وصلت الفتيات علي القصر في نفس وقت رجوع عدي وزين ورعد ونادر وسليم وعمر علي القصر دخلت الفتيات وجلسو علي الاريكة يحاولون جعلها تتكلم دخل الرجال علي القصر وجدو الفتيات منهم من يبكي والثاني يحاول جعل اثير تتكلم اتجهة لها عدي بخطوات ثابتة ابتعدت الفتيات دخل عطر والدها الي انفها لتشعر بالامان والدفء اخذها لغرفتها بالاعلي وسط نظرات استغراب الجميع ما عدا الفتيات فارهف ما ان رات ابيها حتي ركضت لاحضانه وكذلك وعد ليستقبلوهم بابتسامة خديجة اتجهت لوالدها بهدوء احتضنها رعد يقول:مالك ياحبيبتي
خديجة:مفيش يابابا بس اتخضيت علي اثير
رعد:ليه مالها ياحبيبتي
خديجة:كانت هتموت
صرخ سليم يقول:ايه ازاي
خديجة:منعرفش ياعمو انا دخلت مع وعد ورهف يشترو حاجة من السوبر ماركت وهي رفضت تدخل نبهت عليها متتحركش وفعلا متاخرناش هما خمس دقايق وخرجنا لقينا لمة برا المول بدات بثرد ما حدث بالتفصيل فقال عمر:هو انتو عبط ولا بتستعبطو
وعد:بنستعبط ياحج
عمر:ليكي عين تتكلمي
وعد:اهم حاجة هي كويسة
رهف:هي فين الحاجات اللي جبناها
زين:بيقولك متخفش من الهبلة خاف من خلفتها
نادر وهو يتجهة للخارج:no comment
ضحك زين بخفة واتجهة للاعلي بينما نظرت رهف ووعد لبعضهم البعض ثم نظرو لاباءهم
دخل الخدم بشنط كثير لتركض رهف ووعد علي حقيبة المتجر ياخذوها
جلسو علي الاريكة يفتحوها وهذا امام سليم وورعد وعمر وخديجة
عمر:الحق والا هنبات في المستشفي بس المرادي معاهم
رعد:انتو بايتين بايتين
خديجة:دا مش اول حاجة ياكلوها دا غير السوشي اللي كلوه
نادي سليم علي الخدم يقول:لمو كل دا وارمو
امسكو باشياءهم تقول رهف بنبرة باكية:لا بقالي كتير مكلتش حلويات
وعد بعند:مش هتاخدو حاجة الحاجات دي ملكنا واللي هيقرب مننا هنموته
رعد:ياساتر يارب بنتك قلبت علي رئيس عصابات كدا ليه
عمر: دا عدته بمراحل
اتجهة سليم لهم واخذ منهم الاشياء بالغصب ليعيطهم للخدمات رهف وهي تدبدب علي الارض كالاطفال:عايزه الحاجة بتاعتي
سليم:حبيبتي مش احنا متفقين ان كل الحاجات دي مضره بالصحة وان اللي بياكلوها مع الوقت بيتعب وبياخد ادوية وحقن كتيره
وعد:كل الناس بتاكلوها هتيجي عندنا احنا وتاذينا..بابا خلي عمو يرجعلي حاجتي
سليم:بس يالمضة مع الوقت بتاذي الانسان اذي شديد وابسط مثال اسالي مامتك وخالتك كيندا
رهف:ليه كان مالهم
عمر:جالهم تسمم من كتر اكلهم للحاجات دي وتعبو جدا وكيندا ساعتها عملت عملية الزايدة وكانو ليل نهار ياخدو حقن عشان يخفو
وعد:حاجة واحده طيب او اتنين
رهف:يالهوي مش هقرب تاني من الحاجات دي
اخرجت وعد من جيبها شوكولا:اخر حاجة هاكلها
خديجة:عيال جبانه
وعد:علي اساس مبتخفيش
نظرت لوالدها الذي نظر لها بابتسامة وحنان تقول:اطفال
وعد وهي منغمسة باكل ما بيدها سحبها سليم لانها بالفعل حجمها كبير وهي تاكلها بشراهة
وعد لابيها:عايزاهااا
عمر:اسمعي الكلام ياحبيبتي
وعد نظرت لعمها برجاء فقال:هتاكليها توافقي تاخدي حقنه
اتجهت وعد لابيها تعانقه تستغله:بابا حبيبي خلي يدهالى
عمر:وعدي بطلي شقاوه واسمعي كلمة عمك
خديجة:روحو اغسلو وشكو بدل ما انتو شبه شكبالا كدا
نظر الاثنام لبعضهم البعض انفجرو من الضحك بينما خرج رعد وخديجة من القصر ليعودو لقصرهم وقبل ذهاب سليم سالته ابنته تقول:بابا هي ماما فين
سليم:جايين ياحبيبتي انا فوق لو عوزتي حاجة تعاليلي
اومات له صعد هو للاعلي وعمر كذلك بينما هما صعدو لغرفة وعد الذي اتجهت لتلاجتها الصغيره الذي جلبتها لنفسها دون علم احد واخرجت علبتان من الايس كريم::خدي كولي
رهف:لا مش مستعده اروح مستشفيات
وعد:هما بيكدبو عليا عشان منكلهاش تاني خدي
اخذتها رهف وبداو بالاكل باستمتاع متحدثين بامور عده
....................................................*
«في نفس الوقت»
دخل مع ابنته الغرفة وساعدها علي الجلوس ومسكت بيه فا جلس امامها يقول بحنان:اثير انا جنبك متخفيش
نزلت دموعها تقول:انا عاجزه يابابا مش قادره ابقي مسؤله عن نفسي وانهارده لما بقيت لوحدي ديقتين بس كنت هموت ليه مبقاش زي الناس كلها بقدر اتحرك بدون سند او حد انا حلمي حياتي ابقي مسؤلة عن نفسي ديما بقول الحمدلله بس ببقي تعبانه بتعب لما القي حد رافض ان سيبني لوحدي بتعب لما القي ان حد بيساعدني في لبس هدومي والمشي والنزول كل لما بكبر واحس ان عايزه ابقي قد المسولية تعبي يكبر وانهارده كنت كنت هموت وليه لاني ببساطه...عامية مبشوفش
عانقها عدي تشبثت بابيها تبكي اكثر بالم اكملت كلامها تقول:انا عايزه اشوف يابابا بس خايفة اموت ومتتحققش امنيتي باني اشوفك واشوف اخواتي وماما واشوف العيلة كلها
لم يرد عليها بل بدا برتل بعض الايات القرءانية وهو يربت علي راسها لتشعر هي براحة وامان بكت كثيرا ولكن في نهاية هذا نامت لتحاول الهروب من وقعها وتلجي لاحلامها التي تري فيها كل شيء تمنته
عدلها عدي علي الفراش واحكم غطاءها وجد يدها تمسكه تقول:متسبنيش يابابا
جلس بجانبها وقبل راسها يقول:انا جنبك ياروح بابا
نامت وهي تتمسك بيه كالطفلة اما هو فبدا بالتفكير بامور كثيره وهو ينظر لها نائمة بملامح حزينة اتخذ قرار سيبني عليه مصير ابنته مهما حدث سيجلب النور لعيناها ما كان يمنعه مترددا من فقدان ابنته راضيا بها كما هي لا يريد شيئا اخر نعم عدي الحديدي مترددا فهذا هو الشخص عندما يصبح اب يصبح ابنائه نقطت ضعفه ولكنه سيتخطي كل هذا ويجعل عين ابنته تري النور فهل سيخوض هذه الحرب ام سيتلاشها للحفاظ علي حيات ابنته
...........................................*
عاد منزلة فوجد الشباب جالسين اقترب منهم جالسا معهم فقال عدي:ايه ياعم مختفي فين مبقناش نشوفك
نظر له احمد ثم قال:عملت ايه في الاجتماع
عدي:مش هقولك غير لما اعرف كنت فين
احمد بثبات وبرود:خلاص طالما كدا يبقي تسافر امريكا تتابعها لوحدك
عدي:وحيات امك صفقة ايه اللي امسكها لوحدي
احمد بحدا:عدي
عدي مغيظا الاخر:احمد
احمد:عمك فين
عيسي:كلهم فوق في قوضهم
نهض احمد يصعد لغرفة والده بثبات متجاهلا عدي تافف عدي فقال ادم:البس
عيسي:هو لسه هيلبس مهو لبس خلاص
اسر:قلب امك
عدي:متخرس منك ليه هتحفلو عليا الليلة ولا ايه
ادم:لو تسمح يالا
ابرهيم:قلب اخوك ربنا معاك
نهض عدي يقول بغيظ:عيال مستفزة
ادم:تشكر يابو حميد
