part 67

1K 42 1
                                    

وجد يد علي يده كالحديد. رفع نظر يجد شخص علي هيئة صقر بل ذئب كاد ان يضربة بالسكين لاكن الاخر امسكه بيداه الثانية لكمة بقوة وقع علي الارض والسكين وقعت من يده يقول بسكر ودون وعي:ايه انت مالك دي بنتي
كاد ان يقترب منها زوج امها لكن يد احمد كانت الاحق سحبها تقف خلفه يحميها من ذلك القذر
رد الاخر يقول وهو يتمايل امام ذلك الثابت :مش همشي غير لما اخد فلوس
ذهبت له تقول:امشي ارجوك امشي كفاية فضايح كفاية
وجد الاموال ترتمي بوجه جلس علي الارض ياخذهم بالهفة نظرت ورائها وجدته هو من فعل ذلك
نظرت لزوج امها الذي نهض وبيده الفلوس يقول:بردو حسابك عندي
ذهب  بعد ان قال كلامته واخذ الاموال استدارت تنظر لاحمد الذي وضع عيناه بعيناها رايء دموعها التي تحبسها وانكسارها اخذها وذهب بعيدا عن الشركة ركب السيارة وهي بجانبه اوقف السيارة في مكان يخلو من الناس
سمع صوتها الضعيف يقول:ليه بتعمل كدا معايا شغلتني ودافعت عني وبدافع عني واديتو الفلوس
احمد بهدوء:معرفش
نزلت من السيارة تقف امامها  نظر لها قليلا من خلف الزجاج مده ليست طويله ترجل من  سيارته ووقف خلفها فقالت الاخري بالم لم تعد تتحمله: انا تعبت امي مشلولة وابويا بيشرب وواخد كل حاجة مني عشان يتزفت الارف اللي بياخده او بمعني اصح جوز امي ولما ارفض متلقاش غير الاهانة والضرب والشتيمة وانهاردة وصلت لمكان شغلي ولو رفضت الضرب والشتيمة يبقي يهددني باامي انو هيموتها.. انا دلوقتي عايزه اموت مش طايقة نفسي ولا حياتي مبقاش ليا عين ارفع عيني في عين اي شخص قلل مني ودلوقتي مش هتلقي غير نظره الاستحقار نزلت دموعها بالم تقول بسخرية:كان نفسي الاقي حنان الاب اللي بيقولو عليه وبنشوفو في الافلام بس انا متاكده ان كل دا افلام مفيش حاجة اسمها كدا انا عارفة كل دا كدب انا بكره اي اب بكرهم كلهم نسخة واحدة لم تعد قدمها قادره علي الوقوف لحقها هو بيداه الذي حاوطتها فكانت ملجئها نظرت له تبكي بالم لم تفهم لما اصبحت ضعيفه امامه لما اخبرته بكل هذا عانقته بدون وعي تريد الامان الحماية تقول:انا تعبت
خرج صوت احمد الهادي كل حاجة ليها حل
زينة:بس انا مشكلتي ملهاش حل انا هفضل عايشة كل حياتي كدا
احمد:جوازك مني مش هيخلي اي شخص يلمسك مهما كان صلتة بيكي
ابتعدت عنه بصدمة تقول:مستحيل انت ذنبك ايه عشان تشيل عبيء ليه تتظلم معايا
اقترب منها يقول:عمرك ما هتبقي عبء عليا انا بحبك
ظلت ناظره له بعينان مفتوحة تقول:بتحبني
احمد:من اول يوم شوفتك فيه حبيتك
تستمع له بهدوء صامته اكمل الاخر بدون مقدمات: تتجوزيني يازينة
استدارت تعطيه ظهرها تنظر للامام بشرود تقول:محكتش ليك عشان تشفق عليا وضيع مستقبلك انا حكيتلك عشان تعبت مهما حصل في حياتي انا مقبلش شفقة ولا اقبل حاجة زي دي
تكلم احمد بثبات:كان ممكن احط عليكي حراسة وابعده عنكم واحبسوه وبكدا ابقي ساعتك بدافع الشفقه مكنتش هحتاج ان اتجوزك
نظرت له تقول: ازاي حبتني وامتي
احمد بسخرية: هو الحب ليه مواعيد دي مش بايد الانسان
زينة:موافقة بس ماما مقدرش ابعد عنها
اقترب منها احمد يقول وهو ينظر لعينها:ومين قال انها هتبعد عنك
ابتسمت له مبتعده بعدما افاقت علي حالها كادت ان تذهب فقال بسخرية:راحة فين
نظرت له ببلها تقول:البيت
امسك يدها وادخلها السيارة ثم ركب السيارة يقودها بهدوء تام ولم يرد علي اسئلتها
...........................*
تجمعو الفتيات خديجة.اثير.رهف.وعد بداو في رحلتهم ليجلبو اشياء كثيره ملابس اكسسورات احذية
