تجلس مع نفسها مشغلة اغانيها الشغبيه وتدندن اخذ نفسا عميق مستعدا لمصارحتها جلس امامها علي الارض نظرت له باستغراب وعدم فهم خرج صوته :بطلي التلوث اللي بتسمعيه واقفلي الاغاني
اغلقتها تقول:انت تعرف حاجة في الفن
تكلم بقلة حيلة: بطلي الكلام الفارغ دا من امتي واحنا بنسمع القرف دا دا واحد عمال يصرخ فاهمة ياوعد
غضبت وعد لانها تعلم انه يشمئز من هذه الاغاني وهيا تحبها وهذا كان تختلاف بينهم فقال بانفعال:والله انا حره اسمع اللي اسمعه
اوقفها قبل ان تنهض فقالت: في ايه يااسر انت جاي انهارده تعكنن عليا نظر لها قليلا ثم اردف قائلا:عايز اعترفلك بحاجة
نظرت له بقلق تقول:قول يااسر
نظر اسر لعيناه خائف من ان يتكلم وتجرحه خصوصا بيبب اختلاف شخصياتهم اخذ نفسا عميقا يقول:انا...بحبك ياوعد
نظرت له بصدمة الجمت لسانها وجعلت وجهها كالطماطم تقول بتلعثم:انت بتتكلم جد ولا بتعمل مقلب
اسر:تقبلي تتجوزيني ياوعد
وعد بتوتر:اناااا يعني مش عارفة اقول ايه انتت
اوقفها اسر الذي فهم انها ترفضه فالم يرد احراجها يقول:خلاص ياوعد دا براحتك
كاد ان ينهض فامسكت يداه نظر لها وجد الدموع بعيناها هذه اول مره يري دموعها هزت راسها بنعم تكلم اسر يقول بسرعة:انتي موافقة
هزت راسها بنعم والدموع تنزل من عيناها فقال بقلق:بتعيطي ليه
وعد:عشان مش مصدقة انك طلبت مني الجواز لانو بصراحة بحبك يااسر
اسر:الكلام دا محتاج اني احضنك بس للاسف انتي لسه مش مراتي
خجلت وعد فاردت الهرب نهضت تقول:انا هطلع بقي عشان الوقت اتاخر وعايزه انام
اسر:اهربي اهربي بس لما تبقي مراتي مش هتعرفي تهربي
ركضت الفتاة للاعلي بخجل اصتدمت باخيها الذي راي وجهها الاحمر يقول:في ايه
وعد بتلعثم:ابدا هطلع عايزه انام
تركته وصعدت للاعلي فقال بسخرية:العيلة دي اتجننت شكلها
شم رائحتها التي كاعطر الورود نظر وراءه راءها متجهة نحو الاسفل بهاتفها تلعب عليه اصتدمت بحاجز السلم في بطنها وضعت يدها بالم مكان اصدمها وهي تشتم في الحاجز اتجهة لها بقلق وهو يضع يداه علي بطنها يقول:اتعورتي حصلك حاجة
نظرت له بصدمة ممزوجة بخجل ابتعدت كادت ان تقع من السلم فأمسكها هو قبل وقعها يقول بابتسامة:واضح انك بقيتي تحبي الوقوع الكثير
ردت عليه ببرءاه:ابدا والله انا اللي بلاقي نفسي بقع
عدلها وبالحطة كان هاتفها بيده يقول:عديت كتير الحركة دي وكنت بفضل انبهك المرادي مفيش تلفونات غير لما تتعودي انك تمشي من غيرها وتبطلى استهتار
نزلت دموعها تقول:خلاص والله مش هعمل كدا تاني هاته
لؤي ببرود:لا
رهف ببكاء اقوي:عشان خاطري ونبي عايزه التيلفون
لؤي وهو يرفع حاجبه مستغربا من قوة بكاءها لهاتف:هو عياطك دا كلو عشان التيلفون
اومات له فقال ببرود:يبقي مفيش تيلفونات
اتجهة لغرفته وهى وراءه مسحت دموعها تقول:عشان خاطري
دخل غرفته وقفت ثواني امامها حتي قررت انها ستدخل وكانت لاول مره تخطي قدمها غرفته وجدته جالس علي الاريكة يخلع حذائه فقالت بنبره باكيه:لؤي هات التيلفون
لؤي:لا ملهاش معني تاني ومتجبرنيش اعيد كلامي
بدات هيا تبكي وهي تضرب قدمها بالارض:عايزه التلفون
لؤي:عياطك مش هيخليني اديكي التلفون
رهف ببكاء اكثر:ونبي هات التلفون عشان خاطرى
لؤي:كلمة تانيه وبدل حرمانك منه اسبوع هيبقي شهر
مسحت رهف دموعها تتكلم بعند:كدا ماشي خليهولك هجيبلي واحد احسن منو
وجدت نفسها بالحظة محبوسة بينه وبين الحائط
لؤي بغضب:اقسم بالله لو فكرتي انك تخالفي كلامي هوريكي وش متتمنيش انك تشوفيه خليكي شاطرة كدا واسمعي الكلام فاهمة
هزت راسها بخوف فقال بصوتا عالي جعل جسدها يرتجف:عايز اسمع صوتك
انتفضت تعود للبكاء تقول:ففاهمة
ابتعد عنها فاركضت هي للخارج بسبب دموعها لم تري من امامها لتصتدم بيه دون قصد رفعت عينها وجدته احمد الذي قال بقلق:مالك بتعيطي ليه
زاد بكائها اضعاف كلما تذكرت صراخ لؤي الذي جعل جسدها مازال يرتجف تكلم بحنان اخوي:رهف متخفيش ياحبيبتى قولي مالك
رهف بشهقات متتالية:لؤي خد موبايلي وزعقلي
احمد وقد اعمت عيناها من الغضب فمن امامه ليست ابنت عمه بل شقيقته :لمسك
رهف ومازالت علي حالتها:لا بس كل شوية بيزعقلي حتى هو خد التلفون
مسد احمد علي شعرها بحنان يقول وهو يمسح دموعها بايده:خلاص متعيطيش وحسابه معايا
رهف بتقطع:متعملهوش حاجة انا عايزاه بس يرجعلي التيلفون
احمد بابتسامة جعلتها تطمئن:ايه رايك اخليه يجبلك تيلفون هدية ويدهولك بنفسه
هزت راسها بفرحة وسرعان ما مسحت الباقي من دموعها فقال بهدوء:روحي انتي نامي وبكره هيجبلك التيلفون
رهف:حاضر ياابيه احمد
ذهبت رهف لغرفتها منصاعة له عاد احمد لبروده ذاهبا لغرفة ذلك الغبي دخل الغرفة دون طرق علي الباب استغرب لؤي من دخول احمد غرفتة فهذه اول مرة يدخل فيها نهض لؤي احتراما له فمهما كان في القصر الاكبر سننا له احترامه الخاص
لؤي:في حاجة يااحمد.
احمد ببرود:لو مبطلتش طريقتك هتخسرها
لؤي بغضب:اشتكتلك
احمد بصرامة:يهمك اوي سايبها خارجة من عندك منهارة بدون حتي متهتم لعياطها وكل اللي همك انها اشتكتلي يكون في علمك رهف زي اثير بالظبط واللي مرضهوش عليها مرضهوش علي رهف لو لقيت دمعه نزلت منها تاني اوعدك مش هتعرف تقرب منها وانت عارف معني كلامي كويس بطل برودك وغضبك عليها بدون اي لزمة او مبرر هي مش واحد صحبك دا هتبقي مراتك وقبل ما تكون مراتك فهي بنت عمك
لؤي:اللي بعمله من خوفي عليها مره واتنين التلاته ممكن يجرلها حاجة لازم تتعلم حتي لو هقسي عليها بس مسبهاش تضر نفسها واقعد ساكت
احمد بحدا:بالهدوء مش العصبية بالرضا والتفاهم مش الغصب خلي اسلوبك معاها يحببها فيك مش العكس انت باسلوبك دا بتخسرها مش بترضيها اقعد معها وفهمها الغلط هيكون افضل بكتير وياريت المنظر اللي شوفتها فيه ميتكررش تاني ودا احسنلك
لؤي:حاضر يااحمد
احمد:بكره يبقي عندها تلفون احدث من اللي سحبته منها وتديهولها بنفسك
لؤي:حاضر
نظر له قليلا ليري الحيره في عيناه فقال قبل خروجه
:اتعامل معاها بقلبك مش عقلك
نظر لؤي للفراغ مكانه بتفكير جلس علي السرير باهمال وتعب امسك هاتفها يفتحه دخل علي الصور ابتسم بدون وعي عندما راي صورها البريئة نام وهو يشاهد صورها.
