جلس الاخر باحباط وحزن علي الاريكة وضع وجهة بين يداه اقترب احمد نازلا لمستواه يقول:مش عشان فشلت تحس بالاحباط المره دي فشلت الجايه هتنجح
اسر:حاسس ان كل اللي عملته راح في الهوا تعب السهر والشغل والتعليم راح انا انقذت حياة ناس كتير واجي عند الاصل وافشل اجي عند اختي ومقدرش احقق امنيتها انا تعبت يااحمد مبقتش قادر اكمل
احمد:كل شي بيجي في اوانه جرب تبص للجانب الايجابي
نظر له باهتمام فاكمل الثاني يقول:يعني احمد ربنا ان هي قامت بسلامة ولسه قدامك فرصة اعرف انت غلط في اايه وصلح الغلط دا والمره الجاية هتنجح لاكن شعورك بالاحباط هيدمروك ويدمرو حياتك
اسر:معاك حق لازم اعرف انا غلط في ايه
نهض احمد يقول:بس قبل ما تعرف روح صلح اللي عملته انت عملت جريمة ومش هداري عليك
نهض اسر يقول بتفكير: انا افورت صح
احمد بتاكيد: جدا
اسر: وبما اني افورت فالحق نفسي
احمد بضيق: مش شايف ان انت بتتكلم كتير
اسر: بص انا خارج وسايبك اقعد في هدوء برحتك
خرج احمد ولم يعيره انتباه فقال الاخر بغرور: بيخاف مني
..........................................*
علي الجانب الاخر كانت زينة تشجع اخيها وتحاول ان تدخل الامل الي قلبه الي ان اقتنع بكلامها اخرجته من حالته بالكلام والهزار والمرح
.....................................*
خرجت من المشفي وجلست علي المقعد تنظر للسماء سمعت صوته يقول لها: عجبك القمر
ردت بهدوء: جميل زي كل حاجة ربنا خلقها حلوة
تكلم هو: ممكن اقعد جنبك ياحور
حور بااستغراب: متقعد بس يبقي فيه مسافة
جلس علي بعد منها ليس بكثير يقول: حور
نظرت له باهتمام فاكمل هو: تعالي نبطل خناق ونبتدي صفحة جديدة
حور ببرود: ايه اللي اتغير
نظر لها بتفكير لدقائق استغربت تاخره في الرد فنظرت له تقول: مترد ياادم ايه اللي اتغير
ادم: حابة تعرفي
حور: ياريت وخصوصا ان بحب الدوغري
ادم: انا بحبك ياحور
تحولت نظراتها من الباردة الي الصدمة والذهول لم تتوقع ما قاله ليقطع افكارها: حور بقولك بحبك
اخفت صدمتها ناهضه ببرود تقول: بعد اذنك
كادت ان ترحل ولكن امسك يدها نظرت ليداه تقول: ايدك لو سمحت
ادم: في ايه مالك مردتيش
تذكرت كل ما قاله له اثناء حديثة مع شباب تقول: وايه اللي حبيته فيا اني مسترجلة ولا اني راجل حب انت مصدق نفسك انت من شهر كنت بتعتبرني راجل مش انا اللي عمرك ما هتبصلي او هتحبني مش انا اللي فاضلي شنب وابقي راجل حبيتني ليه ولا بقيت تحب الرجالة
ادم: كل دا كان سوء تفاهم
قاطعته تقول: ليه خليك فاكر زي ما انت عايز خلينا زي ما احنا احسن ولما مهمتي تخلص كل واحد هيروح لحاله.... بعد اذنك
ادم:حور
قاطعته حور:لو سمحت ياادم خرجني من دماغك وشوف بنت تانيه
تركته ورحلت نزلت دموعها وهي ترحل وبقي هو مكانه ينظر لها ترحل شعر بان غروره وتسرعه افقده من احب.من نبق قلبه لاجلها ترحل امامه ولا تريده بسبب غروره ولكنه لم يستسلم فهي اول شخص تحرك قلبه اتجهاها لم يفقدها ابدا
اما هي فكانت تنزل دموعها غير قادره علي قبولة فهو اهانها وجرح انوثتها كيف لها قبول حبه هي لن تسمح باهانت كرمتها فهي رقم واحد بحياتها لقد كان سبب جرحها الاساسي الذي دمرها فكيف لها ان تقبله وبداخلها جرح لا تسطيع نسيانه فمن سينتصر الحب ام عزة النفس