وقفت رهف عند محل تنظر لها وعد تقول:ايه هتتصوري هنا يالا
رهف:عايزه اجيب حاجات من هنا
خديجة:مش سنانك بتوجعك
رهف:مره واحده مش هتضر يعني
وعد:والله معاكي حق تعالي نخش نجيب
خديجة:استنو هاجي معاكو
وعد.رهف:يالا
اثير:روحو وانا هستناكو هنا
خديجة:لا تعالي معانا
اثير:هقف هنا وانتو خشو انتي عارفة انا بحب ايه هاتيه معاكي
خديجة:طيب متتحركيش من هنا مهما حصل
هزت راسها بنعم لدخلو الفتيات المحل وظلت اثير واقفة بدات الناس عددها يزداد يتحركون بسرعة يصتدمون بها وهي تبتعد خافت ان تكون ابتعدت عن المحل وبدات تتحرك وعصايتها هي التي ترشدها خرجت من المول واصبحت بالشارع ولم تعلم ان حياتها علي وشك الانتهاء فهي اصبحت في الشارع والسيارات لا تتوقف بل تمشي باقصي سرعتها وهي في منتصف الطريق وعلي بعد ليس بكثير سيارة ضخمة لم تكن ترها توقفو في مكانها عندما سمعت صوت السيارات مدركة انها بالشارع
صرخ احدهم يقول:حاااسبي
سمعته ولكنها تجاهلته ركض الاخر باقصي سرعته يمنع تلك السيارة وقبل ان تصتدم بها ابعدها عن الطريق باخر لحظة وقع عي الارض وهي فوقه نظر لها بغموض ثم ابتعد عنها واوقفها
فقالت بغضب:ايه اللي عملته دا
رد عليها يقول:ايه اللي عملته انتي ايه اللي موقفك في الطريق لا وواقفه قدام العربية حضرتك كنتي هتموتي
ارتعش جسدها تقول:اموت
بدا بتمرير يده من الاعلي الي الاسفل امام عيناها  وجدها لاتري فقال بهدوء:متخفيش اهدي اقدر اوصلك في اي حته حضرتك عايزاها
لم تتكلم اثير بل كانت تبكي ذهبت وهي تتحسس الارض بعصتها عائده لداخل المول وهو خلفها خرج صوت احد الذي كانو يمشون بالمول:حاسبي الميه لم تعلم ان هناك نافوره كبيره وتحتها شي يشبه المسبح فلتت يدها ووقعت اصبحت تبكي اكثر شاعره بنظرات من حولها اقتر منها باعدا الناس يلمسها فابتعد:خديجة عاوزه خديجة  وجدت صوت بنت عمتها تركض لها عانقتها  تقول:انا اسفه انا غلطانه ان سيبتك حصلك حاجة  اتعورتي
تكلمت وعد تقول:ناخدك علي المستشفي طيب في حاجة وجعاكي
تكلم الاخر يقول:اقدر اساعدكو
تكلمت خديجة تقول:شكرا
اثير ببكاء:خديجة عاوزه بابا
خديجة:عمو مسافر يالا قومي معايا
اثير ببكاء اكثر:طب هاتيلي احمد واسر انا عايزه احمد
خديجة بحنان:حاضر ياحبيبتي يالا نروح وهتصل بيهم يجولك
نهضت معاها خارجين من المول اتت سيارة بعدما رنت رهف علي السائق ليذهبو بقي ينظر لطيفها مشفقا علي حالها معجبا بجمالها حتي ذهبت وجد صوت ياتي من ورائه يقول بصراخ:اااياد
لف اياد يفتم يداه اقتربت منه بسرعة تحتضنه بشوق تقول:وحشتني ياحبيبي
رد اياد عليها يقول:وانتي اكتر ياحور
تكلمت حور تقول:ابوك هيفرح اوي لما يشوفك
اياد:شغلتك طبعت عليكي كدا ليه كنت سيبك رقيقة
حور:لا رقيقة مين انسي الرقة انا سيادة الرائد ودي مفيهاش رقة
اياد:افصلي شغلك حاجة وحياتك الشخصية حاجة
حور:هبقي اشوف الموضوع دا
اياد:طيب يالا نروح
حور:يالا
ذهب الاثنان في السيارة ولم تعلم بمن رائها وهو يغلي غضبا لمجهولا ما سيقلب حياته
.......................................................................*
وصلت السيارة نزلت منها وجدت نفسها امام المشفي وجدته يذهب ظلت واقفه بخوف نظر لها بمعني تعالي ذهبت اتجهت له دخل الاثنان لغرفة خاصة بالجراحة تكلمت بنبرة خائفة:احنا جايين هنا ليه يالا نمشي
تكلم بهدوء وهو ينظر لها:متخفيش
ردت عليه تقول:عندي فوبيا من المستشفيات والالات الجراحية والدم
تكلم هو يقول:هتعرفي السبب