..........................................*
دخل الغرفة وجدها واقفه بالشرفة تنظر للفراغ اخذ نفس واقترب منها انتبهت له فقالت بابتسامة:عيسي كنت فين
نظر عيسي لعينها المعة يقول:ريناس تقبلي تكوني مراتي
نظرت للارض بخجل فاكمل بخبث:اعتبر السكوت علامة الرضا
ضحكت بخجل امسك يدها لتوقف ضحك. وتقول:ابعد عمو رعد قالي متخلهوش يجي جنبك
عيسي بخبث:امممم عمو رعد طيب بس خدي في بالك دا مؤقت بس لان كلها كام يوم وهتبقي مراتي
ابتعدت عنه سريعا تركض للحمام اغلقت الباب خلفها ووقفت وراء الباب تقول:اخرج ياعيسي انا عايزه انام
انفجر عيسي ضاحكا وهو يخرج من الغرفة يهمس بداخله:شكلك هتتعبيني ياريناس
وجد من يمسكه من تلباب قميصة يقول:مش قولتلك متقربش منها
عيسي مصطنع الخوف:قلبك ابيض ياحج
رعد بحزم:علي اوضتك يااستاذ
عيسي:امرك يافندم
ذهب عيسي لغرفته بينما هو توجهة لغرفة ابنته دخل وجدها جالسه وتقرا كتابها المفضل انتبهت له لتغلق الكتاب اقترب منها بابتسامة احتضنها رعد وقبل جبينها يقول:حبيبت ابوها عامله ايه
ردت بابتسامة بسيطة:تمم الحمدلله يابابا
رعد:مازن عامل ايه
خديجة:الحمدلله
رعد:رينا يسعدك ياحبيبتي
خديجة:هي العملية امتي يابابا
رعد:بعد شهر
خديجة بخوف:والدكتور قال نسبة نجاحه كام
رعد بحنان:100٪ان شاء الله
خديجة بابتسامة:ان شاء الله
.......................................*
خرجت من الحمام وجدته جالس علي الاريكة لتتجهة للمراءه تمشط شعرها شعرت باقترابه حاوطت رقبتها بسلسال رقيق صنع خصيصا لها لعلمه بانها تعشق السلاسل فقالت باعجاب:دا جميل اوي
ابتسم ابتسامته الجذابة لها فقالت: عدي انا وحشني اسر واحمد عايزه اشوفهم
وجدت ملامحه التي تتحول للغضب فاكملت:والمصحف ولادي انت مش مصدق ليه
رد عليها ببرود بعدما ابتعد عنها:ولادك مش صغيرين بطلي دلع فيهم
تنهدت بتعب تقول:بالنسبالي انا صغيرين مهما يكبرو هيفضلو صغيرين
توجهة للفراش متسطحا عليه يقول:تعالي ياملاكي
ذهبت له تجلس بجانبه تقول:طب قولي اخبارهم بقالي كتير مكلمتهمش
عدي وهو يلعب بخصلات شعرها:نايمين
كيندا:واش عرفك
نظر لها وهو يرفع حاجبة فقالت بغيظ:انت مفيش فايده فيك طب علي الاقل اعرف بيعملو ايه
عدي:بطلي تشغلي دماغك الصغيرة دي بحاجات اكبر منها
كيندا بغيظ وهي تضع يداها علي خصرها:انا ام وعقلي كبير مش صغير
عدي:ماشي كبير بس في نظري صغيرة
كيندا:لاحظ انك بتكلم ام
عدي:دا قدام الكل لكن قدامي وفي نظري انا ملاكي الصغير
ابتسمت بخجل تقول:هتفضل تدلعني كدا لحد امتي
عدي:لحد اخر نفس فيا ياملاكي
احتضنته تقول:بعد الشر عليك ربنا يخليك ليا
ربت عدي علي شعرها بابتسامة هادئة لتغفي في حضنه بعدما شعرت بحصنها الامن التي لا يميل ابدا عدلها في نومتها لينام محتضنها هو الاخر
............................................*
اشرقت الشمس بنورها الذي يملئ العالم طرق علي باب غرفتها وجد ردها ففتح الباب ودخل وجدها جالسه تقرء القرءان اغلقت الكتاب عندما انهت ايتها اقترب منها بهدوء نظرت له باستغراب اخرج من ورائه صندوق صغير وقدمه لها تناولته منه بخوف وفتحته لتتفاجيء بهاتف حديث اخرجته بفرحه كبيره تقول:الموبايل جميل اوي
ابتسم لها ابتسامة ساحره يقول:تعيشي وتمسكي
راي ملامح وجهها تتغير الي الحزن فقال باستغراب:في ايه مالك
نزلت دموعها تقول:انا عايزه موبايلي القديم عليه صوري وارقام صحابي كلها وعليه حاجات مهمه
لؤي:بالنسبة لخطك في الموبايل اللي في ايدك اما الصور فاالايام الجاية كتير وهتتصوري صور تانيه
رهف:طب هو فين موبايلي
لؤي:معايا
رهف:طب هاته
لؤي:لا
رهف:ليه
لؤي:انتي فقرية يابت
رهف بدموع:انا فقرية
لؤي:انا بهزر معاكي ليه بتعيطي
رهف:عشان انت بتقولي فقرية
لؤي بابتسامة:في قمر زيك يبقي فقري
رهف:وجهة نظر تحترم بردو
لؤي:انا كدا اتاكد انك مبقتيش زعلانه اروح شغلي بقي
هزت راسها بنعم لينهض هو ولكن قبل خروجه نادته تقول:لؤي
وقف واستدار لها ينظر لها باهتمام فقالت بعدما وقفت امامه تفرك يدها بتوتر:عايزه اقولك علي حاجة بس توافق
لؤي:علي حسب
رهف:لا قول انك موافق الاول
لؤي بحده:رهف
نطقت سريعا:البناات هيخروجو وانا عايزه اروح معاهم
تغيرت ملامحه للغضب تكلمت بسرعة وخوف من تحولة:خلاص مش عايزه
كادت ان تعود لمكانها فامسك يداها يقول بحنان :متتاخروش
نظرت له بفرحة لتسقف بيدها وتقفز بسعادة حاول تهدئتها يقول:اهدي اهدي هتتعبي
رهف وهي تنهج:مش مصدقة والمصحف انك وافقت
ابتسم بهدوء يقول:خلي بالك من نفسك
هزت راسها عدت مرات تقول:اوامرك يافندم
تنهد لؤي وهو يخرج من الغرفة يتجهة لعمله
.......................................*
ذهبت لعملها والالم منتشر بجميع جسدها لم تعلم كيف تكفي يدها وهي التي تكتب وتعمل بها لا تريد لاحد رويتها اخذت نفس عميق وصعدت للاعلي قابلت فاطمة التي قالت:اتاخرتي ساعتين كاملين ومن تاني يوم
ردت عليها بهدوء:انا اسفه
راتها فاطمة بهذه الحالة فقالت بود:تعالي اقعدي
ذهبت لها زينة وجلست بجانبها بتوتر
فاطمة:مالك يازينة
زينة بابتسامة وهي تمسك الملف:ايه هيكون حصل بس ماما تعبانه شوية وانا كنت سهرانه جنبها
فاطمة:حبيبتي احنا بقينا صحاب وانتي بقيتي اختي لو حصلك حاجة قولي
زينة بابتسامة:ابدا هي ماما بس اللي قلقانه عليها قوليلي بقا انهي ملف المفروض نشتغل فيه
اعطتها فاطمة ملف حاولت كتابته وهي تخفي يداها انهت الملف بعد.نصف ساعة بصعوبة ذهبت للمكتب دخلت المكتب رفع نظره عليها وجد عيناها منتفخة يدها خلفها ووجهها ملييء بالتعب والارهاق اخذ الملف بصمتا تام فتح الملف راءه غير مرتب تكلم وهو موجهة نظره نحو الملف:ايه دا
زينة:اناا اسفه
نهض بخطوات باردة مقتربا منها عادت للوراء بتوتر فاقترب اكثر حتي اصبحت محاطة بينه وبين الحائط رفع يدها المصابة يقول:انا قصدي علي دا ايه اللي عمل فيكي كدا
تلعثمت في الكلام فالم تجد كلام سوي انها اردفت ببكاء: ممكن تبعد عني
طرق الباب ابتعدت عنه بسرعة كبيرة دخلت فاطمة تقول:احمد بيه في واحد تحت ماسك.سكينة وحالف ان يخش ويشوف بنته وشارب حاجة والامن اتعور لما حاول يمسكه
خرج احمد ببرود وثبات ركب مصعده خرج متجها خارج الشركة ببرود مخيف وجد الاتي امن مجروح فوضي زحمة تعم بالمكان ما ان راؤ سيد عملهم حتي ابتعدو وفتحو له الطريق اصبح يقف علي مسافة منه اسار للحارس ان يبتعد
سمع الحارس له مبتعدا منفذا ما وجهة له اما الاخر فصرخ :زينةة يازينة
وجدها امامه اقترب منها بسكر يقول:عايز فلوس هى فين بقي بتشتغلي هنا وسايبني من غير فلوس
زينة:لو سمحت يابابا مينفعش ممكن تمشي
امسكها من شعرها الذي تحت حجابها بقوة يقول:الفلوس والا انتي عارفة ممكن اعمل ايه
############
~ما ردة فعل احمد اتجاه الذي حدث؟!
~هل ستكون حياة وعد واسر طبيعيه ام اختلاف شخصياتهم ستتعمد تفرقتهم؟!
~ما الذي يقصده ذلك الرجل؟!
~ما الذي ستفعله زينه؟!
انتظرو البارت القادممممم💥
باييي👋🏻🤍
أنت تقرأ
عائلة الحديدي
Mystery / Thrillerكل فرد من هذه العائلة له شخصية مختلفة تجعل لكلا منهم قصة مختلفة منهم المجنونة ومنهم العقلانيه لكن ما يسعون وراءه ان يبقي كل عاشق مع معشوقته