واقف علي الباب يسقف لها وعلي وجهة ابتسامة ابتسمت بسعادة توجهة لها وصعد علي المنصة ركضت له فقال وهو ينظر لها بحب:وعدتك هكون جنبك في اليوم دا
تجمعت الدموع بعيناها تقول:ربنا يديمك في حياتي اقترب واخذ الميك يقول:احب ابارك لمراتي بمناسبة نجاحها وتفوقها في الخمس سنين وتقدريها اللي مقلش احب اقول ان شاء الله ديما تكوني في نجاح وتفوق وانا بوعدك ان زي ما كنت جنبك انهارده هبقي جنبك لاخر العمر وشجعك ديما علي انك تستمري علي النجاح وهساعدك علي دا اقترب يمسح دموعها بابهامة الذي نزلت للتو يقول:مبروك ياحوريتي الجميلة اخرج من جيبة علبه تحتوي علي خاتم ليلبسه لها امام الجميع قبل راسهل ثم عانقها تكلمت بهمس:بحبك ياسليم
سليم:وانا بعشقك
صفق لهم الجميع باعجاب لذلك الثنائي الرائع اخذها وتوجهة للاسفل جلس وهي بجانبه
المدير:وفي نهاية حفلتنا يشرفنا استعداء الطالبة التي ظلت علي تقدير ممتاز في جميع السنين علي المنصة
نظرت كيندا لعدي بتوتر ابتسم لها بتشجيع نهضت و ذهبت علي المنصة امسكت الميكرفون تقول بثقة:طبعا انا بشكر اساتذة الجامعة علي مجهودهم معانا ولكن الحقيقة مصدر نجاحي هو جوزي الصراحة هو مش جوزي بس هو كل حاجة في حياتي كان ديما مش بيسح لحظة اني افشل كان ديما لما بيلاقي حاجة هتعوق اني اذكر كان يمنعها ودا شي كان بيفرحني حتي الثقة اللي عندي والقوة اللي عندي منه مش معني دا ان اهلي مكنش ليهم دور في دا بالعكس ابويا واخويا وامي كانو ديما بيشجعوني وجنبي ومعايا ولولهم مكنتش هبقي الاولي علي دفعتي اربع سنين بدون اهلي وجوزي مكنتش هنا ولو حد هياخد الشهادة دي فمحدش يستحقها غيرهم وقدام الكل بشكركم ربنا يخليكم ليا ويديمكو في حياتي وشكرا
صفق لها الجميع بينما عدي يجلس وينظر لها بابتسامة وبجانبة احمد الذي ينظر لها بفخر نزلت واقتربت منه نهض احمد وعدي وجميع من في القاعة قبل احمد جبينها بحب ابوي يبارك لها بابتسامة عانقت كيندا والدها بسعاده ربت احمد علي ظهرها خرجت من حضنه واقتربت من عدي الذي قابلها بابتسامة اتاها صوته يقول:مبروك ياحبيبتي
انتهت الحفلة راجعين للقصر جلسو مع بعضهم في جو عائلي ملييء بالسعادة بينما توجهة احمد وابرهيم الي اجتماع
نظرت الصغيرة لوالدها الذي دخل للتو تقول:ببببببابا
سليم:الحق يابابا
رعد:نعم ياروح بببببببببابا
خديجة: كب
انفجر عمر ضاحكا يقول من وسط ضحاكته:بنتك صادقة اوي
امسكها رعد يقول:انا كلب يابنت الكلب
بكت الصغيرة فقال رعد بحنان مسرعا:لا لا متعيطيش اشتمي براحتك
نظر الصغير لابية بغضب يقول:بابا متعيطش ديجة
رعد:انا اسف تعالي ربيني
اقترب مازن من خديجة يمسح دموعها امسكه عيسي من قميصه يقول:سيب اختي
مازن:اختك مراتي
عيسي:لو قربت لاختي هضربك
خديجة ببرءاة:لا تتربوش اأأ
