عائلة الحديدي

part 50

جلست بالغرفة تبكي علي معاملته معها وجدت طرق علي الباب مسحت دموعها دخل الاخر جلس امامها مسح دموعها بيده ابتعدت عنه بخوف تكلم اخيرا بهدوء:زعلانة
رددت قائلة:ملكش دعوة
ركان بابتسامة:مبحبش حد يعاندني ياحور
حور:مليش دعوة ومتقوليش حور
ركان:ليه مش كنتي حابه الاسم
ميرا/حور:لا انت سمتهولي عشان كدا مبقتش احبة
ركان وهو يحاول التحكم باعصابة:حور انا لحد دلوقتي عاقل معاكي
ميرا/حور:دي حاجة تخصك وكمان انا عايزه امشي
ركان:مفيش خروج من هنا
ميرا/حور وهي تنهض بعناد:لا همشي
امسكها من يدها حاوطها فاصبحت بينه وبين الحائط يقول وقد تحولت عيناها لسوداء:كلمة لا لو اتقالت هعاقبك وصدقني عقابي مش هيعجبك
حور:انت ليه مخليني هنا انا عاوزه امشي انت وحش وبتزعقلي وانا مبحبش اللي بيزعقلي
ركان:عشان بحبك يااميرتي
نظرت له بصدمة لتتردد الكلمة بعقلها بدات تشعر بالدوار بسبب ذلك الالم وضعت يدها على راسها وهذه الجمله لا تتوقف عن التردد بعقلها
تطلع لها بذهول من انقلبها حاول تهدئتها بسبب نوبة الصراخ الذي اتت لها اقترب بسرعة من الكومودينو يخرج الحقنة المهدئة حقنها بذراعها وهدات عدها  تشعر بذلك بالظلام يسحبها وتلك كلمات تتردد باذنها اغمضت عينها امسكها لتكون بين يداه حملها وضعها علي السرير نظر لها لدقائق ثم تركها وخرج اعاد نظره عليها قبل ان يغلق الباب متجها لغرفة رمى نفسه باهمال على الفراش يفكر بها حتي غلبها النوم
...............................*
اتي اليوم التالي الذى سيشهد عن لقاء وربما فراق اجتماع قلوب متفرقة استيقظ بانزعاج علي صوت صغيره التي كان يبكي نهض اقترب من سرير  صغيره حمله حاول تهدئته لكنه فشل ولا يريد ايقاظ حبيبته فهي متعبة بدات بفتح عيناها نظرت له بابتسامة يحاول اسكات صغيره وتهدئة بكاءه
روز بهدوء:هاته يانادر
نظر لها اقترب منها يقول:صباح الخير ياروحي
ردت الصباح بابتسامة اخذته من يداه عدلها نادرحتي تجلس بدات هي برضاعتة وهي تسند راسها علي الوسادة الذي عدلها نادر لها ربت علي شعرها بابتسامة وجلس بجانبها ليقبل راسها بحنان
روز:هو انت قولت هتسميه ايه
نادر:مازن
روز:زي ما اتفاقنا صمتت لثواني ثم قالت:مستمياه يكبر ويتكلم ويمشي متحمسة اوي
نادر:ان شاء الله ياروحي
روز:كان نفسي ميرا تكون معايا وتشوفه اكيد كانت هتبقي فرحانه فعلا اللحظة دي ناقصها
نادر:ياحبيبتي هي في مكان احسن
روز ببكاء:بس هي وحشاني
قبل نادر يداها ووضعت هي راسها علي صدره وهو يربت علي ظهرها شعر بالمها فاليس من السهل فقد شخص عزيز علي
.....................................*
استيقظ علي المنبة الذي بصوتها نعم لقد كان يسجل لها عندما يحدثها بفونه وعندما افترقا وضع هذا التسجيل رنين هاتفه تكلم بالم:يارب انت اعلم بما اشعر بيه فخفف وجعي
نهض يقوم بروتينه اليومى ثم ارتدى ملابسه الذي كان عباره عن بنطال جينيز وتيشرت ابيض وبليز كحلي صفف شعره ووضع برفانة الخاص خرج متجها الي غرفة عدي ترك الباب فتح عدى الباب ثم ذهب يكمل ملابسه دخل عمر وجده يرتدي جاكيته الاسود علي ذلك القميص الاسود وبنطاله الاسود بهدوءه المعتاد ارتدي عدى حذاءه صفف شعره ووضع برڨانه الذي لا يليق بسواه خرجو متجهين للسيارة صعدو منطلقين ناحية قصر ذلك الركان او ربما ليلتقي ذالك المحطم بروحه الذي فارقته من سنه
........................................*
دخل عليها الغرفة وجدها كما هي من امبارح نائمة
تنهد براحه اغلق الباب نزل للاسفل كي يستقبل ضيوفه
جلس علي الاريكة يتصفح هاتفه بعد ساعة اتى خبر من الخادمة انهم وصلو خرج يستقبلهم باحترام صافحة عمر اما  عدي فرد سلامه ببرود دخلو القصر وقف عمر علي بابب القصر شعر بان هناك شي يخصه في هذا البيت ولكنه نفض تلك الفكره من راسه  دخل معهم جلسو بالريسبشن يتحدثون
«بالاعلي»