.............................................*
فتح عيناه فوجد نفسه بالغرفة ومعه احمد الذي عاد له مره اخري نهض بقوة عندما تذكر اخر ما حدث متجها للخارج ولكن اوقفه صوته قائلا ببرود:عايشة
وقف واستدار له ثم اتجهة له يقول بفرحة:بجد هي فين يعني العملية نجحت كنت عارف
اخبره احمد رقم الغرفة فا ركض للخارج متوجها لغرفتها دخل ولم ينتبه لمن يجلس بل توجهة لها واخذ يملس علي شعرها ويقبل جبينها خرجت العائلة ليتركوهم بينما هو جلس بجانبها وهو يمسك يدها يقول:خديجتي هتقومي امتي اصحي وشوفي امنيتنا اتحققت وبقيتي كويسة ثم ضحك وقال:عشان تبقي تعرفي اني كلامي بيحصل وان مفيش حاجة هتفرقنا هنقدر نعيش حياتنا بدون خوف انا عارف انك تعبانة هقعد واستناكي لحد ما تصحي بس متتاخريش عشان انتي وحشاني هاا انا جنبك ياروحي
...........................................*
واقفة بتعب بان علي ملامحها الارهاق لاحظ سليم وجهة ابنته الواقفة وتسند راسها علي الحائط اتجهة لها يقول:حبيبتي
نظرت له واعتدلت تقول:نعم يابابا
سليم بحنان:انتي تعبانة تعالي نروح المكتب اكشف عليكي
رهف بسرعة:لا يابابا مش تعبانة ولا حاجة انا بس عندي صداع هروح الكاڨتيريا البنات هناك هشرب حاجة
سليم:اوصلك
رهف:مش مستاهلة يابابا
تحركت واتجهة للاسنسير وهي تسند علي الحائط تشعر بالم في معتدها غيثان ودوار يحتل راسها ركبت الاسنسير وهي تقاوم هذا الشعور حتي وقعت مغشية عليها بداخل الاسنسير وهي تهمس باسمه«لؤي»لعله يشعر بها
علي الجانب الاخر كان يجلس مع الشباب في الاستراحة نبض قلبه وكانه شعر بالمها تركهم ولم يستمع لمنادت عيسي توجهة لعمه سال عنها فقال انها توجهت للبنات في الكافتريا ذهب للاسنسير ولكن كان معلق فنزل السلم وجد الناس متجمعين حولة بالاسفل لم يبالي واكمل طريقة ذهب لمكان الفتيات يقول:فين رهف
ردت وعد:مجتش فوق
انقبض قلبه اكثر فركض للمشفي زينة:ماله هزت كتفها بمعني انها لا تعرف وجد انهم حلو مشكلة الاسنسير دخل وتوسط الاسنسير فلاحظ شي علي الارض نزل لمستواه فوجد خاتمها نعم هو تذكر التجمع الذي كان عليه قلبه الذي انقبض خرج من الاسنسير وسال الامن الذي قال ان هناك انسه اغمي عليها واخذتها عربة الترولي للطواري ركض ناحية القسم
بينما هي فحصها الطبيب وحاول ايفاقتها حتي فتحت عيناها بتعب فقال الاخر:حمد لله علي السلامة يامدام
نهضت تقول بعدم تركيز:ايه اللي حصل
الطبيب بابتسامة:ولا اي حاجة دي اعراض طبيعية جدا للي في حالتك
نظرت له باستغراب تقول:حالتي
الطبيب:حضرتك حامل
نظرت له بعدم تصديق اطرافها مجمدة ماذا يقول انا ساصبح ام افاقها صوته يقول بنبرة هادئة:حامل
اقترب منها ببطي وهو ينظر لها حتي اصبح علي مسافة قليلة منها وضع يده علي يداها التي تتوسد بطنها بعدم تصديق ابتسم بفرحة وكذلك هي ولكن بدموع احتضنته تقول:حامل هبقي ام وانت اب
ابتعد لؤي وهو يمسح دموعها ويبتسم:ان شاء لله
قاطعهم الطبيب:بس حضرتك لازم تخدي بالك من نفسك ومتتعبيش نفسك خصوصا انك ضعيفة
اومات له بنعم شكره لؤي
ساعدها لؤي في الوقوف ثم حملها وخرج بها تحت انظار الجميع مما جعلها تخجل فقالت:لؤي نزلني مينفعش كدا
لؤي:انتي تعبانة مينفعش تتعبي نفسك اكتر
رهف:بس دا عادي
