتكون لعبة ركان؟
~ما رد فعل الجميع عندما يعلمو بما يحاول ميرا؟
~هل ستنتهي حياة عمر بالفعل؟
انتظرو البارت القادممم دمارر💥
بايي🤍👋🏻

عائلة الحديديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن