عادو الفتيات الثلاثة للمنزل واول ما رائوه والدتهم ركضت كيندا لوالدتها تقول: هيبتي حبيبت قلبي وحشتيني
هبة: اسمي هبة مدلعنيش
كيندا: دا انا بقولك وحشتيني ياماما
ابتسمت لها هبة معانقة اياها تقول: وانتي اكتر ياروح ماما
اما ريم فاحتضنت والدتها حبيبة: ماما بقالك كتير مبشوفكيش
حبيبة: غصب عني ياروحي عامله ايه في مذاكرتك
ريم: كويسه
ميرا: ماما فين
حبيبة بابتسامة: فوق ياحبيبتي
اتجهت ميرا للاعلي اما هبة قالت: عملين ايه في المذاكرة
كيندا:ايه سيرة الزفت دي
ضربتها هبة بخفه علي مقدمة راسها تقول:ولسانك يقصر مشاكلك تتحل
كيندا:ليه انا معنديش مشاكل انا زي الفل
حبيبة:امو لسانين علي اوضك مع اختك كدا واللسان التالت غيرو وانزلو عشان تاكلو
كيندا:فاهمني ديما ونعمة فنانة
ركضت كيندا للاعلي اما ريم فقال:معرفهاش
ضحك الاثنان وهي صعدت لغرفتها تغير ملابسها
**************
تكلم الاخر بغضب: ومين اللي يتجرا يقرب من بنات الحديدي
زين: طالما ما الحرس كانو مالين المكان يبقي عمي عرف وطالما عرف بلاش ندخل غير لما يقولنا ندخل
سليم: ولو اتكررت
زين: انت متعرفش ابوك
سليم: لا الصراحة اعرفه مش بعيد اللي هعملها يبقي مات
دخلو الفتاتان وجلسو
روز: هما ليه عملولنا تحليل
سليم: زيادة اطمئنان
روز: والاشاعات عمله ايه
سليم:حضرتك دراعك متجبش يبقي مكسور وعليا مفيهاش حاجة الحمدلله
روز:الحمدلله بس رجلي وجعاني
زين:طبيعي ياحبيبتي عشان الجروح
عليا بتوتر:عرفتو مين عمل كدا
نظر الجميع لها فقال زين:لا
روز:ربنا يستر
الجميع:يارب
***************
ظهر الليل معلنا عن غروب الشمس وفتح ابوابه ستائره الجميلة
"فى الشركة"
اسند عدي ظهره علي الكرسي وارح براسه عليه كان متعب للغاية بعد يوم مليئ بالاجتماعات والعمل الذي لا ينتهى
رن هاتفة معلنا عن ابن عمه زين:اممم
زين:لو خلصت يالا
عدي:يالا هقابلك بره انت وعمر
اغلق عدي وجمع اغراضة وخرج تقابل مع الشباب وركبو سيارتهم ليعودو الى القصر
استقبلتهم هبة
هبة:يالا ياحبايبي اطلعو غيرو وانزلو هتلقو الغدا جاهز
انصاعو لها الشباب وصعدو للاعلي
توجهة عمر اللي غرفته ويعبث بهاتفة ولكنه اصدم باحدهم وجدها ميرا التي كانت تمسك بالكتاب ومشغولة بيه وقع الكتاب من بين يدها نزل عمر كي يجلبه لها يقول:ماشيه عقلك مش فيكي
ميرا:ياعم يعني انت اصمالله كنت مركز اوي هات
الكتاب
عمر:ماشي ياستي حقك عليا
ميرا: وحقك عليا انت كمان مكنتش مركزه انت عارف
عمر:فاهمك بس كنت بتعملي ايه في دور الشباب
ميرا::بدور علي زين او عدي يشرحلي المسالة دي مش فاهمها خالص
عمر:تعالي هشرحهالك
ميرا:اشطا اخذها عمر للغرفة المجاورة وبدا بشرح المسالة لها وهي تنظر له باهتمام وتركيز
عمر:خلاص سهلة جدا
ميرا:اه فعلا سهلة شكرا ياعمر جدا
عمر:العفو يالا هديكي مسالة تحليها
ميرا: هات
وبدات تحل هو ينظر لها يتاملها باهتمام قاطع تفكيره
ميرا:خلصت
اخذ منها الدفتر وبدا يتفحص المسالة
عمر:شطورة حلتيها صح
ميرا:هييييييي وتكلمت بنبرة غرور:عالفكره عرضو عليا ابقي مديرة المدرسة لشاطرتي وذكائي بس انا محبتش
وكانت ستنهض مسكت بطنها بالالم
عمربقلق:مالك
ميرا وهي تخفي عنه:انا الحمدللله فل بس اتخبط في الزفت دا وهربت من امامه نظر لها وهي تركض باستغراب تنهد بياس ثم رحل لغرفتة الذي كانت وجهتة من الاصل
*************
بدات حبيبة وهبة ان يعلمو اولادهم عن الطعام
بداوء البنات والشباب بالنزول ماعدا كيندا كانت تذاكر
الا ان اتت الخادمة وقالت ان هبة تؤمرها بالنزول خرجت كيندا وهي تنزل من علي الدرج ومشغولة بهاتفها لوت رجليها علي الدرج اغمضت عينها مستقبلة دفعات السلم ولكن يد قوية امسكت بها ابتسمت لعلمها من فعل هذا انه بطلها الدائم فتحت عينها وجدته منقظها ينظر لها بحب راته بعيونه لاول مرة ظلت سارحة في عسلية عيناه مغيبة عن من كان منهم ينظر بصدمة لهم والثاني فرحة وحب والثالث لا مبالة تكلم بهمس:واضح في حد بيتعمد يوقع
ردت عليه بنفس الهمس:وحضرتك مهتم بوقعي ليه يبقي سيبني المره الجايه اعتدلت متجهة للطاولة جلس الاخر مكانه يتناول طعامة سارحا بنظره الحب التي لم يكن يتخيل ان يراها ابدا في عيناها لم يبالي بحديثها بل كان مشغولا بنظراتها التي جعلته اسيرا لها تاكد من حبها له ابتسم بخفوت كان كلا منهم سارح بعالمه غير مبالي بمن حوله قاطع تفكيرهم
عمر بخبث:امم شوفت المشهد دا انا شوفته في انهي مسلسل ياواد ياسليم
اتاهم الرد من شخص يعرفوه:غلبو رومانسيت المسلسلات التركي والنعمة بعد كدا هبقي اجيب فشار واقعد اتفرج
سليم بصوت عالي وفرحة :رعد حمدلله علي السلامة يابو رعود وحشني
صافحة رعد معانقا اياه يقول: شايفين دا الاستقبال اللي علي حق
رحبو الجميع برعد باسعادة وجلس معهم علي الطاولة رعد وهو يشمر كم الجاكيت:انا حماتي بتحبني ناولني ياواد ياسليم الطبق اللي قدامك
ناولة سليم الطبق وبدا الاخر بتناول الطعام
وبعد انتهئهم من الطعام جلسو الشباب والبنات في غرفة مخصصة لهم بمرح
رعد:صحيح ياعمور شوفت الفيديو دا
عمر :يالهوي مصورهم
نظر لعدي ففهم ما في الفيديو الذي مد يديه امام رعد:الموبايل
أنت تقرأ
عائلة الحديدي
Mystery / Thrillerكل فرد من هذه العائلة له شخصية مختلفة تجعل لكلا منهم قصة مختلفة منهم المجنونة ومنهم العقلانيه لكن ما يسعون وراءه ان يبقي كل عاشق مع معشوقته