part 17

1.8K 69 8
                                    

     خرج احمد من المكتب متجها لغرفتة وجد كيان باخر الدرج مغمى عليها اقترب منها نزل لمستواها ببرود يجس نبضها همست باسم والدتها حمل كيان وصعد بها لغرفتها بالاعلي وضعها علي الفراش بهدوء اخذ الماء وبدا برش بعض القطرات التي جعلتها تفتح عينها ومر ان استوعبت شعرت بالم بجسدها فعانقت احمد وبدات بالبكاء ومازال الاخر ثابتا من فعلت تلك الطفلة ربت علي شعرها بحنان لمسته تلك الطفلة تقول ببراءه: عمو احمد حضنك دافي
ابتسم بداخلة لبرائة تلك الطفلة يقول: في حاجة وجعاكي كيان: لا لما حضنتي مفيش حاجة وجعتني
انا هروح لميا اوما لها فنهضت تركض للخارج اما هو فنهض متجها للاسفل داخلا مكتبه وجد ابراهيم  يجلس بانتظاره وامامه تلك الخادمة المسئولة عن كيان جلس بكبرياءه المعهود يقول:مطرودة اشار لها بالخروج لتسرع وتخرج بخوف من الذي امامها حزنت لها خسرت تلك الوظيفة
ابراهيم:مش شايف اننا طولنا اوي علي موضوع الخطوبة
قاطع حديثه دخول مصطفي في ذلك الوقت غاضب:بنتي فين يااحمد
نظر احمد له ليقول ببرود:صوتك يامصطفي
مصطفي بغضب:صوتي انت خليت فيها صوت سفرت بنتي من ورايا وخدها من حضني وتقولي صوت
ابرهيم وهو يرفع حاجبه:مصطفي متنساش ان احمد الكبير ومهما حصل ليه احترمو مينفعش ترفع صوتك
مصطفي بانفعال:بنتي حالتها متسمحش انها تبقي لوحدها
تكلم ذلك الهادئ غير مبالي بحديثهم:بنتك طلبت دا بارداتها ودا انسب حل لترتيب افكارها
مصطفي بقلق:وبعدها هيفيد بايه نهض احمد وقف امامه يقول بهدوء:بنتك اكتر حاجة هتفدها في الوقت دا هي انها تبقي مع نفسها
خرج احمد يقول ابرهيم قبل ان يلحق بصديقه:متقلقش يامصطفي بنتك تحت عينينا واحمد مأمنها كويس ومتخفش عمره ما هيقبل ان حاجة تحصلها متنساش انه بيعتبرهم كلكهم زي ولاده
خرج ابرهيم ليلحق بصديقة وابن عمه وجده يقف بحديقة القصر
ابرهيم:متزعلش من مصطفي هو مقصدش
احمد ونازال هادئ:ومين قالك اني زعلان
ابرهيم:تقدر تخدع الكل لاكن عمرك ما تقدر تخدعني انا ياصحبى
لم يرد احمد بقي ساكنا ليسرع ابرهيم يقول:مالك يااحمد شكلك ميريحش
نظر احمد له يقول باستسلام فهو يعلم ان ابرهيم لم يتركه الا اذا اخبره كما انه يثق بيه:عماد هرب
ابرهيم بصدمة:ازاي هرب دا خطر علي عليا
هنا فهم ابرهيم لماذا يريد صديقة ان يبعد عليا عن انظار الجميع لان الخطر الاكبر يحاوطها هيا
ابرهيم:كدا لازم نبعدها علي قد ما نقدر
احمد:محدش يعرف مكانها حتي لو كان مصطفي
سمعو صوت ياتي من جانبهم يقول:متقلقش يااحمد بيه سرك في بير
سحب ابرهيم سليم من ياقة قميصه ليصبح امام ابيه يقول:انت يالا ناوي علي قدرك صح
سليم مطصنع الخوف ينظر لابيه يقول:والله ياحج ماهقول لحد دا حتي هنا مسميني الكتوم بس بشرط
احمد وهو ينظر له يرفع حاجبه:نعم