عيسي:اه امتي اتجوز
مازن:انت لحقت دا اسبوع امل انا اعمل ايه
ادم:ياقلب اخوك اسكت اسكت قطعت قلبي
مازن:انا مستني يومك عن يومي والله
اسر:في دي معاك يامازن عايزه اشوف مين تعيسة الحظ قصدي سعيدة الحظ اللي هتتجوزك ياادم
ادم:اقولك ومتزعلش
عيسي:ياخويا اقعد علي جنب دا انت واقع وبتكابر
ادم:وياتري مين اللي موقعني اللي انا معرفهوش دا
نظر عيسي للشباب ثم له يقول:سيادة الرائد حور
ادم:اهو دي لو اخر واحده في العالم مستحيل توقعني
مازن:اشمعنا يعني
ادم:كدا مش زوقي
ابراهيم:ياعم اتنيل بتكابر علي هي معبراك اصلا
ابتلع الشباب ريقهم فقال مازن بسرعة:هيما اهرب
ولكن قبل هروبة امسكه ادم من تلباب قميصه يكيل له لكمات عديدة
نظر لهم الشباب بملل صاعدين لغرفتهم اما مازن فقال:اخلص يادم عايزين نروح
ابراهيم:ياعم تعالي ابعده هموت في ايده
مازن:حد قالك تعصبه
.........................................*
صوت طرق علي الباب سمع اذن الدخول دخل وجد واقف بالشرفة بكبرياء دخل الشرفة يقف بجانب والده الذي كان ينظر للفراغ بثبات
تكلم احمد اخير مخالفا ذلك الصمت بثبات:انا ناوي اتجوز
تكلم هو بنبره ساخره:والمطلوب مني
استغرب من سواله يقول باحترام:حضرتك والدي وواجب تيجي معايا نتقدملها
تكلم دون النظر له يقول ببرود:حددت يوم الجواز مستني مني ايه
فهم احمد ما يقصده والده ولكن ما اتي بعقله كيف علم: حضرتك عرفت منين
لم يكلف احمد نفسه عناء الرد فاكمل احمد حديثة رادا علي حديث والده بصدق:مقدرش اشوف واسمع الناس وهي بتتهمها في شرفها واسكت كان لازم اثبت انها ملكى عشان مفيش عين تيجي عليها
نظر الاب لعين ابنه لم يجد سوي الحب والغيرة بل والغضب ايضا ايضا تكلم وهو ينظر مراقبا عين ابنه يعلم الاجابة ولكن يريد ان يؤكد ابنه ذلك:وليه متقولش انها شفقه
تكلم احمد وهو ينظر لوالده بهدوء:بتختلف في الاحساس وحضرتك عارف ان اقدر اميز بينهم وانا مهما اقول بيبقي كلام وانا مبأمنش بيه كل حاجة بتتبني بالافعال وزي ما حضرتك عرفت ان حددت معاد الجواز فاكيد عرفت حصل ايه بينا ودلوقتي انا طالب موفقتك ياوالدى لان مهما حصل مفيش حاجة هتحصل غير بموافقتك
ابتسم عدي بالخفاء لشخصيته ابنه المتطابقة له يراه واقف امامه بنفس ثباته وكبرياءه الذي ورثه منه كما انه يعلم ان قول ابنه في اخر كلامه يحتوي علي خبث قليل حتي يجعل والده يوافق ولكن لم يعلم الاخر ان والده يفهمه ويعلم ما يشعر بيه كما انه يفهمه اكثر من نفسه خرج صوته اخيرا بعد صمت طال لمدة كبيره تاركا ذلك البارد امامه مخفيا توتره يقول بملامح بارده ينهي تفكير وصراع الذي يحدث.داخل ابنه:وانا........
#########
~ماذا سيكون رد عدي؟!
~هل بالفعل سيخوض عدي تلك الحرب ام سيتلاشها محافظا علي حياة ابنته؟!
~واذا كان رد عدي بلا فما سيكون ردة فعل احمد هل سيعصيه ام يطيعه؟!
انتظرو البارت القادممممم💥
باييي👋🏻
أنت تقرأ
عائلة الحديدي
Mystery / Thrillerكل فرد من هذه العائلة له شخصية مختلفة تجعل لكلا منهم قصة مختلفة منهم المجنونة ومنهم العقلانيه لكن ما يسعون وراءه ان يبقي كل عاشق مع معشوقته