part 71

1K 37 1
                                    

هزت راسها بنعم فقال بعدم تصديق :ازاي
تجاهلتة فهي ليس لديها وقت لتلك التفاهة امسكها فقالت مبعده يدها: سيبني لازم اروحلها ابعد عني تركها فاركضت للخارح امرت السائق بالذهاب لعنوان******وصلت في وقت قياسي من استعجلها له نزلت هي تركض كان شارع مهجور تعلم انه عندما يختفي ياتي الي هذا المكان ليكون هو اول توقعتها وصلت للدور  وجدت الشقة بابها مفتوح دخلت عندما سمعت انين  وجدتها جالسها علي كرسي وعيناها مليئة بالخوف وهو خلفها وواضع المسدس علي راسها وعيناه مليئة بالشر
زينه بخوف:بابا انت هتعمل ايه
رد عليها مقاطعا:انا مش ابوكي انتي هتاخدي عليا
زينة بخوف وبكاء:ممكن تسيبها واوعدك هديك اللي انت عاوزه
رد عليها يقول:فاكراني غبي هتاخد بالكلمتين دول  قولتلك لو اتجوزتي يبقي انسي امك
كاد ان يدوس علي الزناد فقالت بصراخ:لاااا استني ارجوك قولي انت عايز ايه وهعملهولك
رد عليها بتفكير:تقتلي عدي الحديدي
نظرت له بصدمة تقول:انت مجنون مستحيل
قال:يبقي اترحمي علي حياتها
كاد ان يدوس علي الزناد
اميررررررررة
كان الصراخ الفاصل نظر الجميع ناحية الصوت  وجدت نفس الشخص وبجانبه شب وفتاة  اعادت نظرها لوالدتها كيف له معرفتها فقال زوج امها بغضب:انت
كان حالها مختلف تجلس غير قادره علي التعبير علي الكلام خرج صوتها بعد سنين وبعد. محاولات عديدة كالمعجزه تريده تخليصها:زياد
نظرت لها زينة بصدمة تقول:ماما انتي انتي اتكلمتي
كاد ان يقترب منها زياد اوقفه يقول:عندك والا هتبقي الرصاصة في دماغها
نطق زياد يقول:حامد سيبها وصدقني مش هسلمك وكل اللي انت عاوزه هتاخده
رفع المسدس علي راسها يضغط علي الزناد بسرعة افاق علي اثرها جميع من بالمكان
صرخت زينة بقوة:ماماااااااااااا
ركضت لها ومعها زياد ركض حامد يقفز من النافذه
قفزت خلفة الفتاة باحترافية وخفة ركضت وراءه بسرعة فائقة تعلمتها في جامعتها لم تهتم لنظرات الناس بل اهتمت ان من امامها مجرم وعقوبتة الاعدام رمي عليها الزجاج يريد خلق حواجز لكنها تفادتها بسهولة صعدت فوق السيارة ثم قفزت لسيارة اخري ثم قفزت للاخري  لتكون علي مسافة قصيرة منه اصتدمت بشخص امسكها يقول:حور في ايه
ردت عليه تقول:بسرعة ياادم هيهرب
ادم:مين دا
حور بسرعة:هفهمك بعدين يالا نمسكه
  وجدت شارع بجانبها نظرت له ثواني ثم ركضت منه ركض هو خلفها رافضا تركها وكان ظنها في محله وجدته امامها:هو دا  ركض فعادت لركض ورائه اما هو فدخل من طريق اخر وقف حامد اصر تلك الكمة الذي اوقعته ارضا كاد ان ينهض رفعت بوجهة المسدس
حور:فاكر هتقدر تهرب مني بعينك
نزلت لمستواه تضربه بحركة سريعة علي راسه اغمي عليه اخرجت هاتفها تجلب الشرطة
التي اتت في وقت قصير واخذته نظرت لادم تقول:شكرا ياادم 
ادم بهدوء:اول مرة اشوف ان حد بيحمي الحارس بتاعة
ردت عليه بتحدي تقول:يعني اخيرا اعترفت ان الحارس بتاعك
ابتسم لها يقول:اه بس العكس انك بقيتي حارس قلبي ياحور
حور بشك:انت عرفت مكاني ازاي
ادم:سر المهنة
نظرت له بتذكر تقول:بابا ازاي نسيت
.........................في نفس الوقت.....................
ركضت عليها وهو معها لتكون اخر كلماتها بتقطع وصعوبة:ززياد زينة بنتك خلي ب ا ل ك م ن اغمضت عينها غير متلفظة بشي اخر 
صرخت زينة تقول بهستيرية:لااااااا مامااا لا فوقي ماما عشان خاطري مامااا لاااااااا يارب مليش غيرها ياماماااااا انتي مش هتسيبني يارب عشان خاطري انا لما صدقت اسمع صوتها متحرمنيش منها مقدرش اعيش من غيرها رجعهالي ماماااااااا لاااا
كان يراقب كل هذا من بعيد فهو وصل ومعه ادم كما اخبرهم السائق رائو ما حدث منذ ان جاء زياد فضل احمد الوقوف يراقب ما يحدث رفض التدخل رغم وجع قلبه علي بكاءها  اما ادم فعندما راء حور تركض لم يتردد واتبعها
اقترب منها زياد فدفعته زينة واحضنت والدتها تقول:ابعد عني وعنها مهما كانت صلتك بيها متقربش اخرج مش عايزه اشوف وشك ماما مش محتجالك
كاد ان يتكلم فقالت بصراخ:بااااس مش عايزه اسمع صوتك اخرج برااا
نهض يخرج حتي لا يجري شي كان سيستدعي الاسعاف ولكن وجدها اتت ومعها ابنته وشخص اخر وجد احمد امامه ينظر له ببرود فقال زياد:عينك شبه عين شخص اعرفه من سنينن
خرج بعد كلامته اقترب احمد يبعدها عن والدتها فقالت برجاء:لا يااحمد انت عارف مقدرش اعيش من غيرها  سيبهالي
تكلم بهدوء:زينة دا نصيبها ادعيلها بالرحمة
زينة بصراخ:لا لا هي عايشة امسكها احمد لياخذها المسعفين وهي تصرخ وتبكي تقول:يامامااااا  متسبنيش عشان خاطري انا عاوزه ماما مليش دعوه هاتلي مامااا تمسكت بملابس والدتها فامسك احمد يدها يبعدها عن ملابس والدتها فاصبحت تتحرك بقوة:عايزززه ماماااا سيبنيي توقف بتعب من كثره حركاتها بحضنه اغمي عليه ومازالت بحضنه حملها وخرج تحت نظرات الحزن من حور واخيها الذي كان يقف ويراقب كل ما يحدث بصدمة لم يستطيع التحرك بعدها ونظرات العطف من ادم خرج الجميع يذهب بها للمشفي
فعل احمد جميع الاجراءات لدفنها تجمعت العائلة بعدما اخبرهم ادم
تم دفنها وتحضير العزاء اختفي زياد بعد دفنها
استيقظت زينة وجدت زوجها بجانبها نهض لها تبعده عنها تقول:ابعد عني انا عاوزه ماما
نهضت من الفراش تركها ولم يمسكها بل كان يمشي وراءها خرجت من المشي وتوجهت لمنزلهم وهو وراءها
وصلت المنزل صعدت وجدت الباب مفتوح ابتسمت دخلت تبحث عنها  نزلت دموعها عندما لم تجدها وهي تقول:لا مستحيل
اقترب منها احمد يعانقها من الخلف يقول بهدوء:ارضي واتقبلي الواقع يازينة دا نصيبها حاولت الابعاد عنه تقول:لا يااحمد انا مقدرش اتخيل دا ازاي اتقبله انا مكنش ليا غيرها كانت في مسوليتي وانا خونت المسولية انا عايزه امي ياحمد ارجوك
ادارها لتكون مقابل وجهة:ادعيلها بالرحمة واقريلها الفتحة يازينة انتي كدا هتعذبيها
زاد بكاءها تقول:ونبي يااحمد
قاطعها يقول:ارضي وادعيلها  بلاش تعترضي علي قضاء ربنا
زينه وهي تترجاه:ارجوك عشان خاطري وديني لماما انا عايزه ماما ونبي هاتلي ماما احمد رد عليا عشان خاطري انا عاوزه ماما
كانت كالطفلة التي تطلب والدتها
حاوطت رقبته تدفن وجهها بعنقه تقول:انا السبب انا اللي عاندته انا اللي سبتها لوحدها
ربت علي ظهرها يقول:متشيليش نفسك الذنب
مسحت دموعها تقول:يالا يااحمد مشيني من هنا
اخذها وخرج برا الشقة نزل بها وركب السيارة القت نظرة اخيرة علي المنزل ثم انطلق هو بالسيارة
.........................................*
بالقصر
تم تحضير كل شي لاقامة العزاء دخل القصر ومعه ابنته بثبات وقوة نظر له اسر والشباب يقول:مين حضرتك