سليم بسرعة:طلب والمصحف طلب
همم له احمد ليبتسم الاخر بنجاح واعدل وقفته بعد ما تركه عمه يقول:اتجوز انا والغلبان عدي والملاك عمر احنا طولنا غي قري الفتحة انا وعدي وعمر الغلبان اللي حتي متقراش فتحته
ابراهيم:فكرتني كنت هقولك اننا نعملهم الخطوبة
سليم بنفي:لا خطوبة مين كتب كتاب عالطول
عاد ابراهيم يمسكه من تلباب قميصه
نظر احمد لابنه بغضب ليسرع سليم ليد عمه التي وضعها علي قميصه مره اخري يقول ببراءة:طبعا انا تحت امركو يعني لو مش عايزبن خلاص بالها جواز انا بقول ان 26 سنة لسه صغير ناجل الخطوبة ولو مش عايز انا قررت اسحب اسمي من لستت الجواز
تكلم ابيه اخيرا يقول:الاسبوع الجاي
ابرهيم بذهول:ايه دا اللي الاسبوع الجاي
سليم بفرح:كتب الكتاب طبعا ياعمي ياحبيبي ياحج والله لو اعرف ابوسك كنت بوستك
نظر سليم لتحول ملامح ابيه ليسرع في قوله :انا بقول بلاش بوس هلقي ابوس عمر توتر اكثر ليهرع لللاعلي انفجر ابرهيم من الضحك علي تصرفات سليم الخائف من ابيه نظر لاحمد يقول:محدش فيهم طالع شبهك
احمد:ابنك
ابراهيم:مش شايف انك استعجلت
احمد:القي نظره عليهم وهترجع في كلامك
عاد ابراهيم لضحك عندما تذكر عدي وهو بالحديقة مع كيندا وفضل الصمت حتي لا يعرف احمد وتصبح نهايتهم علي يداه
                    **************
انتهت الطبيبة من فحص كيندا واجرت لها جلسه وجدت استجابت كيندا سريعة برغم المها الا ان كان لديها رغبة بتحريك قدمها وهذا ما ساعدها قليلا تعاملت بمنتهي الرفق معاها وتحدثو وسط عملهم الكثير من الاحديث حتي احبت كيندا روڨان والاخري ايضا احبتها فاصبحو اصدقاء انتهت الجلسه تقول روڨان وهي تساعد كيندا علي الجلوس: لو استمرينا علي الحماس دا هتقدري تمشي في وقت سريع
كيندا: بجد
روڨان بابتسامة حنونة: بجد
دخلت والدت كيندا ومعها شذا الذي قالت بابتسامة: منورنا يابنتي
روڨان بهدوء وابتسامة جميلة:بنورك ياطنط اعتقد كفاية كدا انهارده وبكرا هنرجع نكمل
اومات لها كيندا واستاذنت لتتجهة للاسفل وبالفعل نزلت تلك الحورية وجدت بابا القصر فكانت متجهة للخروج مباشرتا قبل ان تصتدم بذلك الجسد الصلب الذي حاوطها مانعها من الوقوع لمح زين تلك العينان الهادئة اقسم انه يري الامواج بعيناها تمت افاقته بالفعل علي روڨان الذي ابعدته تقول بتوتر:انا اسفه بعد اذنك
وبالفعل اسرعت للخروج دون قول كلمة خرجت عند دخول عمر الذي صدم من جمال تلك الفتاة وزين الذي يراقبها بصمت اقترب منه يقول بصدمة:مين القمر دي ثم صرخ:الله انت هتتجوز معانا
وضع زين يده علي فمه يقول:ياغبي دي الدكتور بتاعت كيندا
عمر:انت عيونك كان نافص تطلع قلوب
زين وهو يتجهة للاعلي:بدل كلام فارغ وركز مع نفسك
صعد عمر وراءه متجها لغرفة ميرا مطمئنا عليها ليجدها جالسه مع ريم الذي نهضت تتروكنا مع بعضنا البعض
عمر:بقيتي احسن
اوما له تقول:عمر ممكن نتكلم شوية
نظر لها باهتمام فقالت الاخري:انا اسفه مش هنزل بالبس دا تاني
اقترب منها يجلس بجانبها بابتسامة:حضري نفسك ياعروسة كام يوم وهتبقي علي اسمي
نظرت له بصدمة تقول:بسرعة كدا
اوما لها عمر بابتسامة مقربا وجهة من وجهها ينظر بعيناها موشكا علي تقبيلها قاطعهم دخول حاتم في ذلك الوقت ليبتعد كلاهم نظر لهم حاتم بشك يقول:انت بتعمل ايه نهض عمر ناويا الخروج يقول:كنت بطمن علي بنتك
امسكه حاتم من تلباب قميصه يقول:مشوفكش في قوضة بنتي ليوم الفرح سامع
عمر:انت مش واثق فيا
حاتم:لا ولا انت ولا اللي قاعده دي اخرج يالا
وقف عمر همسا لعمه قبل خروجه:امرك ياحتومي ركض عمر للخارج ضاحكا علي ملامح عمه وجهة حاتم نظر لتلك الجالسه يقول:الواد دا لو قرب منك قوليلي
ميرا بابتسامة:من عنيا ياحجوج
دخلت شذا تقول:مالك متعصب ليه
حاتم:اسئلي الهبلة اللي قاعده قدامك
تركها وخرج فانفجرت شذا من الضحك عندما رات خجل ابنتها ولاحظت خروج عمر
                  ****************
دخل ذلك الهادي القصر ليلاحظ ملاكة تجلس علي كرسيها بالحديقة مستمتعه لذلك الهواء توجهة لها واضعا يده علي عيناها يطبع قبله علي راسها فقالت بابتسامة:عدي
نظرت له لبعض الوقت جلب كرسي يجلس امامها يقول:خرجتي من قوضك ليه
نظرت له لبعض الوقت ثم قالت:كنت حابة اشم هوا اكملت بقولها:هو انا لو معرفتش امشي هتفضل بتحبني
خرج صوته التي كانت اجابه لكلامها:كتب كتابنا كمان كان يوم
كيندا:ازاي انا لسه
عدي وهو يضع اصبعه علي فمها:هبقي رجلك اللي بتمشي بيها
كيندا:بس انا عاوزه ابقي برجلي
عدي بابتسامة:قدامك فرصة في الفرح دا مجرد كتب كتاب
كيندا بسعادة لم تستطيع اخفاءها:هيبقي من احلي ايام حياتي
قبل عدي يدها يقول:غمضي عينك
اغمضت عيناها ليفتح ذلك الصندوق الذي يحتوي علي

     خرج احمد من المكتب متجها لغرفتة وجد كيان باخر الدرج مغمى عليها اقترب منها نزل لمستواها ببرود يجس نبضها همست باسم والدتها حمل كيان وصعد بها لغرفتها بالاعلي وضعها علي الفراش بهدوء اخذ الماء وبدا برش بعض القطرات التي جعلتها تفتح عينها ومر ان است...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

عدي:فتحي
فتحت عيناها لتبتسم بفرحة تقول:واوو تحفه اويي
نهض عدي يقف وراءها ابعد شعره عن شهرها ثم اخذ السلسال يلبسه لها نظرت لسلسال بحب انتهي ليرجع شعرها يطبع قبلة علي راسها
تقابلت عيناهم ليظهر الحب بعيناهم بل العشق الذي ولد منذ ان اتت ملاكه لهذه الحياة
#########
كل منهم ستبدا قصته مع بطالته فهل سيصمدون برغم ما سيقابلهم بالمستقبل ام ستنهي قصة احدا منهم
انتظرو البارتات القادمة من رواية عائلة الحديدي🤍✨

عائلة الحديديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن