حرك جونغكوك شفتيه عن شفتي وجرني إلى السطح العلوي معه. عندما شعرت بالهواء البارد من حولي ، بدأت أتنفس بصعوبة. كان رأسي لا يزال يعالج كل شيء حدث الآن.
كانت يديه لا تزالان على معصمي لدعمي للوقوف بشكل صحيح. كانت ملابسنا تنقع من الماء. نسيت أن أرفع يدي عنه حتى تمكنت من الوقوف بشكل صحيح الآن ، ودارت ذراعيه حول بطني وفك الضمادة المبللة. تحدث معي وكأن شيئًا مميزًا لم يحدث.
"سأمنحك بعض الوقت الخاص. ناديني عندما تنتهي. الشامبو هنا". أخذ إحدى يدي ووضعها في زجاجة. إنه يتصرف بشكل طبيعي. لقد دمر خلايا دماغي وهو يغادر هكذا؟ أنا عاجزة عن الكلام.
"جو....."
"سأحضر لكِ منشفة وبعض الملابس التي يمكنك إرتداؤها." تناثر الماء أثناء نزوله من البركة. ذهب بعيدًا.
هذا حقا لم يحدث أليس صحيح؟
أخذت نفسًا عميقًا وأرخت عقلي. جلست في الأسفل وأبقي رأسي مرفوعًا. كان عقلي يندفع مع الأفكار.
هل حدث هذا حقا؟
لا يزال يربكني ، طوال هذا الوقت ، قبل أن أكون مكشوفة ، كان يعرفني كصبي. ولماذا فجأة تصرف هكذا؟ فجأة شهقت بصدمة كهربائية تمر بعمودي الفقري.
هل يمكن..
مشطت شعري للخلف براحة يدي. لم أصدق ذلك. هل هذا هو السبب؟ هل هذا سبب كونه هكذا؟
هل كان يعلم أنني كنت فتاة؟
مع هذا الفكر ، إسترجعت فجأة لحظة إكتشافهم لي كفتاة. هو قال ذلك،
"جيمين هيونغ لا..."
حاول إيقاف جيمين في ذلك الوقت ، وعندما تفاجأ الآخرون لم يكن متفاجئًا ولكنه كان متوتر ، يمكنني أن أتذكر وجهه بوضوح. مصدوم وعصبي ومذعور لكنه لم يتفاجأ على الإطلاق. كان اللغز هو تجميع القطع معًا.
كان يعرف ذلك .. كان يعلم أنني كنت فتاة. لكن متى؟
أحاول التركيز على تنظيف نفسي دون أن أتأذى. بسبب القلق والإهمال ، قمت بطريق الخطأ بإطلاق الشامبو على عيني. بدأت عيناي تتألمان مثل الجحيم. لقد تضررت بالفعل وأنا أجعل الأمر أسوأ بعد بعض الأعمال الفوضوية تمكنت من تنظيف نفسي. كان من الصعب نوعًا ما أن أفعل كل ذلك مع الإحتفاظ بالملابس على جسدي. لكنني لم أجرؤ على إزالتها.
إنتهيت أخيرًا.
حركت ذراعي لأجد حافة الحوض ، شعرت بيد تمسك بيدي. أنا أعرف لمسته جيدًا. هل كان يراقبني كل هذا الوقت؟ تجاهلت أفكاري وهو يتحدث معي.
أنت تقرأ
EIGHT OF US
Fanfictionتعود الفتاة التي قُتلت عائلتها عندما كانت في التاسعة من عمرها إلى مسقط رأسها ، لا ليس كفتاة بل كفتاة متنكّرة في زي شاب. هناك شيء أكثر مما تعتقد وراء قضية القتل. إلى ماذا يقودها مصيرها؟ "أنا أوه سِيَا .. لا! أنا مون يونغسيوك الآن." في رحلتها إلتقت بن...
