في غرفة يملاها الظلام لا يري بها احد الاخر تكلم احدهم بخوف:انا فين حد هنا
ردت عليها الاخري:اهدي ياريم انا جنبك
ريم:ميرا انتي هنا طب مين جبنا هنا
ميرا بشجاعة مزيفة:كلنا هنا انا وانتي وروز وعليا حتي مرات عماتك اما مين جبنا فااحنا منتظرين بس عايزاكي متخفيش حاولي تبقي قوية
ريم بتوتر:حاضر
فتح الباب مقاطعا حديثهم ظهر ذلك النور الذي انار الغرفة ليظهر هذا الرجل الذي يدخل يظهر الشيب علي ملامح وجه امر الحراس بفتح الانوار واحضار جرادل مليئه بالماء وامرهم برمي المياه افاقو الباقي بفزع يحاولون استوعاب ما حدث عندما خرجو علي صوت اطلاق النار وشعرو بشي يوضع علي وجههم وبعدها لم يشعرو بشي تكلمت روز بغضب للذي امامها:انت مين وجايبنا هنا ليه وعايز ايه انت متعرفش احنا مين ولا ولاد مين
عماد بسخرية:مهو عشان عارف انتو مين وولاد مين جايبكو هنا
عليا بنفس السخرية:وانت بقي عايز ايه
عماد:عايزك
عليا:انت عشان راجل كبير محترمينك لاكن واقسم بالله لو ما لميت نفسك وبعد عننا لا هننسه اسم التربية
عماد بتذكر وهو يبتعد عن عليا:ايه دا نسيتو عماتكو يالا طالما كدا يبقي نقتلهم
روز بغضب: سبهم اوعي تلمسهم سامع اوعييي
عليا: انت عملت فيهم ايه هاتههم
عماد:هههههههه تصدقي ضحكتيني يازوزو قال سيبنا دا احنا لسه في اولها اشار عماد للحارس ذهب الحارس ليجلبهم ثم دفعهم علي الارض ليصرخو الفتيات باسماء عماتهم
ميرا بغضب وصراخ:هتندم يارس الغوريلا انت فكنا لو راجل
اقترب عماد ليهوي علي وجهها بصفعة جعلت وجهها يصتدم بالارض ثم قال بشر:لما تتكلمي التزمي الاحترام ثم امسكها من شعرها وقال:هنا مفيش طولت لسان صرخت به روز ليتركها:سيبها ياحيوان
عماد بتجاهل وهو ينهض:ها نبتدي بمين
سمع صوت من وراءه يقول بصوت بارد:نزل مسدسك يابنك هيبقي في ايد اللي خلقو
نظر عماد له وقال ببرود: ايه دا بقي شباب العيلة هنا كمان مش عيب عليك ياعدي تتحمي فاواد
عدي ببرود وابتسامة شر ترك زياد يقول:مش عليك كاراجل تتحمي في بنات
عماد بضحك:تعرف ياعدي مشكلتك انك غبي بقي تيجي من غير حراسة دا معقول بردو
عمر بضحك:بقي هو اللي غبي اخرج كدا والقي نظره هتلاقي حراسك كلهم مترمين
ولكن جائهم صوت ياتي من ورائهم يقول:بس مكنش عندكو علم بان فيه حراس متخفين
وجدو الشباب انفسهم محاصرين نظرو الي مصدر الصوت
سليم بدهشة:معتز انت اتجننت وازاي جبت هنا
معتز:انتبه علي كلامك ياسليم انت هنا بقيت تحت رحمتي احسنلك تلتزم حدودك
نظر الشباب لبعض واخفو مسدساتهم ثم بدات المعركة بين الشباب والحراس ولكن اوقفهم صوت طلقة ناريه وصراخ الفتيات نظرو الشباب وجدو ان الرصاصة اخترقت رجل ميرا وهي تبكي بالم قال معتز ببرود وكانه لم يفعل شي:محاولة دفاع تانية هتدفع دمنها بنت منهم
اوقفو الشباب الضرب واصبح الحراس موجهين اسلحتهم ناحية رؤسهم
معتز:سلمو اسلحتكم فورا لمنع اي حركة غدر
نظر عدي وزين لبعض ثم وضعو اسلاحتهم ببرود قاتل
ميرا بالم وهي تنظر لملامح ذلك الشاب:انت شكلك مش غريب ايوا انت اللي
معتز مكملا وهو يقترب منها ليمسح دموعها:صح ياصغيرة انا اللي قتلت كيندا بنت عمك
صرخ عمر بيه قالا بغضب:نزل ايد يازبالة انت متلمسهاش سامع