تكلمت حور تقول:ابويا
تكلم عيسي يقول:ايوا حضرتك عايز مين
تكلم زياد يقول:بنتي
نزلت الفتيات ووالدتهم تقدمت كيندا وميرا وروز وريم تحولت نظرات كيندا له لصدمة والباقي كذلك
زياد:فين بينتي ياكيندا
تقدم الشباب وخاصتا اسر الذي قال:كلامك معايا انا بنتك جنبك
نطق زياد بعصبية:زينة فين زينة
تكلم اسر يقول:زينة بنتك ازاي
تكلم يقول:ايوا بنتي اللي مراتي حرمتني منها وخدتها وهربت
جاءه صوتا بارد يقول:اطلع برا
استدار زياد وجدها زينة اقتربت منه تقول:اخرج برا انا مش بنت حد
تكلم زياد يقول:زينة انا عارف انك دلوقتي زعلانه بس صدقيني انا مليش ذنب مامتك اللي خانتني وخدتك بعيد عني
صرخت بوجه تقول:اخرسسس امي اشرف من اي حد انت اللي كداب انا مش مصدقاك ولا عايزه اصدقك انا بكرهكك سمعت بكرهك وعمري ما هعترف بيك عارف ليه لان انت كنت سبب كل حاجة وحشة في حياتي وعمري ما هسامحك اخرج برا
تكلم زياد بغضب:مش هسيبك يازينة انتي بنتي ومش هبعدك عني وهتيجي معايا برضاكي او غصب عنك
تكلمت بسخرية:بنتك فعلا صمتت قليلا ثم تكلمت بصراخ:ازاي تتجرا تقول عليا ان بنتك هااا انت مصدق نفسك جاي تفتكر دا دلوقتي بعد مارمتني وبقينا تحت رحمة شخص عديم الرحمة والانسانية سبتني اتعذب 20 سنة وجاي تقولي دا دلوقتي بعد ما امي سبتني ومشيت لزمتك هتبقي ايه ماخلاص انا ادمرت مبقتش لا عايزاك ولا عايزه غيرك انا خلاص مش عايزه اشوفك وعمري ما هعترف بيك يااستاذ زياد
لم تتحمل اهانة والدها فصرخت :زينةةةةة احترمي كلامك
رد عليها احمد يقول ببرود:انتي التزمي حدودك احسنلك
ردت عليه بقوة:لما تخلي مراتك تلتزمها الاول
اقترب منهم احمد يقول بنبرة ارعبت من بالقصر:خد بنتك واخرج ملكش بنات هنا
تكلمت حور تقول:واحنا ميشرفناش ان واحده زيها تبقي مننا
وجدت صفعة علي وجهها الجمتها رفعت نظرها وجدته والدها نظرت له بصدمة تقول:انت بتضربني عشانها انت عمرك ما عملتها
رد عليها زياد بغضب:لان اللي بتتكلمي عليها دي اختك
تكلمت زينة بصوتا عالي:انا مليش اخوات
اقترب منها زياد يمسكها من
ذرعها منعه احمد يقول:انا محترمك عشان انت في بيتي لاكن لو فكرت تلمسها ساعتها هنسي انك في بيتي... شرفتنا
دخلت كيندا تقف امام احمد تقول:زياد ارجوك امشي اللي بيحصل دا ميصحش
تكلم بغضب:ويصح ان انكم تاخدو بنتي مني
وجدو صوت  ينهي هذا الكلام:كلو علي اوضو
نظرو لمصدر الصوت وجدو عمهم صعد الشباب والبنات علي غرفهم تبقي زياد واحمد وزينة وحور وكيندا
اقترب عدي من ابنه يقول بحذم:احمد خد مراتك واطلعو
نظر لوالده لدقائق ثم نظر لزوجته اخذ زينة وصعدو نظر احمد لكيندا الذي صعدت لغرفتهم هي الاخري زياد:انا عايز بنتي
ذهب عدي وجلس علي الاريكة واضعا قدم فوق الاخري يقول:وهي رافضاك
رد عليه بغضب:رافضني حتى رافضني هاخدها  لو غصب
رد عليه ببرود وثبات:محدش بيخرج من  البيت دا غصب عنه
نظر له زياد بتحدي يقول:انا مبسبش اللي يخصني
عدي ببرود:مبديش ولادي لحد
رحل زياد ووراءه حور نظر للامام بغموض
###########
~ما الذي سيفعله زياد لياخذ ابنته؟!
~هل سيتركه عدي؟!
~هل سيقف احمد بوجهة زياد؟!
~هل سيستمر رفض زينه لزياد؟!
~كيف ستكون علاقة حور وزينة؟!
-انتظروووو البارت القادم🤍
باي👋🏻

عائلة الحديديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن