دخلت علي والدها الذي كان يجلس في الغرفة بعد ان اتفقت مع كيندا علي جعل اباءهم يوفقون علي خروجهم تقول:صباح الخير والسعادة علي احلي واجمل اب في الدنيا ابتسم حاتم وهي تعانقه يقول:صباح الورد علي اميرتي المشاكسة ميرا:هي امي فين حاتم:نزلت ياحبيبتي عايزه حاجة ميرا:ابدا كنت جايه اصبح علي اجمل اب في الدنيا دي حاتم بشك:عايزه ايه ياميرا ميرا:وهكون عايزه ايه وكمان انت بتشك ان اللي بعمله دا عشان عاوزه اخرج ولا اعمل حاجة ابدا حاتم:امممم طيب انا نازل خليكي في الاوضة ركضت ميرا عليه تقول:اصبر بس انت كدا اقولك حاتم:في بنت مودبة تقول لبابها انت ميرا باسف:عادي يعني انت ابويا الجميل حاتم:عايزه ايه ياميرا ميرا وهي تلعب في جاكيت بدلته:يعني يابابي ياحلو ياحبيبي هطلب طلب صغير اد كدا اشارت له بيدها فقال:نعم ياحبيبتي ميرا بتلعثم:عايزه اخرج مع كيندا وريم حاتم:استاذني عمر جاية تستاذنينى انا ليه ميرا:مش يمكن عشان انت ابويا وانت الاكبر وكلامك يمشي علي الكل حاتم:بتحاولي تكليني بكلامك صح ميرا:مش اوي حاتم:رائي من راي عمر ميرا بتافف:ليه يعني حاتم:لانه جوزك ولازم تسمعي كلامه وانتي بقيتي مالزومة منو يعني تاخدي رائيو هو ميرا:يابابا مهو حاتم بصرامة:مفيش نقاش ياميرا جوزك كلامه يتسمع ميرا بزعل:ماشي يابابا حاوط حاتم وجهها بيده يقول بابتسامة:حبيبتي انتي دلوقتي متجوزة وكبيرة لازم تسمعي الكلام ومتجدليش في الغلط ميرا:حاضر خرجت ميرا من الغرفة تقابل كيندا:ها عملتي ايه ميرا:اللي جوزك قاله يمشي وانتي كيندا:نفس النتيجة يااختي ميرا: بعبوث:الواحد زهق وعايز يغير جو كيندا:ومين سمعك وناكل نودلز ونتظبط ميرا:يبقي كليه انتي مش مستعدة اتعب تاني اما صدقت اخلص كيندا بقرف:فصيلة ميرا: انا نازلة افطر نزلت وورائها كيندا ليجدو سليم وزين وعدي وعليا وريم وروز يتناولون طعامهم وعدي يشرب قهوته كان المكان هادئ جلست كيندا بجانب عدي وميرا بجانب عمروزين كيندا بابتسامة:صباح الخير رد الجميع الصباح ما عدا عدي الذي كان شاردا بدات كيندا وميرا بالافطار ليقطع الصمت كيندا تقول ل عليا:انتو هتخرجو امتي عليا:علي 3 كدا ميرا:متتعشميش يااختي كلي وانتي ساكته كيندا بغيظ:اقعدي انتي يافصيلة ميرا:طب مطوليش لسانك بدل ما اقول انتي كنتي عايزه تعملي ايه سليم:عايزه تعمل ايه كيندا:لا ولا حاجة ياحبيب اختك اسكتي انتي كمان سليم:لا انا عايز اعرف ميرا وتطلع لسانها:اقول كيندا بعصبية:قولت لا ياجذمة ميرا:طيب مش شتمتي اشربي كيندا كانت عايزه تخرج عشان تاكل حاجات مشطشطة وكانت ناوية تاكل حاجات كتير فيها شطة كيندا بغيظ:هوريكي بس فوق عدي ببرود: مفيش خروج نهض عدي يذهب للمكتب الخاص بالشباب في القصر اما زين فقد نهض ليذهب للعمل معه سليم:عارفة لو كان حصل كان هيحصل فيكي ايه كيندا:عارفة سليم:وهتعملي ليه لم ترد كيندا فاكمل سليم:لو حصلك حاجة متلوميش الا نفسك نهض ليذهب للمستشفي لكي يقوم بعمله وما ان نهض حتي نظرت لميرا بنظرات شر ميرا:خلي قلبك ابيض انا معملتش حاجة ركضت ميرا من علي الطاولة ولكن امسكتها كيندا تضربها تفادت ميرا الضرب كان الشجار بينهم عنيف وتحاول عليا وروز وريم الفض بينهم خرج عدي وزين علي صوتهم عدي بصوتا جمهوري زلزل القصر:ايه اللي بيحصل اوقفو الفتيات الشجار فاكمل عدي بغضب:عايز تفسير للي حصل ميرا:والله هي اللي ضربتي كيندا بغضب:عشان خباصة ورخمة عدي بصوتا عالي:ايه شغل العيال دا مش المفروض كبرتو عقابكو مفيش خروج من