مازن:متخفيش ياروحي
عيسي بعصبية:ولااااااا
نادر بصدمة:ايه العيال دي
مازن لابية:منور ياحج
رعد:ابعد ابنك عن بنتي
مازن:هو انت تطول
ردت خديجة بطفولة:ايوا اطوي ثم اخرجت لسانها تكلم سليم من وسط ضحكاته:العيال دول مسخرة
ميرا بضحك:مبروك مقدما يارجالة
قال عمر من وسط ضحكاته :المستقبل ليكم
كيندا:احنا بالنسبالهم كنا ملاك
سليم:اوي
كيندا:تقصد ايه
سليم:فاكره لما اشتريتي سجاير وجبتي كنزات بريل علي اساس انه بيرا وقعتي علي مكتب بابا جوا وقلبياها الجرزه اللي كانت في الموبايل
زين:ونعم العقل مش متخيل عمي احمد لما دخل وشافك
كيندا:الحمدلله مش هو اللي شافني عدي ولحقني قبل ما ابدا اشرب ولحد دلوقتي ميعرفش حاجة عشان لو كان عرف مكنتش هبقي في وسطيكو
روز:استغفر الله العظيم
مازن:اما مينفعش التقوي والايمان مع دول
نادر: اما اسمها ماما
مازن:دي بتاعت العيال الخرعة دي ياولدي
خديجة: ميزو
نظر لها مازن يقول: قلب وروح ميزو اومري
خديجة: اما وحسة قوي ماما
مازن: بس كدا من عنيا
نادر: هو المفروض تسمع كلام مين
مازن:ياوالدي انت ابويا علي راسي وعيني من فوق لاكن هي مراتي ولكل واحد منكم مكانة مختلفة
نادر:اقنعتني
امسك عيسي اخته وكاد ان يهجم عليه
عدي بصرامة:مازن
نظر له مازن اشار بيديه اقترب منه يقول:كلمت مراتك مسمعهاش مفهوم
اشار براسه وتجمعت الدموع بعيناه خائفا ذهب لوالده بسرعة. بينما نظر لعيسي يقول:اعتذر لمازن
نظر عيسي للارض يعتذر دون مجادلة فكيف لهم عصيان اوامره وهما يرتعبان منه نظرت خديجة لعدي بخوف عانقت والدها مختبئه منه لكنه لم يتحدث اليها فهي عقلها صغير الولادان الذي من يتحدث معهم يظنهم بسن المراهقة نهض واخذ كيندا من يدها وصعدو للاعلي فعل كل شخص مع زوجته نفسي الشي بعد رحيل نادر وروز ورعد وعليا والاطفال
«في غرفة سليم وريم»
خرجت للشرفة كي تراه لتتفاجيء بيه يسبح في حديقة غرفتهم نزلت له عن طريق السلم الذي يوصل للحديقة جلست علي المسبح ووضعت قدمها تكلم بخبث: موحشتكيش المية
ريم:امم يعني
سليم:طب يالا
ريم:هفكر
سليم:تعالي وهنفكر سوا
ريم:امري لله
بدات تنزل ببطيء وجد نفسها تنسحب تمسكت بيه بسرعة
سليم:شكلك نسيتي قواعد السباحة
ريم:مش مهم علمني تاني
ابتسم يقول:من عنيا
بدا هو بتعليمها قواعد السباحة ويجعلها تسبح وحدها حتي بقت ماهرة في السباحة فهم ظلو هكذا لساعات ولم يشعرو بالوقت قضو بمرح وسعادة وحب وضحك وود
«في غرفة ميرا وعمر»
سمع مهرجانات دخل وجدها ترقص علي السرير وتقفذ بسعادة ومرتدية بدلة رقص وقف بصدمة الجمته لم تنتبه له استدارت وهي ترقص وجدته يقف مبتسما يقول:كملي كملي
ميرا بضجر:مش المفروض تخبط
نظر لها بخبث يقول:اخبط وانا داخل قوضي
ميرا بغرور:اه مش يمكن بغير هدومي او اي حاجة في حاجة اسمها خصوصية
