شعرت بعقدة ضخمة تتشكل في معدتي. أخيرًا ، كنت أنتقل إلى مسقط رأسي. كانت الحافلة مكتظة بالناس ، والثرثرة التي لا تنقطع تزعج أذنيّ التي كانت تتمنى الصفاء.
بدا الناس من حولي منتشين وراضين. بعد كل شيء ، من الذي لن يكون سعيدًا عندما سيلتقي بأهله وأقاربه؟
لكن لم يكن هناك أحد يفتقدني. لا أحد ينتظرني. كنت في فوضى تامة ، لأن عقلي كان فوضى مطلقة. فلماذا عدت؟ كان هناك تاريخ كبير وراء عودتي.
كان هناك إسم كان يزعجني منذ قرون. كان إسمًا أبغضتُه. نظرت إلى قطعة الورق التي غرستها في القلادة. كانت الحروف قد كادت أن تتلاشى على قطعة الورق المنهارة. لقد تحولت الأحرف الحمراء إلى اللون الأسود بالفعل. كان عليه ثلاثة أحرف.
أوه كي سونغ
من كان؟ كيف كان على إتصال مع عائلتي؟ تنهدت بعمق وغطيت وجهي بقبعة.
"أوه كي سونغ ، أوه كي سونغ".
غمغمت ، وأتنفس بشكل متقطع.
استنشقت بعض الهواء النقي الذي كان يتدفق عبر النافذة. أغمضت عيني ، عدت بالزمن إلى الوراء ما يقرب من عشر سنوات في الإتجاه المعاكس. لقد كانت جزءًا من ذاكرتي التي تحمل أعمق وأحلك الأسرار مع عدد من الألغاز.
قبل 10 سنوات
كنت أركض إلى منزلي. كان الوقت يقترب من السادسة وكنت متأكدة من أن أمي ستقتلني.
لقد إنشغلت برش الماء في النهر الذي كان يحميني بدفئه ، لدرجة أنني فقدت السيطرة على الوقت. بالتأكيد لم يكن خطأي. كان علي إلقاء اللوم على النهر.
جريت عبر الغابة ، ووصلت إلى بوابة منزلي. كنت أرغب في التسلل إلى غرفتي دون أن تقبض عليّ أمي.
لكن عندما رأيت الباب الأمامي يتأرجح مفتوحًا ، تصاعد الخوف في جسدي. تسللت ببطء إلى الباب الخلفي ، ودخلت المنزل. لكن ، لدهشتي ، كان الجو مظلمًا للغاية.
كان لدي عدد من الأسئلة التي تحدث في ذهني. هل ذهبوا إلى مكان ما؟ لكن لماذا كان الباب الأمامي مفتوحًا إذن؟
"يا رفاق ، لستم مضحكين"
.قلت معتقدة أنها كانت مزحة.
لقد قوبلت بصمت تام.
"أمي؟ آيرا؟ هيا يا رفاق. لم يعد هذا مضحكًا بعد الآن. أين تختبئون؟"
ناديت بأمي وأختي الصغرى.
لم يكلفوا أنفسهم عناء إظهار أنفسهم. ذهبت إلى غرفة المعيشة ، حيث قوبلت بالهدوء الذي أخرجني. عندما ذهبت لتشغيل الضوء ، تعثرت في شيء ما وسقطت على الأرض ، و أنا أكشط ركبتي. لمست يدي شيئًا مبتلًا ، وسحبت يدي سريعًا ، أشعر بالقرف. عندما حاولت تشغيل الضوء ، أدركت أنه لا يوجد كهرباء.
أنت تقرأ
EIGHT OF US
Fanfictionتعود الفتاة التي قُتلت عائلتها عندما كانت في التاسعة من عمرها إلى مسقط رأسها ، لا ليس كفتاة بل كفتاة متنكّرة في زي شاب. هناك شيء أكثر مما تعتقد وراء قضية القتل. إلى ماذا يقودها مصيرها؟ "أنا أوه سِيَا .. لا! أنا مون يونغسيوك الآن." في رحلتها إلتقت بن...