معتز بسخرية وهو يبتعد:واضح ان مش سليم وعدي بس اللي ليهم قصة حب مع بنات عمامه بس متقلقش كلو هينتهي هنا بموتكو
سليم بنظرت غضب:انا مكنتش اتخيل انك بالحقارة دي ليه يامعتز دا انا كنت بعتبرك افضل اصدقائي
معتز وهو يقترب منه:اقرب اصدقائك ولا خدمينك هااا كنت بتزعقلي في وسط الممرضين والمرضى وتهني وتقول صديقك
سليم:انت كنت غلطان عايزني اشوفك بتهنهم وتزعقلهم واسكت انت فعلا متستحقش المهنة دي
معتز:المهنة اللي يتمت بيها بنت صغيره ولا ملحقتش بيها اختك
سليم:لا المهنة اللي بتعتمد علي الشرف والضمير والاصل والحنان والانسانية بس انا عذرك لان من الواضح انك متعرفش حاجة عنهم
ضرب معتز سليم في كتفه برصاص رد سليم مبتسما يخفي المه:مش قولتلك متعرفش حاجة عنهم
معتز:سبتهملك لانسان زيك ضعيف
سليم:ههههههه قصدك سبتهم اللي عندو قلب... صحح كلامك
معتز:هتموتو كلكو بس قبلها بابا محتاج يعترفلكو حاجة كدا
زياد: انتو بتعملو كدا ليه متسبهم يابابا ونبي وكفاية الحرب دي انت هتستفيد ايه من دا كلو
عماد:متخفش ياحبيب قلب ابوك هتبقي من ضمنهم ميشرفنيش يبقي ليا عيل زيك
حبيبة بدموع:عشان خاطري ياعماد كفاية حرام عليك
عماد بغضب:انتي اخر واحده تتكلمي عن الرحمة كسرتيني ووجعتني وروحتي لابرهيم ورفضي حبي بكل سهولة وبرود انتي اخر واحده تتكلمي بس مش هسمح لدر انه بستمر هحرمو منك وهقتلك زي ما مصطفي قتل مراته
كان الجميع في حالة صدمة ما عدا عدي الواقف ببرود
عليا بصدمة:بابا مقتلش ماما انت كداب
عماد بشر:لا قتلهم عارفة ازاي فضل يضرب فيها بكل وحشية وجلدها بدون رحمة وبعدها ضربها بالنار في مخها وجسمها كلو
انصدمت عليا والفتيات ايضا حتي الشباب ولكن عدي كان يقف بثبات وكبرياء ولم يهتز ابدا اما حال البقية فكان منصدمين كيف عمهم الحنون مستحيل ان يفعل شي كهذا نظرت عليا له بدموع وانهيار فابيها دائما يخبرها بحبه لامها وانهم عاشو حياة مليئة بالحب وانها كانت انسانهة جميلة
خرج صوتها اخير بعدم تصديق:انت كداب مش مصدقاك
عماد بشيطانية:لما تعرفي الباقي وتشوفيه هتصدقي
هبة بدموع:خلاص متكلمش كفاية لحد كدا
عماد بابتسامة وهو ينزل لمستوي عليا:عارفة عمل كدا ليه عشان ببساطة لفيت علي مراته حبيبت عمره وغوتها لحد ما بقت تخونة معايا وبعد ولادتك بشهر بعتله رسالة وهو عبارة عن فيديو استني هوريهولك اخرج هاتفة ووضعة امامها ولكنها اغمضت عيناها بالم لم تريد مشاهدة خيانة والدتها لابيها هذا غير صحيح نزلت دموعها بقسي تقول:مستحيل بابا يقتلها
عماد بسخرية:ومين قال انه ابوكي مش اول مجيتي هنا قولت ان انا عايزك ودا لانه انتي بنتي مهو اصل نسيت اقولك ان مامتك كانت حامل مني انا فيكي مش منو
عليا بانهيار:لاااا انت مش ابويااااااا ابويا هو مصطفي كل داااا كدب بدات عليا بالبكاء كيف لها تصديق هذا هنا بدا عقلها بتفسير لما دائما مصطفي يسافر ولا ياتي القاهرة كل هذا لانه لا يريد رويتها لماذا تكتشف مثل هذه الحقيقة لا مستحيل
