بعد شهر
اصبحت كيندا قليلة الكلام ترفض الاكل اصبحت تحب العزلة فقدت وزنها بشكل ملحوظ كان عدي من يطعمها بالاجبار ظل بجانبها يذهب للعمل ثم يعود ويبقي معاها اماسليم كان عندما يذهب لها يجد عدي لم يعترض علي وجده بجانبها يثق بيه اكثر من نفسه خصوصا انه يعلم بحبه لها يعلم انه تقدم وطلب يدها فرح عندما وجده عدي هو يحبها و يهتم بها وبكل تفصيلة تخصها وتبقي البنات معاها في وقت الصباح يمرحون معها يحاولون جعلها كالسابق يحولون اخرجاها من اكتئابها
تقبلت العائلة الطفلة اصبحت فردا منها احبوها لخفت دمها وشقاوتها
وسليم تقدم لريم وبالطبع ابرهيم وعدي قد رحبو بسليم كثيرا
اما احمد وابرهيم وكريم اخذو زوجاتهم وتوجهو لابناء اعمامهم بفرنسا عندما انتهو من العمل
*************"
في الصباح دخلت ريم غرفة ميرا توقظها لكنها لم تستيقظ فابتسمت بمكر وذهبت اخذت كأس كبير من الماء البارد لتسكبه عليها استيقظت ميرا بفزع وعندما راتها ريم نظرت لها بغضب هربت ريم لفرفة كيندا اما ميرا فالم تعلم اين كانت فركضت للاسفل تركض وتبحث عنها اصتدمت بذلك الجسد الصلب استدارت لتجد عمر ينظر لملابسها بغضب امسك يدها وسحبها لغرفتها دفعها بقوة يقول:ايه القرف اللي انتي نازلة بيه دا
نظرت ميرا لملابسها بتوتر كانت ترتدي شورت قصير وبضي قط فصرخ بها:انطقي ازاي تنزلي كدا كنتي ناوية تخرجي بيه
ميرا:وانت مالك انا حره البس اللي انا عايزاه
عمر بغضب:لا مش حره وملكيش تلبسي الا اللي علي مزاجي
ميرا بعصبيه:ودا بامارة ايه ان شاء لله
عمر بغضب:حابة تعرفي
ميرا:اه
عمر:بجد
ميرا:ايوا
صرخ بها عمر يقول:عشان بحبك
صذمت ميرا من صراحته المفجاءه فاكمل بغضب:عشان حضرتك ملكي ومحدش ليه الحق انه يشوفك كدا غيري بعد ما اتجوزك
ميرا:ومين قالك ان هوافق
اقترب منها بنظرات ارعبتها يقول:هتوافقي رضاكي او غصب عنك انتي ليا وهتبقي ملكي وتبقي اشوفك بالبس زي دا تاني
تركها وخرج في ذهولها ذهبت للحمام تفعل روتينها اليومي متوعده لريم بالجحيم
***************
اجتمعت الفتيات في غرفة كيندا يجلسون حولها
حدفت ميرا ريم بالمخدة تقول:احذري مني عشان ناوية اقطعك
ريم:طيب طيب... بقولكو ايه احنا بقالنا شهر مخالصين امتحانات وانا زهقت متيجو نروح المول
روز:تصدقي عندك حق ولا ايه ياكيندا
ريم:كيندا هتيجي اكيد
ميرا:يبقي اتفقنا هنقوم نلبس بقي
ريم:كيندا البسي ومطنشيش
لم ترد كيندا علي اي واحده منهم بل فضلت الصمت
ذهبو الفتيات الي غرفهم
امسكت هاتفها كي تعلم اخها وحبيبها اتها الرد كان عدي يعمل علي الحاسوب وعندما سمع رن هاتفه اجاب عليه دون معرفة الاسم
ريم:عدي ممكن انا والبنات نروح المول
عدي:وانتو قررتو من نفسكو
ريم:لا طبعا متصلة ناخد رايك
عدي:مش موافق
ريم:احنا قاعدين في البيت وزهقنين هنروح ونرجع بسرعة والله مش هنتاخر وكيندا هتبقي معانا
عدي:اوعو تبعدو عن الحرس
ريم:حاضر
عدي:سلام
ريم:سلام
اغلقت معه ثم اتصلت بحبيبها كان سليم في المشفي جالس بمكتبه يراجع كشوفات المرضي وعندما رن هاتفه وعلم انها حبيبت قلبه ترك ما بيده ورد عليها
ريم:سليم انا خارجه مع البنات رايحين المول
سليم:ليه ان شاء الله
ريم:هنشتري شوية حاجات واهي فسحة وخروجة
سليم:لا
ريم:ياسليم احنا مخنقوقين وعايزين نخرج نشم هوا
سليم:وانا معاكي
ريم:عشان خاطري والمصحف ما هنتاخر
تنهد سليم فابرغم من انها قليلة الكلام لاكن لم تتركه حتي يوافق
سليم:ماشي بس اوعو تتاخرو انا هروح كمان 3ساعات تكونو هناك
ريم:اوك
أنت تقرأ
عائلة الحديدي
Mystery / Thrillerكل فرد من هذه العائلة له شخصية مختلفة تجعل لكلا منهم قصة مختلفة منهم المجنونة ومنهم العقلانيه لكن ما يسعون وراءه ان يبقي كل عاشق مع معشوقته