استيقظت من النوم غير متذكره ما حدث ما امرها نست ما كانت ترتديه كان شورت قطن قصير وتيشرت قط  فهي لم تشعر بالخادمة التي بدلت ملابسها عند نومها خرجت من الغرفة تفرك عينها كالاطفال توجهت للاسفل سمعت صوت غريب يتكلم   لم تكن نبره غريبة بدات بالاقتراب من ذلك الصوت وصلت عند باب الدخول رفع ركان نظره اندما سمع صوت تلك الخطوات غضب من رويتها بتلك الملابس وايضا عصيانها لكلامه استدار الاثنان لما ينظر له ركان فشل عدي في اخفاء صدمته ولكن لم تكن كاصدمة عمر الذي وقف يقول بعدم تصديق:ميراا
تخشبت محلها عندما رات من امامها انه نفس الشخص لما الله يضعه بطريقهاباستمرار لماذا كلما تنظر له تشعر بقلبها الذي  نباضته تسرع بشدة ولم تفهم ما تشعر بيه
لم يكن عمر بوعية كانت ميرا سترحل مثلما اشار لها ركان ولكن صوته منعها:ميرااا
وقفت تشعر انها تعرف صوته لتتفاجا عندما امسك يدها وعانقها بقوة تجمد جسدها بسبب ذلك الشعور الذى تسرب لجسدها ولكن لم تبعده  تشعر باحساس لم تفهمه لكنه يريحها اما الاخر غفكان يعانقها بشوق  طال سنة كاملة
ابعدته عنها بعد مدة طالت لدقائق تقول:انت مين
نظر لها عمر بصدمة يقول:ميرا انا عمر
ميرا:عمر مين
عمر:جوزك
ميرا:جوزي مين
امسك عمر وجهها بيده يقول:انا عمر حبيبك وجوزك فاكره الفرح والحادثة كنت عارف انك هتوفي بوعدك كلو قال انك موتي بس انا منستش وعدك ثانية منستش كلامك
نظرت له تقول بتوتر:انا مش عارفاك انت اكيد غلطان
اقترب ركان يقول:استاذ عمر حضرتك بتعمل ايه
عمر:دي مراتي اللي فقدها من سنة ميرا انا عمر افتكرينى
نظرت له تقول بعدم تذكر:معرفكش
ركان بحدا:حضرتك دي خطيبتي وحبيبتي
وجهة عمر حديثه لميرا متجاهلا حديث ركان:طب مش فاكره اهلك عمي حاتم مامتك شذا حتي اختك روز دي جابت ولد هتفرح لما تشوفك حتي عدي بصيلو عدى ابن عمك
نظرت له بعدم تذكر ولكنها لمست نظرت الصدق بعيناه ركان:اكيد في سوء تفاهم  حور اطلعي علي الاوضة
ميرا/حور:حاضر
عمر:اميرتي
وقفت فقال: وقفتي ليه
لم ترد عليه اقترب منها يقول:لو عقلك نسي قلبك مستحيل انا متاكد ان انتي ميرا
امسك ركان ميرا من ذراعية بقوة وابعدها تقف وراءه يقول:استاذ عمر كدا ميصحش وانتي اطلعي عقابك بعدين
نظر عمر له بغضب كيف يعاملها بهذا الاسلوب لكمة بقوة يقول:ازاي تتاجرا اللي قدامك مرات عمر الحديدي
نظرت ميرا لعمر بتركيز وقف ركان وكاد ان يلكم عمر ولكن ما اوقفته تلك الرصاصة من سلاح عدي امسك ركان يده بالم  فزعت ميرا اقترب منها عمر رفعت نظرها له ابتعدت  بخوف وهي تقول: انت مستحيل ابعدد عنييي ابعد عنى حد يلحقني
ركان: الحقنة
عمر: حقنة ايه
ركض ركان لغرفته متجهالا الم يداه يجلب الحقنة قبل ان تاتي لها هذه النوبة امسكه عمر ياخذها من يده كاد ان يقترب لكن صراخها منعه اختبئت خلف ركان تقول بخوف: هيقتلني هيقتلني ابعدو
اشار عدي لعمر اخذ ركان الحقنة يعطيها لميرا الذي وقعت مغشية عليها اقترب منها عمر وحملها يقول: احمد ربك ان الرصاصة مكنتش في دماغك
ركان بغضب اعماه: مش هتخرجو من هنا وهي في ايدكو
عدي ببرود: اللي عندك اعملو
سارو خارجين من هذا القصر وجدو انفسهم محاصرين لم يتحرك عدى بل همس لعمر:اول ما اضرب النار ملقكش هنا
عمر:مستحيل اسيبك
عدي بحدة لا تحتمل نقاش:بدون نقاش ياعمر 
هز عمر راسه له اخرج عدي سلاح من بنطالة والاخر من الجهة الاخري اطلاق النار وفورا اخفى عمر بميرا بينما عدي كان يقاتل بسهولة قفز عدي بجسده الرياضي خلف الحائط لتنطلق جميع الطلقات علي هذا الحائط كان عدي يصيب اهدافه بمهارهة واحترافية عالية
انتهت خزنته لوي راس الحارس الذي كان يقترب من الحائط ممسكا براسه ليكون وجهة هولاء الحراس الذين يطلقون النيران اخذ بندقيته ليبدا بضربهم كانو اكثر من الازم لذلك انتهى الامر بمحاصرته وقف ركان يقول:انت هنا في بيت ركان اللي بيخرج من هنا وفي ايده حاجة ملكه بيبقي مصيرة الموت اتشاهد علي روحك
كان عدي يقف بثبات وكبرياء ولا مبالة تكلم ركان بغيظ من ذلك المغرور الذي امامه: انت جايب البرود دا منين بقولك هتموت دا انا حنين وسايبك تتشاهد خودها فرصة
عدي بمكر وبرود: اوعدك هديك نفس الفرصة
غضب ركان رفه السلاح امام راس وضع اصبعه علي الزناد ناويا الضغط
##############
~هل سينجح ركان في اعادت ميرا؟
~لما خافت ميرا من عمر؟
~ما مصير عدى؟
انتظرو البارت القادممم♥
باييي🤍👋🏻