عماد بحزن مصطنع:تصدقي صعبتي عليا متخفيش انا عمري ما حبيتك لانك غلطة اصلا وانا مش مكنتش عامل حسابك فامش معترف بيكي فاهموتك معاهم وكل دا عشان انتقم من اللي سبتني وراحت لغيري انتقم بقتل اختها ايوا متتصدميش كدا مامتك تبقي اخت حبيبة ةهض بملل لرؤية سكون الجميع دليل علي صدمتهم وبدا بالتوجهة ناحية ريم:نبدا ببنتك ياحبيبة عشان ابقي حرقت قلبك خالص قبل ما تموتي
نظرت له حبيبة بخوف وبكاء:لا ياعماد ابوس ايدك بنتي لا اقتلني انا بس سيبيهم هما ملهمش ذنب حاجة
عماد:ذنبوهم كلهم انهم ولاد اكتر اشخاص بكره وجدهم وتسببو في حبس ابويا واعدامه
هبة:ابوك كان زعيم مافيا واتسلم للشرطة وهما عدموه يعني احمد مش ذنبه حاجة
عماد بغضب:ومين اللي بلغ عنه وساعد الشرطة انها توصله
اتااه الرد:انا لم ينتظر عدي دخول الشرطة بل ضرب يد الحارس بقدمة اخرج سلاحة يصوب علي اي حارس يقترب اقتحمت الشرطة المكان ووهنا استغلو الشباب انشغال معتز وعماد بهذا الهجوم وهجمو علي الحرس وبداءو الشباب القتال جري زين علي الفتيات هو وعمر فكو قيضهم واخذهم كي يخبائهم وحمايتهم بمكان امن حمل عمر ميرا واخذ زين الباقية ثم ذهبو وضعوهم بغرفة وخرجو ولكن تفاجو بمعتز يهددهم بالسلاح ضربه زين بقدمة في معدته ثم هجم عليه بالكمات منعته روز الذي قالت:كفايه يازين سلمو للشرطة
توقف نهض وجره خلفه يسلمه للشرطة وجد الشرطة ممسكه بعماد اما اعمامه واقفين بجانب بعضهم البعض ورعد ممسك بمسدسه ويامر رعد العساكر بان ياخذو الحراس الخاص بعماد للسيارات
قال احمد ببرود:عماد
نظر له عماد:نعم
احمد ببرود مستفز:انا اللي بلغت عن والدك
عماد:كلو بمعاده متفتكرش ان دي النهاية اللي عملته انت وولادك هتدفعو تمنه غالي اوي لسه الحكاية مخلصتش
احمد ببرود مستفز اكثر:هنشوف مين اللي هينتصر في الاخر
عماد يحاول استفزاز الاخر وهو ينظر له ولطالة احمد المرعبة:انا كسرتك يااحمد كسرتك لما قتلت بنتك
احمد بثبات: لا عاش ولا كان اللي يكسر احمد الحديدي او يقرب من شخص في عيلته
اشار احمد لرعد ببرود الذي اشار للعساكر الذي اخذو عمادومعتز علي البوكس
حاتم:فين البنات
زين:عمر راح يجيبهم
وما ان انهي جملته وجدو عمر حامل ميرا اقترب حاتم حاملا ميرا وروز الذي اقتربت من اخيها ريم الي ابراهيم الواقف يحتضنه اما عليا كانت تقف امام والدها ودموعها لا تتوقف نظرات الخذلان الانكسار ظهرت بعيناها
مصطفي باشتياق:ايه ياحبيبت بابا مش واحشك فين لما تشوفيني هتحضني ومش هتخرجي من حضني ابدا
عليا ببرود:بعدين دلوقتي ميرا وسليم محتاجين يرحو المستشفي
ذهبت بهدما انهت حديثها حزن مصطفي من طريقتها الجافه ولكنه اخفي ذلك رحلين من هذا المكان
ذهبو للمشفي واطمئنو عليهم كانت حالتهم تستدعي الخروج لذلك امر احمد بان يخرجهم ذهبو للقصر وعندما دخلو القصر كانت كيندا جالسه علي الكرسي الذي اصبح حياتها وعلي قدمها كيان تلعب معها تجمد جسد الفتيات وخصوصا ميرا الذي امسكت بملابس اخيها الذي يحملها وايضا زين وعمر ورعد الذي ظنو بانها شبح فكيف للميت الرجوع للحياة مرة اخري
#########
البارت التاني هينزل بعد دا بحبكم❤
أنت تقرأ
عائلة الحديدي
Mystery / Thrillerكل فرد من هذه العائلة له شخصية مختلفة تجعل لكلا منهم قصة مختلفة منهم المجنونة ومنهم العقلانيه لكن ما يسعون وراءه ان يبقي كل عاشق مع معشوقته