لم يرد لؤي عليها بل ذهب بها الي مكان العائلة ووضعها علي الاريكة
ريم بقلق:في ايه يالؤي شايل رهف ليه
لؤي:تعبت شوية خلوها ترتاح
اومات له ريم وذهب هو لمكان الشباب بينما قالت وعد:في ايه ياست رهف محدش عرفك
رهف:يعني هي حاجة جديدة
وعد:بس مش قدام الخلق
رهف بغيظ:عرفي اخوكي متعرفنيش انا
ميرا:مش هتتخانقو هنا كمان
رهف:هي اثير لسه ما فقتش
كيندا بابتسامة:فاقت بس اسر ادلها مهدئ
رهف:ان شاء الله خير
رد الجميع:ان شاء لله
وعد:اه صح انتي مكنتيش موجوده فهمست له حتي لا تتفوه بالحماقات:العملية فشلت
صمتت رهف بحزن علي صديقتها وابنت عمها
اتي الليل والجميع يجلس امام الغرفتين ما عدا مازن وعليا ورعد مع خديجة بالغرفة بجانبها واحمد وشقيقة وكيندا بجانب ابنتها
بالخارج كان تجلس رهف وبجانبها لؤي وريناس بجانبها عيسي وعدي جالس بجانب شقيقة ووعد وزينة بجانب بعضهم البعض
اتي اتصال لريناس استاذنت من عيسي وذهبت لخارج المشفي تجيب علي الهاتف وفجاءه سمعت صوت مالوف لها استدارت لتجد ابيها امامها صدمت ودخل الخوف لقلبها فقال:حبيبتي دي مقابلة تقابلي بيها ابوكي
كاد ان يقترب فابتعدت هي بخوف تنادي:عيسي عيسي
كتم انفسها بسرعة ثم اتت سيارة يدخلها بها راي الحارس كل ما يحدث اخرج هاتفه يعلم سيده
بالسيارة
ريناس:بابا سبني امشي انت عايز مني ايه
تكلم بغضب:اخرسي
ريناس بخوف:عايزه عيسي
ابتسم بشر:متقلقيس هتموتو مع بعض
اوقف السيارة علي جبل وانزلها يدفعها علي الارض بغباء يقول:متستغربيش مهو طالما كدا كدا ميت اموت وانا منتقم لموتي
ريناس ببكاء:انت ابويا ليه بتعمل كدا انت المفروض تحبني المفروض تبقي حنين عليا ليه انت بتتغبي عليا وكمان عايز تقتلني وتقتل الانسان اللي حبيته تقتل الانسان اللي بيعوضني عن كل حاجة ليه
تكلم ببرود تام:لان مبحبش البنات ويوم ما امك كانت حامل مجبتس غيرك
اريناس:وليه جبتني طالما مبتحبنيش
اكمل بنفس بروده:لان ببساطة كنت فاكرك هتجي ولد
ريناس:طيب اللي انت عايزه اعمله فيا بس ارجوك متاذيهوش
ضحك بسخرية يقول:متقلقيش هتموتي دلوقتي وهو بعديكي
"محدش هيموت غيرك ياعمران" صوت فتاة صدح بالمكان
نظر لمصدره وجد فتاة ممسكة بسلاح توجهة ناحيتة ضحك الاخر يقول:اهلا بسيدة الرائد حور
حور بجمود:سيبها احسنلك
عمران مصطنع الخوف:ياماما انا خايف ثم اعتدل وامسكها من شعرها صرخت هي علي اثرها وجهة عليها السلاح يقول:نزلي سلاحك
نظرت حور لريناس الخائفة ثم انزلت سلاحها علي الارض وجهة عليها المسدس يقول:اول مره اشوف سيدة رائد غبية جاية لوحدك تق تق مفيش مشكلة يبقو تلاتة واهو انقذ اخر واحد في منظمتنا من انه يتكشف
وجهة السلاح عليها اغمضت عيناها سمعت صوت اطلاق النار ولكن كيف لها سماع صوته الذي يصيب لا يسمع صوت الرصاصة الذي اصابته فتحت عيناها وجدت.........
###########
~من الذي اطلق عليه النار؟!
~من اخر شخص بتلك المنظمة؟!
~لما حور رفضته؟!
~هل لادم ان يتخلي عن حور وتنتهي قصتهم قبل ان تبدأ؟!
~هل بالفعل سينجح عمران بقتلهم؟!
-انتظرو البارت القادمممم💥
بحبكم بايي👋🏻
أنت تقرأ
عائلة الحديدي
Mystery / Thrillerكل فرد من هذه العائلة له شخصية مختلفة تجعل لكلا منهم قصة مختلفة منهم المجنونة ومنهم العقلانيه لكن ما يسعون وراءه ان يبقي كل عاشق مع معشوقته