القوضة وهتفضلو فيها ومفيش حاجة هتخشلكو غير الاكل غير لما تتربو كيندا:هو احنا مساجين عدي وهو يقترب منها ويقول بصوتا كفحيح الافاعي جعلها ترتعب منه:صوتك لو طلع او لسانك اتحرك هتشوفي وش عمرك ما شوفتيه رائي الدموع بعيناها فقال:علي اوضتك واي مخالفة لاكلامي هتتعقبي انتي ياكيندا لم تتحرك فاكمل عدي بصرامة:علي قوضك صعدت للاعلي تمنع دموعها من النزول اما عدي فنظر ميرا وقال:الكلام ليكي انتي كمان كانت تقف وتبكي تكلم زين بصرامة لاخته:علي قوضك انتي كمان مستنية ايه سمعت حديثة ولم تجادله صعدت للاعلي دخل زين وعدي الي المكتب وكان شيئا لم يكن نظرت روز وعليا وريم لبعضهم البعض عليا:كل دا علي سوال ريم:بس حرام يعني العقاب دا روز:هما غلطو ويحمدو ربنا عمامي مش موجدين خرجو والا كانو زمانهم دلوقتي بنقرا عليهم الفاتحة ريم:انا نفسي اتقفلت عن الخروج عليا:وانا روز:لا يالا وهاجي معاكو عشان ناقصني حاجات ذهبو الفتيات في غرفة كينداكانت تبكي علي معاملته معاها امام الجميع فهي شعرت بان من امامها ليس معشوقها بل شيطان حزنت فهو لاول مرة يعاملها هكذا ذهبت لسريرها ونامت من كثرت بكائها اما ميرا فقد لامت نفسها كثير هي لم يكن بقصدها هذا ابدا جلست علي الهاتف تحاول محادثة كيندا ولم ترد حزنت لانها احزنت ابنت عمها وصديقتها تريد ان ترها وتحداثها ولكن ممنوع الخروج **************** بالطائرة يجلسون ويتحدثون بمرح تكلم كريم: احنا عجزنا لحد دلوقتي مش مصدق ان ابني بقي متجوز حاتم بسخرية: لسه فاكر كريم:اه كبرت انا خايف ابني يجي يقولي مراتي حامل حاتم:اتكلم عن نفسك انا لسه في عز شبابي كريم:لا والله مصطفي:مينفعش لما تقعدو مع بعض تسكتو حاتم وكريم:لا كريم:ونبي سيبنا في اللي احنا فيه ابرهيم باستغراب:ايه اللي انت فيه كريم:ابني جاي يقولي الصبح اهلا بالعم جدو حاتم:نهار ابوك اسود ومنيل عليك انت وابنك انفجر مصطفي من الضحك يقول من وسط ضحاكته:اهدي ياحاتم دا كرتون حاتم:الحمدلله كريم:حاتم انت عبيط حاتم باستغراب:احترم نفسك بدل ما ارميك من الطايرة مصطفي:باااس ايه هتبدائو هنا كمان ما كفايا البيت ابرهيم وهو ينهض ويتجهة للمكان المخصص ب احمد يقول:هدوء احمد افضلي من دوشتكو مصطفي:خدني معاك نهضو وسارو بثبات ليتجهو له بالمكان المخصص للنسا تجلس شذا وحبيبة يتشاجران كالعادة وريهام لم تهدي النفوس بل تزيدها وهبة تجلس وتحاول الفرض بينهم ************** رفضت كيندا الاكل الذي بعتته الخادمةوعلم عدي بذلك غضب كثير ولكنه لم يصعد حتي لا يفرغ عصبيته بها جلس طول اليوم يعمل مع زين بالمكتب ويتابعون ما في الشركة اما سليم انهي عمله في المشفي وتوجهة للشركة كي يعمل مع عمر اما روز وعليا بداو بالتكلم مع روڨان ليساعدوها علي اخراج نفسها من دوامة الحزن استجابت لهم وبدات بالتحدث معهم والبنات فرحو وريم لم تقابل سليم او تحدثت معه فهي كانت تتجنبه طول الوقت علم عمر بما فعلو الفتيات لينفجر من الضحك بعدم تصديق ولكن التزم عقابهم ولم يجعل احد يدخل لهم الا هو وعدي لم يدخل الغرفة ويري كيندا الا عندما تكون نائمة بعد يومان صعد عدي كالعادة يراها في وقت نومها فتح الباب ليهدر قلبه وجدها تفترش الارض مغمي عليها اقترب منها بسرعة حاول ايقاظها ولم تستجيب اخرج هاتفة ليجعل زين ياتي بطبيبة ولكن دون علم شخص نقلها علي السرير ورش عليها ماء ولم تستجيب ايضا اتت الطبيبة وانتظر زين في الخارج وبعد فحص الطبيبة قالت:دى انيميا هكتبلها علي فيتامينات وادوية تلتزم عليهم اشار لها عدي فخرجت جلس بجانبها وقبل جبينها برفق ووضع حولها الغطاء ذهب لغرفتة يبدل ملابسه لاخري مريحة وعاد لها وجد طرق علي الباب فتح له وجد زين الذي اعطاه العلاج وذهب لغرفته دخل عدي ووضعه جانبا وذهب لها وضمها له اما زين فقد ذهب لروڨان وجدها تصلي قيام الليل وتدعي وبعد ان انتهت استدارت لتجده يقول بابتسامة:حرما رددت بابتسامة بسيطة:جمعا ان شاء الله اقترب زين يقول:مالك ياروحي روڨان:مفيش حاجة ذهبت روڨان وجلست بالشرفة وجدته حاوطها بيده ويقول بابتسامة مطمئنة:ادعولهم بالرحمة ياحبيبتي صدقيني هما دلوقتي في مكان افضل وشايفينك فاهمك وعارف ان دي حاجة مش سهلة بس لازم تحاولي تخرجي نفسك ادعيلهم واقريلهم الفتحة كل ما تفتكريهم هيريحهم بدل ما مايشفكي زعلانه ساعتها هيزعلو مك استدارت تنظ له وتقول ببكاء:هما وحشني اوي يازين عانقها زين وهو يربت علي ظهرها حتي هدات لتبقي علي حالها فهو اصبح امانها التي لا تستطيع الاستغناء عنه ***************** مرت الايام والاسابيع استطاعت فيه روڨان تخطي حزنها وهي بجانب زوجها وعدي وكيندا يقتربون من بعض اكتر ويزيد عشقهم لبعض اكثر وبالتاكيد استطاع عدى مراضت كيندا بسهولة وميرا وعمر فلم تتغير شي في علاقتهم مازالت ميرا علي مشاكستها الدائمة وعمر لم يكن لديه مشكلة بل كان يحب مشاكستها التي تجعلها كاطفلة وروز ونادر فالم يواجهو اي مشاكل في حياتهم بل يزداد الود والحب بينهم ورعد وعليا كانت حياتهم مليئة بالحب والعشق الذي دائما تفضح عيونهم ذلك اما ريم وسليم فكانت ريم تتجاهلة ولم تتكلم معه ابدا تتجنبه وسليم يشك بشيء ولكن لم يعلمه لم تواجهة العائلة مشاكل او حزن سوي ان ريم تريد السفر اليوم هو قبل سافرها قررت الفتيات ان تزين ريم لشيئا ما لم تعرفه ارتدت
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نزلت بها كيندا متوجها بها ناحية السياره جعلتها تركب ثم قالت:دلوقتي هتركبي العربية دي ومتخفيش ريم:انا مش فاهمة حاجة كيندا:ربع ساعة وهتفهمي كل حاجة ذهب السائق وصلت بعد 10 دقائق نزلت ببطيء بعدما فتح السائق الباب وجدت نفسها امام بابا مكتوب عليه ادخلي هنا دخلت ببطيء وجدت النور مطفي ارتعشت وخافت لكنها تشجعت فهيا تشعر بان هناك من يخصها دخلت ببطيء نادت ولم يرد غضبت ظننا ان هناك ملعوب خرجت حتي ترجع القصر ولكن اوقفها اغلاق الباب ونور يضيء لتري شاشة كبيره معروض هليها صورها من وهي طفلة حتي وقتها هذا لعبها ضحكتها وفيديوهات لها مع سايم وعندما كان يذاكر لها وعند كتب كتابها وعندما كان هو يلحقها وعندما كانت في الحفلات وعندما كان يعلمها السباحة كانت تري هذا بدموع وقلب يتالم ومشتاق لكن صعب عندما تجتمع الكرامة والحب في جسد واحد فاذا اخترت شيئا منه فستتخلي عن التاني انتهي الفيديو ليضيء المكان وتجد الفقعات تظهر حولها وجدت نور خافت يظهر وهو يقترب منها اتي من ورائها يمسك يداها نظرت للارض رفع وجهها بيده سليم:بحبك بحب كل حاجة فيكي عارف اني جرحتك بس عارف ان قلبك بيغفر تعالي ننسي كل حاجة ونبدا من الاول اتخلي عن انك تسافري انا عايزك جنبي زي ما انتي عايزاني كانت ستستلم لكلامه لتتذكر الفتاة التي كانت بالشركة هي الان بعقل متشتت ماذا تفعل تنهي ذلك الالم والمعاناة تفضل حبهما وعشقهما ام تفضل كرامتها وتتخلي عنه لا تعلم من ستختار ########## ~ما الذي سيحدث بين ريم وسليم هل ستتنازل ام ستفضز كرامتها؟ انتظرو البارت القادم♥ باي💜