اقترب منها يقول:انا داخل لمراتي يعني براحتي
ميراوهي تبتعد:قليل الادب
امسكها يقول:لحد دلوقتي مشوفتيش قلت ادب
نظرت لعيناه تقول :سافل والله هقول لبابا كادت ان تخرج تقول:يابو زينن يابو جوزي عمر وضع يده علي فمها يقول:هتقولي ايه يخربيتك
ميرا وهي تدفعه لحاجتها للهواء تقول:هتموتي يخربيت امك
عمر:لسانك دا هيتقص امتي
ميرا مصطنعة البراءه:والله يعمور معاك انت مبعرفش اقصه
عمر وهو يلف يده حولها:وليه بقي يامو لسانين
ميرا:عشان بحب ابان قدامك بطبعتي اللي ببقي متاكده ان انت عمرك ما هتفهما غلط
ابتسم عمر يقول:بحبك يااميرتي المشاكسة
ابتسمت بخجل وابتعدت عنه لكنه امسكها ليغرقها في بحور عشقه
.............................................*
دخلت الغرفة وجدت الاضواء مغلقة دخلت وهي تنادي علي زوجها منقذها وجدت النور يضيء فجاءه نظرت علي الارض المليئة بالورود والشموع الهادئة مكتوب بالورود علي السرير
«مبروك ياملاكي»
ابتسمت بحب وجدت من حاوط رقبتها بسلسة تحتوي علي قلب رقيق وبيه فصوص صغيره من الالماس
استدارت وعانقته بسعادة تقول:شكرا ياعدي لولاك مكنتش جبت اللي جبته ولا كنت اتخرجت بتقدير دا ولا كان بابا فخور بيا كدا ربنا ميحرمني منك ويديمك في حياتي انت جوزي وابويا واخويا وكل حاجة
ابتسم ابتسامة لا تليق سوي بالجنرال يقول:انتي كل حياتي ياملاكي
خرجت من حضنه تنظر له بسعاده لتبدر الغناء بصوتها الهادئ الناعم :«من البداية قولتلك ان مش ديما يكون الحب كافي...والحياة ليها حسبه تانيه يومها نزلت دمعه مني فوق كتافك قولت حاولي قولت حاضر بس اوعي متكمليش لو هتمشي امشي حارب لو فضلت متبعديش...وافتكرت لما جت عيني في عينك سنين معاك وافتكرت وعد كان بيني وبينك زمان خدناه وافتكرت مسكتك لايدي وايدي خلاص سيباااك في جوا قلبي حاجة مستخبيه كل لما باجى اقولها فجاءه مش بقدر قدام عينك بقف وبنسي ايه يتقااال حبيتك يوم ما تلقينا لما حكينا اول كلامم حبيتك وحلف علي دا اسمع زياده دا انا مش بنامم»
كان يسمعها بابتسامة جذابة خاصة بيه هو فقط عدي الحديدي يقول:بعشقك
نظرت له بابتسامة هادئة نزل ليكون قريب من وجهها نظرت له بخجل قبلها ليؤكد لها صدق كلمته ياخذها لعالم خاص بيه هو خاص بعدي الحديدي
................................*
_ليست تلك النهاية فهناك باب مازال مفتوح سيتسبب بدمير حياة البعض ليس الشباب بل ستقلب حياة ابناءهم فهل سيكونو بقوة اباءهم حتي يستطيعون اغلاقه للابد!؟
~انتظرو البارت القادممم؟!
بحبكم بايي🤍👋🏻
أنت تقرأ
عائلة الحديدي
Mystery / Thrillerكل فرد من هذه العائلة له شخصية مختلفة تجعل لكلا منهم قصة مختلفة منهم المجنونة ومنهم العقلانيه لكن ما يسعون وراءه ان يبقي كل عاشق مع معشوقته