جاءت الطبيبة تقول:اقعدي ياحبيبتي هنا
جلست هي علي السرير بخوف جلس هو علي الكرسي بهدوء تام بينما هي كانت ترتعب نظرت للادوات الطبية لتتخيلها كادوات التعذيب نهضت من علي الفراش كادت ان تخرج فوجد يد تمسكها اجلسها علي الفراش يقول:متخفيش انا معاكي
شعرت بالامان لاول مره بحياتها عندما نظرت لعيناه نست الم يدها وهي تنظر له وتفكر هل سيكون هل سيكون مثل زوج امها يوما ام سيعطيها ما حرمت منه طوال حياتها انتهت الطبيبة وهي مازالت تنظر له وتفكر دون توقف راي نظرتها ليعلم ما تفكر فيه خرجت الطبيبة من الغرفة فامهس بجانب اذنها يقطع حبل افكارها:اوعدك ان اخلي حياتك كلها راحة وهنا واوعدك ان هنسيكي اي لحظة وحشة مرتي بيها في حياتك
نظرت للاسفل تنزل دموعها تقول:خايفة
احمد بابتسامة ونبرة هادئة:مش عايز اسمع الكلمة دي ابدا
هزت راسها بنعم نزلت من السرير وصارت معه للخارج ركب السيارة وركبت معه لذهب الي نفس عنونها
تكلمت تقطع صمت طال طوال الطريق:ممكن تيجي معايا انا عايزاك تشوف حاجة
اوما لها ونزل معاها صارو وسط همهمات الناس الفارغة  صعدت للمنزل فتحت الباب ودخلا الاثنان بعدما اشارت له ترك الباب مفتوح دخل بيت بسيط مرتب نوعا ما وعلي الطاولة مخدرات وزجاجات خمر تقول:بما انك عايز تكوزني فلازم تعرف كل تفصيلة في حياتي ولو لسه شاريني فانا موافقة ولو لا فادا برحتك ودي حياتك ومن حقك اولا دي حيات جوز امي ودا اللي بيصرف عليه الفلوس والفلوس دي طبعا مني ومن شغلي مبدهلهوش ضعف بدهالو خوفا علي امي اللي لما بدات اوعي وافهم جابلها عاهة مسديمة وخلاها مشلولة بسبب اصابتها وبقي يهددني يااجابلو الفلوس ياامي هتبقي في رحمة لله تعالي اخذته ودخلت غرفة والدتها وجد ست عجوز بان علي ملامحها الشقي والتعب في الماضي والهم والحزن تقول:دي امي يااحمد كل اللي اقدر اقولهولك عنها انها بتتنفس وبتحس بس لاكن الحركة لا ودي اللي عمري ما ااقدر اتخلي عنها واللي يفرقني عنها الموت شافت كتير وكانت بتحميني بشوف دموعها كل لما اصرخ من الضرب او من اصابتي من اللي عملهالي المتوحش اللي اسمه جوز امي وانا انسانه لاحول ليا ولا قوة ماشية بدعواتي لربي وايماني وثقتي بيه لان متاكده ان ربنا بيهون عننا كتير وبيعوض اي شخص وانا بحمد ربنا الحمدلله اهم حاجة امي متبعدش عني لان مقدرش اعيش من غيرها هي نقطة ضعفي ودلوقتي بعد ما عرفت كل حاجة عن حياتي لسه عايز تتجوزني
امسك يدها واخذها للاسفل يمشي بشموخ وثقة ناهيها تلك الهمهمات التي سمعها قبل صعوده وعدم تعرض اي شخصا لها رفع صوته قالا بصوتا عالي:كتب كتابي علي زينة الخميس الجاي واللي حصل من شوية او سمعت ان حد ضيقها بكلمة هبقي محيه من علي وش الارض سامعين نظرت له بابتسامة  ادرجت فيها انه من سيجعلها سعيدة لم تظهر ان كلامهم المتها ولكنه شعر بها غير مباليا بما قد حدثته بالاعلي فعندما صعدنا كان الجميع يهينوها في همهماتهم ويتهمونها في شرفها وعندما لاحظ ذلك وضع كل شخصا عند حدة وهذا ما جعلها تشعر بالاطمئنان والامان
############
~كيف ستكون حياة احمد وزينة؟!
~من الذي رائ حور؟!
~ما قصة اياد وهل سيكون له دور بحياة ابطالنا؟!
~من هو والد حور واياد؟!
ومازالت الاسئلة تتكرر هل سيمنح الله فرصة لاثير للرؤية ام ستظل هكذا ام ستموت؟!
~وهل ستنجح عملية خديجة ام ستتسبب بتحطيم قلب احد تبطالنا؟!
انتظرو البارت القادمممم💥
بايي🤍👋🏻

عائلة الحديديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن